لبنان ٢٤:
2025-03-06@21:57:46 GMT

بايدن يتراجع… فهل تخضع اسرائيل للتسوية؟!

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

بايدن يتراجع… فهل تخضع اسرائيل للتسوية؟!

بالرغم من المؤشرات الميدانية سواء في قطاع غزّة أو جنوب لبنان حيث تتصاعد وتيرة القصف بشكل جنوني، أو على محور البحر الأحمر والتطوّرات العسكرية التي تقودها اليمن، والتي توحي بأن التصعيد سيستمرّ في الأسابيع ورُبما الأشهر الاولى من العام 2024 الا أن الواقع السياسي يوحي بعكس ذلك كلياً.      وبحسب مصادر مطلعة، فإن الحراك الديبلوماسي بات يؤشّر الى أن ثمة رغبة دولية وعربية حاسمة لإنهاء المعركة على غزّة وعلى الحدود الجنوبية للبنان وإطفاء شرارة الحرب بشكل كامل، وإن كانت ستستمرّ بوتيرة منخفضة حتى الوصول الى تسويات وتفاهمات كبرى يَبنى عليها في المرحلة المُقبلة.

وعلى هذا الأساس يجري تكثيف الاتصالات الديبلوماسية بالتوازي مع التصعيد الميداني الذي لا يهدف، على ما يبدو، إلى مزيد من التدحرج.

وترى المصادر بأن كل الحديث الذي انتشر في المرحلة الماضية عن هجمات لصدّ تحرّكات اليمنيين ومنعهم من اغلاق البحر الاحمر بدا انه مجرد حديث اعلامي لفرض توازن ردع ومنعهم من المزيد من التصعيد، من دون أن يؤدي ذلك الى خطوات عملية لا تزال بعيدة كلياً في المرحلة الحالية.

هذا المؤشر يعطي تأكيداً واضحاً بأن الولايات المتحدة الاميركية تحديدًا وغيرها من الدول لا تريد مزيدا من التصعيد، فمن لم يرفع التصعيد في اليمن حيث ممر التجارة العالمية الذي يشكّل تهديداً يشمل معظم دول العالم، لن يذهب الى تصعيد مرتبط بالحرب الاسرائلية على غزة. وهذا يعني بأن الغطاء الاميركي للحرب بدأ يتراجع تدريجياً ما سيدفع بإسرائيل الى القبول بتسوية ما في الايام او الاسابيع القليلة جدًا المقبلة.

هكذا يبدو المشهد وخصوصًا أن واشنطن تتجه نحو الدخول الى الانتخابات الرئاسية الاميركية، وما هي الا اشهر حتى تصبح الحملات الانتخابية التي تقودها الأحزاب الحاكمة المتنافسة امراً واقعاً، وبالتالي لا يمكن الاستمرار بدعم الحرب في غزة، لأن ذلك من شأنه أن يجرّ مزيداً من التداعيات السلبية على الرئيس الاميركي جو بايدن الذي خسر جزءاً من شعبيته بسبب موقفه من حرب غزة ودعمه المطلق للكيان المحتلّ وتعاطف شريحة واسعة من الشعب الأميركي مع الشعب الفلسطيني. ولعلّ سحب الولايات المتحدة لحاملة طائرات كانت متواجدة في المنطقة وتراجع خطاب بايدن تجاه اسرائيل دليل واضح على أنه يواجه قلقاً كبيراً من الاستمرار في دعم حرب اسرائيل على قطاع غزّة.

كل هذه المؤشرات تؤكد بأن التصعيد لن يستمر لفترةٍ طويلة وبأن ثمة مفاوضات دولية تسير على قدم وساق بهدف وضع رؤية شاملة تفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزيرا دفاع اسرائيل وأمريكا: ايران تمثل تهديدا للامن الاقليمي

أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس،  أن إيران لا تزال تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي، واتفقا على العمل معًا لمواجهة هذا التحدي. 

وخلال الاجتماع الذي عُقد في مقر البنتاغون، شدد هيغسيث على التزام الولايات المتحدة الكامل بأمن إسرائيل، مشيرًا إلى أن واشنطن ستزود إسرائيل بالأسلحة التي لم تحصل عليها سابقًا، معتبرًا ذلك ضروريًا في ظل ما وصفه بـ"التهديد الوجودي" الذي تواجهه إسرائيل. 
 

من جانبه، أعرب كاتس عن تقديره للدعم الأمريكي المستمر، مؤكدًا أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها التهديدات الإيرانية.

يأتي هذا اللقاء في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تشير تقارير استخباراتية إلى أن إسرائيل تدرس خيارات عسكرية لمواجهة التهديدات الإيرانية، خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها طهران. 

يُذكر أن هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تواصل إيران تعزيز قدراتها النووية، مما يزيد من المخاوف الإقليمية والدولية بشأن استقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بايتاس يطمئن المغاربة بشأن مراقبة المواد الأساسية في الأسواق مؤكدا وفرة منتجات الغذاء
  • اسرائيل تهاجم القمة العربية لماذا؟
  • روسيا تنقل شحنة ديزل لسوريا على متن ناقلة خاضعة لعقوبات أمريكية
  • المقاومة ترفض نزع السلاح وترفع الجهوزية مع استمرار التصعيد الصهيوني
  • العفو الدولية : اسرائيل ارتكبت جرائم حرب في القطاع الصحي اللبناني
  • كاريكاتير| في عهد ترامب او بايدن MQ9 تسقط كالعادة في اليمن
  • الحرب التجارية اشتعلت.. وإطفاؤها يبدو صعباً!
  • الرئيس عون أجرى سلسلة لقاءات في القاهرة... وهذا ما أبلغه غوتيريش بشأن اسرائيل
  • الحوثيون يعلنون استعدادهم لاستئناف العمليات ضد اسرائيل
  • وزيرا دفاع اسرائيل وأمريكا: ايران تمثل تهديدا للامن الاقليمي