وصول أكبر قافلة مساعدات من بيت الزكاة والصدقات المصري لمعبر رفح تمهيدا لدخول غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، دخلت القافلة الرابعة لبيت الزكاة والصدقات المصري، صباح اليوم الثلاثاء، إلى معبر رفح البري تمهيدًا لدخولها قطاع غزة، مكونة من 50 شاحنة تحمل على متنها ما يقارب 1000 طن من المستلزمات الطبية والمواد الغذائية والمياه والمستلزمات المعيشية.
وقد انطلقت القافلة الرابعة لبيت الزكاة والصدقات المصري إلى قطاع غزة المحاصر في إطار مشاركة دولية كبيرة، حيث شارك في تجهيزها وفودا من ٧٠ دولة، تلبية لنداء شيخ الأزهر، والذي طالب فيه الجميع بمواصلة وتكثيف الدعم لأهالي قطاع غزة ضمن حملة "أغيثو غزة".
وكان قطاع غزة قد استقبل، منذ بدء العدوان الغاشم على القطاع، ثلاثة قوافل لبيت الزكاة والصدقات في حملته «أغيثوا غزة» برئاسة الأستاذة الدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات المصري، التي وجَّه بها شيخ الأزهر، بالإضافة للقافلة الحالية، ليصل عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة 125 شاحنة، بإجمالي نحو 2000 طن مساعدات إغاثية.
وتأسس بيت الزكاة والصدقات المصري عام 2014 بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتحت إشراف فضيلته، بهدف صرف أموال الزكاة في مصارفها الشرعية، وتنمية وصرف أموال الصدقات والتبرعات والهبات والوصايا والإعانات الخيرية في أعمال البر، والتوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع، وبثِّ روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات المصري بتوجيهات شيخ الأزهر وصول أكبر قافلة مساعدات ل معبر رفح تمهيدا لدخول غزة الزکاة والصدقات المصری لبیت الزکاة والصدقات شیخ الأزهر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وصول أطفال جرحى من قطاع غزة إلى مالطا للعلاج
يمانيون../
وصل إلى مالطا، عدد من الأطفال الجرحى مع ذويهم قادمين من قطاع غزة، لتلقي العلاج الطبي في مستشفى مالطا الحكومي.
وأعرب رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا، اليوم الاربعاء وفقا لوكالة قدس برس عن أسفه الشديد لاستهداف المدنيين الأبرياء وحزنه لإصابات الأطفال، مبديا استعداده لتقديم المساعدات اللازمة، وتوفير العلاج والتعليم لهم خلال إقامتهم في مالطا.
وأكد ثبات دعم مالطا للقضية الفلسطينية، وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، واستمرار تقديم المساعدات اللازمة له، واستمرار جهودها في المحافل الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأطلع ذوو الأطفال رئيس الوزراء على قصص معاناتهم جراء العدوان الصهيوني ، والخوف الذي عاشوه، وتهجيرهم من مكان إلى آخر، وقصف خيامهم وإصابة أطفالهم بجروح بليغة، وفقد أعداد كبيرة من أفراد أسرهم.
وتنصلت قوات العدو ، في الـ 18 من مارس الماضي، من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.
وترتكب قوات العدو، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.