قام النائب طلعت السويدي، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، باستعراض تقرير اللجنة المشتركة عن مشروع القانون المٌقدم من الحكومة بشأن حوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.

وأشار إلى أن الهيدروجين يدخل في العديد من الأنشطة الصناعية، حيث يستخدم في معامل تكرير النفط ومصانع البتروكيماويات وإنتاج الأسمدة والزجاج المسطح وبعض الأعمال المعدنية والاختزال المباشر بمصانع الحديد والصلب، بالإضافة إلى استخدامه كوقود في بعض وسائل النقل حيث يمكن استخدامه في محركات الاحتراق الداخلي كوقود بديل صديق للبيئة.

وأوضح النائب، أن الهيدروجين الأخضر يمكن استعماله كخليط مع البنزين أو السولار في محركات الاحتراق العادية لتقليل الانبعاثات وتحسين أدائها كما يمكن تحويل الهيدروجين إلى غاز الميثان للاستخدام المنزلي أو الصناعي، ويمكن استخدامه في المركبات الكهربائية.

وقال: من المتوقع تطوير صناعة خلايا الوقود ومعدات التزود بالوقود والمحللات الكهربائية التي تنتج الهيدروجين من الكهرباء والماء في الفترة القادمة وحتى عام ۲۰۳۰، ولا تتوقف استخدامات الهيدروجين عند ذلك فحسب فهناك إمكانية إلى دخول الهيدروجين إلى تطبيقات صناعات التبريد والتدفئة بالمباني وتوليد الطاقة.

وأكد أنه يتم تصنيف الهيدروجين المنتج طبقا لمصدر الطاقة المستخدم في إنتاجه حيث يمكن إنتاج الهيدروجين من مصادر الطاقة المختلفة كالطاقات المتجددة والنووية والوقود الأحفوري كالغاز الطبيعي والفحم والنفط.

ولفت إلى أن فلسفة مشروع القانون، تأتي في إطار العمل على جذب مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر الجادة والقادرة على التنفيذ الفعلي من بين المشروعات الموقع بشأنها مذكرات تفاهم أو اتفاقيات إطارية أو غيرها وذلك بوضع حزمة من الحوافز يتم منحها لهذه المشروعات وفق الضوابط وشروط محددة وتسري هذه الحوافز طوال مدة الاتفاقيات والتوسعات المستقبلية لها على أن يكون التمتع بهذه الحوافز مشروطا بإبرام اتفاقيات المشروع خلال مدة محددة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السويدى انتاج الهيدروجين الأخضر الهیدروجین الأخضر إنتاج الهیدروجین

إقرأ أيضاً:

أستاذ هندسة: 73% من الطاقة ستنتج من مصادر غير الغاز والبترول بحلول 2040

أكد الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، أنه نشهد الآن تطوير لاستراتيجية الطاقة، من خلال تطوير الأهداف التي تم وضعها، متابعًا: «في عام 2040 سننتج 73% من الطاقة من مصادر غير الغاز والبترول»، كما أن مصر تسعى للوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة لـ42% بحلول 2030.

وزير البترول: مجموعة البريكس تلعب دوراً حاسماً في صياغة مستقبل الطاقة العالمي البترول: توقيع 11 اتفاقية للبحث عن الغاز الطبيعى باستثمارات 925 مليون دولار محطات طاقة متجددة 

وشدد «سلماوي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن مصر تنتج من المحطات التقليدية ما يكفي للاحتياجات، والتوسع القادم سيكون باتجاه محطات طاقة متجددة من خلال محطات طاقة رياح وطاقة شمسية، ولن يكون هناك إضافة وإنشاء لمحطات تقليدية، منوهًا بأن عدد المحطات التقليدية يقل مع مرور الزمن؛ نظرًا للتقادم وخروج عدد من المحطات من الخدمة.

وأشار إلى أنه كان هناك مبادرة تم طرحها من قبل الدولة المصرية في مؤتمر «كوب 27»، وهي مبادرة تربط بين المياه والغذاء والطاقة، وهي المبادرة تستهدف بناء 10 آلاف ميجاوات من الطاقة المتجددة قبل عام 2028 مقابل التخلص من 5 آلاف ميجا من المحطات التقليدية المتقادمة الملوثة للبيئة.

عقود البناء والتملك

وأوضح أن آليات الاستثمار في هذا المجال تعتمد بالأساس على الاستثمار الخاص كمرحلة أولى عقود البناء والتملك ومصر لها خبرات واسعة في هذا الأمر.

مقالات مشابهة

  • بـ 64.7 مليون دولار.. «البنك الأوروبي» يوافق على تمويل إنشاء محطة طاقة رياح برأس غارب
  • رئيس طاقة النواب: كلمة السيسي طمأنت المصريين على مستقبل مصر وأمنها القومي
  • وزير البترول: الدولة المصرية لديها خارطة طريق لتنفيذ مشروعات الهيدروجين الأخضر
  • «معلومات الوزراء»: توقعات بزيادة حصة الهيدروجين من الطاقة عالميا في 2050
  • استثمارات الهيدروجين المطلوبة مناخيًا تتجاوز تريليون دولار حتى 2030 (تقرير)
  • طريقة حساب فاتورة الكهرباء بعد تركيب ألواح شمسية.. «وفر فلوسك»
  • إندونيسيا تخفّض أهداف طاقة الرياح لعام 2030
  • ذعر في سيدني بعد تحول مياه إلى الأخضر
  • أستاذ هندسة: 73% من الطاقة ستنتج من مصادر غير الغاز والبترول بحلول 2040
  • أستاذ هندسة: مصر تستهدف الوصول بالطاقة المتجددة إلى 42% في 2030