صحة القليوبية: استكمال المرحلة الأولى بمبادرة تطوير وحدات ومراكز الرعاية الأولية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن الدكتور حمودة عيد الجزار، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، استكمال العمل بالمرحلة الأولى بمبادرة تطوير وحدات ومراكز الرعاية الأولية، والتي انطلقت منذ بداية العام الماضي وتضمنت 10 وحدات ومراكز رعاية أولية وهي: المنايل التابعة الخانكة، الترفيهى بالعبور، كفر تصفا بكفر شكر، سنديون بقليوب، سندبيس بالقناطر الخيرية، مرصفا ببنها، مسطرد بشبرا شرق، الأحراز بشبين القناطر، برشوم بطوخ، مركز طبى عثمان بشبرا غرب.
وأوضح "الجزار" في بيان له اليوم، أنه جرى الكشف على 3109 مواطنين بالعيادات المسائية بتلك الوحدات خلال المبادرة، تنوعت بين 462 حالة أطفال، 277 حالة باطنة، 640 حالة نسا وتوليد، 745 حالة جلدية، إلى جانب 985 حالة طوارئ والتي تعمل على مدار 24 ساعة، كما جرى ضم عيادات مسائية للأسنان مؤخرًا.
فيما أعلنت د. رباب عبد الحليم مدير إدارة الرعاية الأساسية بالقليوبية، أنه جرى إنشاء 11364 ملفا عائليا خلال المبادرة، وتقديم خدمات عيادات طب الأسرة لـ 19817 مواطنا، وإحالة 136 مواطنا لاستكمال العلاج والفحوصات بمستشفيات المحافظة، وجار الإعداد لضم 30 وحدة صحية ومركز طبي للمرحلة الثانية بالمبادرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة القليوبية مراكز الرعاية الأولية وكيل وزارة الصحة بالقليوبية الأحراز
إقرأ أيضاً:
مجدي بدران: تطوير المنشآت الطبية أسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية
قال الدكتور مجدي بدران، عضو المصرية للحساسية والمناعة، إنّ مبادرة 100 مليون صحة لعبت دورا مهما في الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة التي تشكل عوامل خطر للإصابة بفيروس كورونا، ما ساعد على تخفيف العبء على المستشفيات وتحسين جاهزية الأنظمة الصحية.
تطوير البنية التحتية الصحيةوأضاف «بدران» خلال مداخلة مع قناة «إكسترا نيوز»، أن تطوير البنية التحتية الطبية يشمل إنشاء مستشفيات جديدة، وتحديث المستشفيات القائمة، وتزويدها بأحدث المعدات والتقنيات الطبية، وتوفير أقسام الطوارئ المجهزة بشكل جيد، وزيادة عدد الكوادر الطبية المدربة.
التوسع في المبادرات الصحية الوطنيةوأوضح أن جهود الحكومة في تطوير المرافق الطبية وإطلاق السياسات الصحية، أحدثت تغييرات نوعية في جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين
وبيّن أن مصر أظهرت تفوقًا ملحوظًا خلال جائحة كورونا، حيث عززت قدراتها على مواجهة الأوبئة من خلال تطوير البنية التحتية الصحية، وزيادة التجهيزات الخاصة بالعناية المركزة، وإنشاء مستشفيات ميدانية.
واختتم بالإشارة إلى أنّ التوسع في المبادرات الصحية الوطنية، مثل حملات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وإدخال أنظمة التأمين الصحي الشامل، سيسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية وتقديم خدمات نوعية للسكان، وقد أدى ذلك إلى تخفيف العبء المالي على الأسر وتحسين الثقة في النظام الطبي.