شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تحليل خلاف فاجنر وموسكو ولد بسوريا قبل 5 سنوات من تفجره بأوكرانيا، سلط تحليل نشره معهد الشرق الأوسط، الضوء على الأسباب الأولي للتمرد المسلح قصير الأمد الذي أعلنته قوات فاجنر شبه العسكرية ضد الجيش الروسي،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحليل: خلاف فاجنر وموسكو ولد بسوريا قبل 5 سنوات من تفجره بأوكرانيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تحليل: خلاف فاجنر وموسكو ولد بسوريا قبل 5 سنوات من...

سلط تحليل نشره معهد الشرق الأوسط، الضوء على الأسباب الأولي للتمرد المسلح قصير الأمد الذي أعلنته قوات فاجنر شبه العسكرية ضد الجيش الروسي.

ووفق التحليل فإن تلك الخطوة من قبل فاجنر لم تكن مفاجئة، بل تعود إلى عام 2017 أي تقريبا قبل 5 خمس سنوات من شن روسيا حملتها العسكرية ضد أوكرانيا في فبراير/ شباط الماضي.

وأوضح التحليل أن ثمة 4 أسباب رئيسية للخلاف الذي اندلع في سوريا بين قائد فاجنر يفغيني بريغوجين وقادة الجيش الروسي، والذي تفاقم خلال السنوات اللاحقة ليصل إلى نقطة إعلان التمرد المسلح.

السبب وفقا للتحليل يعود إلى معركتي تدمر الأولى والثانية خلال نهاية عام 2016 وبداية عام 2017، التي خاضتها فاجنر مدعومة بالجيش السوري لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من المدينة الأثرية،

وكان سبب الخلاف وقتها يعود لعدم تزويد القوات الروسية العاملة في سورية فاجنر بالسلاح الكافي خلال فترة المعركة، ما تسبب في تأخر العملية ووقوع خسائر كبيرة في صفوف فاحنر في معركة طرد التنظيم من المدينة.

السبب الثاني للخلافات، يعود إلى شهر فبراير/ شباط عام 2018، حين دفعت القيادة العسكرية الروسية قوات فاجنر للتقدم إلى منطقة خشام شرق دير الزور والمسيطر عليها من قبل قوات سورية الديمقراطية والقوات الأمريكية بهدف السيطرة على معمل غاز كونيكو، أهم معامل الغاز في سورية.

لكن محاولة التقدم فشلت فشل ذريع، حيث قامت قوات التحالف الدولي العاملة في سورية وعلى رأسها الولايات المتحدة بقصف جوي ومدفعي لقوات فاجنر المتقدمة، ما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 200 عنصر من تلك القوات وجرح العشرات، إضافة لتدمير عشرات الآليات العسكرية لتلك القوات.

وجاء تقدم فاحنر وتوليهم عملية السيطرة على حقل كونيكو، بعد حصول بريغوجين وعود من قادة القوات الروسية العاملة في سورية الحماية الجوية الكاملة لقواته المتقدمة على الأرض، سواء من الطيران الروسي أو أنظمة الدفاع الجوي بما فيها " س 300"، إضافة لتحذيره في حال وجود أي تعديل في الخطة لتدارك تبعات الرد الأمريكي.

لكن جميع تلك الوعود لم تنفذ، وتركت قوات فاحنر تحت رحمة سلاحي الجو والمدفعية الأمريكي، والتي عرفت في روسيا بـ "مذبحة فبراير الأحمر".

اعتبرت فاحنر تلك الحادثة خيانة مباشرة لها من وزارة الدفاع الروسية، خاصة بعد تصريحات جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي خلال أفادته أمام الكونجرس في تلك الفترة، أن الروس نفوا علاقتهم بمجموعة فاحنر خلال عمليات تواصل مباشر بين الطرفيين في اللحظات الأولى لتقدم تلك القوات لاستهداف مناطق وجود القوات الأمريكية، ما أضطر الأخيرة للرد.

السبب الثالث للخلاف، بداء عام 2020 في محافظة الحسكة شمال شرق سورية، حين استغلت فاجنر الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي عاشتها المنطقة تلك الفترة، نتيجة سوء موسم القمح وتدهور العملة السوريةـ إضافة للتضييق الأمني الذي فرضه النظام وقوات سوريا الديمقراطية على شباب المنطقة نتيجة التجنيد الاجباري، ما أدى إلى قيام مئات الشباب من أبناء العشائر العربية هناك إلى التسجيل في صفوف فاحنر.

وتم نقل الشباب السوري إلى ليبيا للقتال في صفوف فاحنر، التي كانت تدعم الجنرال الليبي خليفة حفتر في مواجهة حكومة طرابلس، وبالفعل تم نقل مئات الشباب المجندين إلى الشرق الليبي ضمن عقود "حماية المنشآت النفطية".

هذه الخطوة أثارت ردود فعل رافضة من وجهاء ومثقفي العشائر العربية، التي طالبت قيادة القوات الروسية بالتدخل لوقف تحويل أبناء العشائر إلى مرتزقة عابرين للحدود، وفعلا تم إصدار بيانات من عدة عشائر مثل: حرب، بني سبعة، الشرابين، طي للمطالبة بوقف عمليات التجنيد.

بعد أسابيع حصلت اجتماعات بين وجهاء العشائر مع قيادة القوات الروسية في القامشلي وحميميم، ووفق مصادر محلية تم مناقشة ضرورة وقف عمليات التجنيد ووضع حد لنشاط فاجنر في المنطقة التي حاولت شق صف المكون العشائري، وبالفعل تم إيقاف عمليات التجنيد منتصف صيف عام 2020.

السبب الرابع للخلافات، هو ما تلا بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، حيث شهدت محافظة الحسكة أيضاً، خلافات بين فاجنر والكتيبة الشيشانية، التي كانت تتمركز في محيط مطار القامشلي إلى جانب القوات الروسية العاملة في المطار.

وتعود أسباب الخلاف إلى قيام الكتيبة الشيشانية برفع صور قاديروف واعتباره بطلاً للحرب الأوكرانية، فيما تعتبر فاحنر أن مقاتليها كانوا ومازالوا رأس الحربة وهم من انقدوا هيبة الجيش الروسي بعد فشل الهجوم على كييف.

 إضافة إلى تلك الخلافات كان المقاتلون الشيشان يمارسون الصلاة والعبادات بشكل جماعي ما أزعج مقاتلو فاجنر وبعض الضباط الروس، وتصاعدت الخلافات.

لكن قيادة الضباط الروس كانت تميل لعدم إزعاج الكتيبة الشيشانية وخاصة ان القوات الروسية في القامشلي تضم مقاتلين مسلمين من داغستان، فيما فاجنر هي شركة خاصة، وهذا ما أدى إلى عدم التعاون بين الطرفيين وفصل نشاط فاجنر هناك عن نشاط القوات الروسية وعملها بشكل مستقل.

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القوات الروسیة الجیش الروسی العاملة فی فی سوریة

إقرأ أيضاً:

أول تعليق فلسطيني على إعدام أمريكية على يد قوات الاحتلال

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة ما وصفته بجريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق متضامنة أمريكية في بلدة بيتا جنوب نابلس ، وجاء في بيان للوزارة اليوم أن "هذه الجريمة الوحشية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وتضاف إلى سلسلة الجرائم المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني والمتضامنين الدوليين".

 

وأوضحت الخارجية أن المتضامنة الأمريكية كانت تشارك في مسيرة سلمية ضد التوسع الاستيطاني عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليها، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة في الرأس، أدت إلى وفاتها لاحقًا في مستشفى رفيديا.

 

وأضاف البيان أن هذه الحادثة تبرز مجددًا خطورة التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ونشطاء السلام، مطالبةً المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.

 

كما جددت الخارجية دعوتها لمحاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية، وأكدت على ضرورة استمرار الجهود الدبلوماسية في فضح انتهاكات الاحتلال على الساحة الدولية.

 

وزير الدفاع الأمريكي: القوات الأوكرانية تبلي بلاءً حسنًا لكنها تواجه صعوبات 

 

أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن القوات الأوكرانية تبلي بلاءً حسنًا في مواجهة القوات الروسية، لكنها تواجه صعوبات كبيرة على الأرض ، وفي تصريحات أدلى بها اليوم، شدد أوستن على أهمية استمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن واشنطن ملتزمة بتقديم المساعدات اللازمة لكييف في هذا الصراع.

 

وقال أوستن: "على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها القوات الأوكرانية، فإنها تحقق تقدمًا ملحوظًا، ونحن ملتزمون بمواصلة تعزيز أنظمتها الدفاعية ودعم جهودها للدفاع عن سيادتها". وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستواصل إرسال المساعدات العسكرية واللوجستية إلى أوكرانيا، بما في ذلك الأسلحة والتكنولوجيا المتطورة لتعزيز قدرتها على مواجهة التهديدات.

 

وأضاف أوستن أن المساعدات الأمريكية تشكل عنصرًا حيويًا في تعزيز الدفاعات الأوكرانية، مؤكداً أن واشنطن لن تتراجع عن دعمها حتى تحقيق الاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق فلسطيني على إعدام أمريكية على يد قوات الاحتلال
  • الدفاع الروسية: إفشال هجمات لقوات كييف على محور كورسك وتدمير 12 مدرعة
  • في حربها المستعرة مع أوكرانيا.. القوات الروسية تُحكم سيطرتها على 7 بلدات خلال أسبوع
  • الدفاع الروسية: روسيا تسيطر على منطقة زورافكا في شرق أوكراني
  • أوكرانيا تسقط 27 مسيّرة.. وموسكو تستهدف تجمعاً عسكرياً في كورسك
  • القوات الروسية تحرر بلدة جديدة وتقضي على 370 جندياً أوكرانياً على محور كورسك
  • القوات الروسية تحرر بلدة جديدة في دونيتسك
  • وزارة الدفاع: القوات الروسية تسيطر على قرية في شرق أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: تحرير بلدتين جديدتين وتدمير مواقع صناعات عسكرية أوكرانية
  • أوكرانيا تتهم القوات الروسية بقتل 3 أسرى حرب