المَحكمة الدستورية تلزم "مجلس الشامي" بالانتخاب عوض التوافق في اختيار نواب رؤساء ومقرري اللجان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
صرحت المَحكمة الدستورية، بمخالفة “مجلس الشامي” الدستور عندما اعتمدت الصيغة المعدلة للنظام الداخلي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي “التوافق” بدل “الانتخاب” بشأن اختيار نواب رؤساء ومقرري اللجان الدائمة التابعة للمجلس.
وتنص الصيغة المعدلة على أنه “بعد انتخاب رئيس اللجنة ومقررها، يختار أعضاء كل لجنة دائمة في أول اجتماع لها، نائبا للرئيس ونائبا للمقرر، إما بالتوافق بين أعضاء اللجنة، أو عن طريق الانتخاب عند الاقتضاء”.
وذكرت المحكمة في قرارها الصادر مؤخرا بأن القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس ينص على أنه “تنتخب كل لجنة دائمة رئيسا ومقررا لها”.
وأوضحت بأنه يستفاد من هذا “أن الانتخاب هو الأصل في اختيار المترشحين لمهام رؤساء ومقرري اللجان الدائمة، وبالتبعية نوابهم، طبقا لقاعدة توازي الشكل”.
وأضافت بأنه “لا يسوغ معه أن يتضمن النظام الداخلي للمجلس، طرقا أخرى لاختيار مسيري أجهزة المجلس، غير تلك التي ينص عليها القانون التنظيمي للمجلس”.
وانتقدت المحكمة جعل الصيغة المعدلة المعروضة عليها “التوافق”، أصلا في اختيار نواب رؤساء ومقرري اللجان الدائمة فيما جعلت “انتخابهم استثناء”، ولم يقر هذا التعديل “اللجوء إلى انتخاب هؤلاء إلا عند الاقتضاء”. كلمات دلالية المجلس الاقتصادي والاجتماعي المحكمة الدستورية النظام الداخلي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المجلس الاقتصادي والاجتماعي المحكمة الدستورية النظام الداخلي
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي الأعلى يعتزم توحيد دروس الوعظ والإرشاد في رمضان على شاكلة خطب الجمعة
على الرغم من الانتقادات التي تواجه خطة تسديد التبليغ، جراء إلزام خطباء الجمعة بالخطبة الموحدة، أظهرت وثيقة جديدة، اعتزام المجلس العلمي الأعلى الاستمرار في فرض إلقاء دروس الوعظ والإرشاد موحدة أيضا.
هذه التوجيهات كشفتها مراسلة رسمية موجهة نيابة عن الأمين العام للمجلس وبتفويض منه، إلى عموم رؤساء المجالس العلمية الجهوية والمحلية، وقعها سعيد شبار، الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، يحث فيها على اعتماد الدروس الموحدة مع خطب الجمعة ابتداءا من حلول شهر رمضان.
وقالت مراسلة المجلس العلمي الأعلى، إن اعتماد دروس موحدة في الوعظ والارشاد، يأتي تنزيلا لمخرجات الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس العلمي الأعلى في ما يتعلق بخطة تسديد التبليغ، وإرساء لنظام الملاءمة بين مضمون خطب الجمعة ودروس الوعظ والإرشاد.
واستقبالا لشهر رمضان أهابت الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى من عموم رؤساء المجالس العلمية الجهوية والمحلية، الاستمرار في تخصيص جميع دروس الوعظ والإرشاد التي يلقيها العلماء، والعالمات والمرشدون، والمرشدات والوعاظ والواعظات للمحاور الواردة في الخطبة في كل المساجد المبرمجة للوعظ.
وتزامنا مع تنزيل الخطة الجديدة للتبلبغ، تواصل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بث حلقات جديدة من برنامج حوارات في التبليغ يتناول مشروع خطة التبليغ الذي تشرف عليه الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى.
وفق الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى سعيد شبار، فإن خطة تسديد تبليغ تعتمد خطابا مهيكلا من طرف المجلس العلمي الأعلى ينصب على المضمون الأخلاقي النفعي للعبادات، مثل شرح الإيمان على أنه قبل كل شيء هو التحرر من الأنانية، وشرح العمل الصالح حسب الأولويات، مثل التضامن وأكل الحلال، أي الإخلاص في الخدمات والمعاملات.
وأضاف الشبار على هامش افتتاح اللقاء تواصلي الذي نظمه المجلس العلمي الأعلى الأحد الفائت، أن التبليغ المسدد يكون من الآن فصاعدًا في الميدان، وانطلاقًا من المساجد، وبتدخل المبلغين في مختلف الفضاءات التربوية والاجتماعية عبر خطب الجمعة، والوعظ والإرشاد، والتواصل المباشر، والإعلام المسموع والمرئي الذي تشرف عليه المجالس العلمية المحلية بتأطير العلماء والعالمات، والمرشدين والمرشدات، والوعاظ والواعظات، والأئمة.
وبخصوص فرض خطب الجمعة الموحدة، أشار أيضا الى أن المجلس، كان قد عزم على تعميمها، فواجه التشويش من بعض العناصر، فقرر جعل الخطبة مقترحة على موقع المجلس والوزارة كل يوم أربعاء. وأشار إلى أن الخطبة المقترحة بات يأخذ بها أكثر من 95 بالمائة من الخطباء.
كلمات دلالية المغرب حكومة ديانة دين علماء علوم