لبنان ٢٤:
2024-11-15@12:01:02 GMT

بايدن يتراجع… فهل تخضع اسرائيل للتسوية؟!

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

بايدن يتراجع… فهل تخضع اسرائيل للتسوية؟!

بالرغم من المؤشرات الميدانية سواء في قطاع غزّة أو جنوب لبنان حيث تتصاعد وتيرة القصف بشكل جنوني، أو على محور البحر الأحمر والتطوّرات العسكرية التي تقودها اليمن، والتي توحي بأن التصعيد سيستمرّ في الأسابيع ورُبما الأشهر الاولى من العام 2024 الا أن الواقع السياسي يوحي بعكس ذلك كلياً.      وبحسب مصادر مطلعة، فإن الحراك الديبلوماسي بات يؤشّر الى أن ثمة رغبة دولية وعربية حاسمة لإنهاء المعركة على غزّة وعلى الحدود الجنوبية للبنان وإطفاء شرارة الحرب بشكل كامل، وإن كانت ستستمرّ بوتيرة منخفضة حتى الوصول الى تسويات وتفاهمات كبرى يَبنى عليها في المرحلة المُقبلة.

وعلى هذا الأساس يجري تكثيف الاتصالات الديبلوماسية بالتوازي مع التصعيد الميداني الذي لا يهدف، على ما يبدو، إلى مزيد من التدحرج.

وترى المصادر بأن كل الحديث الذي انتشر في المرحلة الماضية عن هجمات لصدّ تحرّكات اليمنيين ومنعهم من اغلاق البحر الاحمر بدا انه مجرد حديث اعلامي لفرض توازن ردع ومنعهم من المزيد من التصعيد، من دون أن يؤدي ذلك الى خطوات عملية لا تزال بعيدة كلياً في المرحلة الحالية.

هذا المؤشر يعطي تأكيداً واضحاً بأن الولايات المتحدة الاميركية تحديدًا وغيرها من الدول لا تريد مزيدا من التصعيد، فمن لم يرفع التصعيد في اليمن حيث ممر التجارة العالمية الذي يشكّل تهديداً يشمل معظم دول العالم، لن يذهب الى تصعيد مرتبط بالحرب الاسرائلية على غزة. وهذا يعني بأن الغطاء الاميركي للحرب بدأ يتراجع تدريجياً ما سيدفع بإسرائيل الى القبول بتسوية ما في الايام او الاسابيع القليلة جدًا المقبلة.

هكذا يبدو المشهد وخصوصًا أن واشنطن تتجه نحو الدخول الى الانتخابات الرئاسية الاميركية، وما هي الا اشهر حتى تصبح الحملات الانتخابية التي تقودها الأحزاب الحاكمة المتنافسة امراً واقعاً، وبالتالي لا يمكن الاستمرار بدعم الحرب في غزة، لأن ذلك من شأنه أن يجرّ مزيداً من التداعيات السلبية على الرئيس الاميركي جو بايدن الذي خسر جزءاً من شعبيته بسبب موقفه من حرب غزة ودعمه المطلق للكيان المحتلّ وتعاطف شريحة واسعة من الشعب الأميركي مع الشعب الفلسطيني. ولعلّ سحب الولايات المتحدة لحاملة طائرات كانت متواجدة في المنطقة وتراجع خطاب بايدن تجاه اسرائيل دليل واضح على أنه يواجه قلقاً كبيراً من الاستمرار في دعم حرب اسرائيل على قطاع غزّة.

كل هذه المؤشرات تؤكد بأن التصعيد لن يستمر لفترةٍ طويلة وبأن ثمة مفاوضات دولية تسير على قدم وساق بهدف وضع رؤية شاملة تفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت

بيروت"أ ف ب":

تعرّضت الضاحية الجنوبية لبيروت لموجة جديدة من الغارات الإسرائيلية اليوم هي الثالثة خلال 24 ساعة، فيما استشهد ستة أشخاص على الأقلّ في غارة أخرى استهدفت منطقة عرمون الواقعة جنوب بيروت، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

واستهدفت ستّ غارات اسرائيلية على الأقلّ الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم، كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، جاءت بعد نحو ساعة من إصدار الجيش الاسرائيلي إنذارا للسكان بالإخلاء.

وارتفعت سحب دخان سوداء فوق الضاحية الجنوبية التي تعتبر معقلا لحزب الله.

وشاهد مصوّر سكانا يهرعون في سياراتهم للخروج من الضاحية الجنوبية عقب الإنذارات. وخلت الضاحية الجنوبية إلى حدّ كبير من سكانها، لكن العديد منهم يعودون في ساعات الصباح لتفقّد منازلهم ومتاجرهم.

وطالت الغارات مباني خصوصا في منطقتي الغبيري وحارة حريك، وفق الوكالة الوطنية.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي طلب عبر حسابه على منصة "إكس"، من السكان إخلاء مباني في منطقتي "حارة حريك والغبيري حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب".

وفي وقت مبكر اليوم أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية عن غارة اسرائيلية استهدفت شقة سكنية في منطقة عرمون التي لا تشكّل جزءا من المناطق المحسوبة على حزب الله تقليديا.

وقالت وزارة الصحة في بيان إن الغارة الإسرائيلية على عرمون "أدّت في حصيلة أولية إلى سقوط ستة شهداء"، مضيفة أنه تمّ رفع "أشلاء من المكان يتمّ التحقق من هوية أصحابها إضافة إلى إصابة خمسة عشر شخصا آخرين بجروح".

وشاهد مصوّر في موقع الغارة مسعفين يعملون على رفع أنقاض مبنى مؤلف من أربعة طوابق، انهارت ثلاثة منها.

واستشهد نحو 3300 شخص في لبنان غالبيتهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية منذ بدء حزب الله تبادل القصف مع اسرائيل قبل أكثر من عام. واستشهد معظمهم منذ سبتمبر الماضي، لكن حزب الله توقّف عن نعي مقاتليه الذين يقضون في القتال منذ منتصف سبتمبر، وخصوصا منذ 27 تاريخ مقتل أمينه العام حسن نصرالله بغارات إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

مقالات مشابهة

  • طائرات أطول الرحلات التجارية بدون توقف تخضع لتجديد يُقدَّر بالملايين
  • ترامب يوافق على خطة للتسوية في لبنان.. هذه بنودها
  • الشرطة الهولندية تخضع للتحقيق بعد اتهامها باستخدام العنف ضد المتظاهرين في أمستردام
  • الخارجية : استمرار الكيان الإسرائيلي اليوم في اعتداءاته على سورية يأتي بعد يومين فقط من صدور إدانة واسعة عن القمة العربية – الإسلامية المشتركة في الرياض لعدوانه الغاشم والمتصاعد على الأراضي السورية ،وتحذيرها من خطورة هذا التصعيد الذي يعصف بالمنطقة و
  • هجوم لبناني على اسرائيل بـ مسيّرات انقضاضية
  • كيف تناولت الصحافة العالمية نبأ قطع تركياعلاقاتها مع اسرائيل؟
  • أمريكا تسرب وثائق سرية لإيران تتعلق بخطط اسرائيل السابقة قبل الهجوم الإسرائيلي الأخير!
  • اسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلين ومنشأة في الضفة الغربية المحتلة  
  • وزير الدفاع الذي اختاره ترامب قال إنه أقصي من مهمة تنصيب بايدن بسبب وشم