الأول في 2024.. قصف إسرائيلي على ريف دمشق
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تجر أذيال الحرب التي أستعرت في 2023 نشر نيرانها في أولى الأيام لعام 2024، والمنكوب تلك المرة هو ريف دمشق، بعدما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنه استهداف بنية تحتية عسكرية في سوريا ردا على هجمات صاروخية تم إطلاقها.
القاهرة الإخبارية: الاحتلال يقصف مدينة خان يونس بالطائرات والمدفعية مرصد الأزهر: الاحتـلال يسعى لبسط السيادة الصـهيـونية على المسجد الأقصىكما أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت حوالي الساعة 35 : 4 من فجر اليوم عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف دمشق.
وبحسب بيان وزارة الدفاع السورية، استهدف العدوان عدداً من النقاط في ريف دمشق، وأسفر العدوان عن حدوث بعض الأضرار المادية، عقب استهداف عدد من النقاط التابعة للجيش السوري في بلدة كناكر في ريف دمشق الجنوبي الغربي أو ما يعرف خلال المعارك في سورية بمنطقة مثلث الموت.
فُيشار إلى أن قوات اعترضت الدفاع الجوي السوري عدة صواريخ في سماء ريف دمشق و منعها من إصابة أهدافها فيما نجح صاروخين فقط من ضمن موجة الصواريخ المعادية سقطوا على النقاط المعتدى عليها، و أدوا لحريق في المكان و بعض الخسائر المادية دون تسجيل أي إصابة بشرية.
العدوان ومقتل موسويويذكر أنه في الأسبوع الماضي، قتل قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني في سوريا جراء ضربة جوية إسرائيلية قرب دمشق، وفق ما أفادت وسائل إعلام في طهران الإثنين.
وأوردت وكالة انباء الشرق الأوسط "قتل السيد رضي موسوي أحد كبار قادة الحرس الثوري في سوريا الإثنين إثر العدوان الصهيوني الذي استهدف قبل ساعات منطقة السيدة زينب في ضواحي العاصمة دمشق".
الاستهداف الأول بـ2024وتجدر الإشارة ألى أن هذا الاستهداف الجوي الإسرائيلي لسوريا يعد الأول خلال عام 2024، بعدما صعّدت وتيرة استهدافها للأراضي السورية، خصوصاً ضد مواقع تابعة لحزب الله، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع أكتوبر إثر هجوم لحركة حماس على جنوب إسرائيل.
ومنذ اندلاع النزاع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريف دمشق الاحتلال الإسرائيلى قصف ريف دمشق بنية تحتية عسكرية سوريا فی سوریا ریف دمشق
إقرأ أيضاً:
والدة الصحفي أوستن تايس: القيادة السورية الجديدة مصممة على إعادة ابني
أكدت ديبرا تايس، والدة الصحفي الأميركي أوستن تايس الذي اعتقل بدمشق عام 2012، أن السلطات السورية مصممة على إعادته، وذلك في تصريحات أدلت بها اليوم الاثنين غداة لقائها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع.
وقالت تايس -في مؤتمر صحفي عقدته إلى جانب رئيس منظمة "هوستيدج إيد وورلدوايد" نزار زكا- إن القيادة السورية الجديدة أكدت لها أنها تعمل على العثور على ابنها.
وأعربت عن أملها بالتزام الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب بإعادة أوستن لمنزله، لافتة إلى أن فريق ترامب تواصل معها بالفعل بخصوص البحث عن ابنها.
والتقت ديبرا تايس -أمس الأحد- قائد الإدارة السورية الجديدة في قصر الشعب بدمشق.
خلال لقاء والدة تايس مع الشرع في دمشق (الفرنسية)وكانت منظمة "هوستيدج إيد وورلدوايد" الأميركية غير الحكومية أعربت في ديسمبر/كانون الأول الماضي عن ثقتها بأن تايس ما زال على قيد الحياة، لكنها لم تكشف أي معلومات ملموسة حول مكان وجوده.
ففي مؤتمر صحفي عقده في دمشق حينها، أظهر زكا صورة قال إنها تشير إلى مواقع كان تايس محتجزا فيها من نوفمبر/تشرين الثاني 2017 وحتى فبراير/شباط 2024.
ولم يعترف نظام بشار الأسد المخلوع يوما بأنه اعتقل تايس.
وخُطف تايس، الذي يبلغ حاليا 43 عاما، في أغسطس/آب 2012 خلال تنقله عبر داريا بريف دمشق.
إعلانوأوردت رويترز في ديسمبر/كانون الأول أن تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية، تمكن عام 2013 من الهروب من زنزانته، وشوهد وهو يتحرك بين منازل في شوارع حي المزة بدمشق.
وكان من أوائل الصحفيين الأميركيين الذين وصلوا إلى سوريا بعد اندلاع الصراع هناك.