شبيه شات جي بي تي الصيني على وشك أن يتفوق على النسخة الأصلية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت شركة التكنولوجيا الصينية "بايدو" الرائدة والحديثة والمختصة في مجال التقنيات التكنولوجية الذكية والصناعات الإلكترونية الرقمية، أن عدد مستخدمي أداتها للذكاء الإصطناعي التوليدي "إيرني بوت" (Ernie) وفي سابقة لهذا العام قد تجاوز حاجز المئة مليون مستخدم في غضون شهرين فقط من إطلاقه في خضم المعارك الأميريكية-صينية المحتدمة والتي يتصدرها إلى الآن معركة الشرائح.
ويوضح هذا الرقم الشعبية المتزايدة لروبوت الدردشة ويسلط الضوء على جهود الشركة الصينية العملاقة "بايدو" للتنافس مع "تينسنت" (Tencent) وعلي بابا في تسويق خدمات مشابهة لروبوت "شات جي بي تي" في مشهد الإنترنت الصيني الواسع والمهول ضمن الآلية المتسارعة في الإنتاجات الرقمية السريعة التحول والمهمة.
وأظهر روبوت الدردشة الخاص بتقنية "بايدو" الصينية، إمكانات تكنولوجيا النماذج اللغوية الكبيرة ومدى وصولها للمستخدمين، ويعد النمو المتسارع بشكل مذهل في قاعدة مستخدميه بمنزلة شهادة على اعتماده الواسع النطاق عبر منصات مختلفة وقيمته للمستخدمين امت المقدمة.
وأطلقت الصين للجمهور يوم 31 أغسطس-آب الماضي تطبيق للدردشة الآلية (شات بوت) تعتمد على الذكاء الإصطناعي وسمّته "إيرني"، وأثار وقتها جدلا كبيرا.
أوردت مجلة "إيكونومست" في تقرير لها أن التطبيق الصيني الجديد يزود مستخدميه بمعلومات منحازة للصين في مجالات مختلفة، مثل زعمه أن مدخني السجائر الإلكترونية الأميركيين هم مصدر فيروس كورونا (كوفيد 19) عند ظهوره أول مرة في يوليو/تموز 2019، قبل أن ينتقل في وقت لاحق من ذلك العام إلى مدينة أوهان الصينية عن طريق أسماك الكركند الأميركية.
اقرأ ايضاًوفي المجال السياسي، يقول تقرير "إيكونومست" إن "إيرني" يلتزم الصمت إلى حد ما، وضرب مثالا على ذلك برد "إيرني" على أسئلة من قبيل "من رئيس الصين؟"، كما بدا في حيرة من أمره قبل أن يخبر السائل باسم والدة الزعيم الصيني شي جين بينغ. وإذا سئل عن عيوب الإشتراكية، فإنه يعجز عن التذكر، كما أنه غالبا ما يحاول إعادة توجيه المحادثات الحساسة بالقول "دعونا نتحدث عن شيء آخر".
كما تقول المجلة البريطانية في تقريرها، إن تحفظ إيرني على الإجابة عن مثل تلك الأسئلة لن يشكل أي صدمة لمستخدمي البرنامج من الصينيين، فهم على دراية بالرقابة الصارمة المفروضة على خدمة الإنترنت.
إلا أن الخدمات المميزة التي تقدمها هذه التقنية المميزة للغاية من أدوات وإجابات وآليات تغيير فوتوغرافية وصوتية تتفوق بسرعة لتصل إلى حد مجاراة الآلة الأميريكية التي لا يستهان بها، كما أن الآداء السريع للغاية بمثابة نقطة تفوق ملحوظة فيما يخص تقنية "بايدو".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي الذكاء الإصطناعي الصيني الصين تكنولوجيا أعمال التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
BYD الصينية تدرس إنشاء مصنع لها في ألمانيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تدرس شركة BYD الصينية، عملاقة صناعة السيارات الكهربائية، تدرس السوق الألمانية لإقامة مصنع ثالث لتجميع سياراتها في أوروبا، وذلك بعدما عارضت ألمانيا—أكبر اقتصاد وسوق للسيارات في المنطقة— الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على المركبات الكهربائية المصنّعة في الصين العام الماضي، بحسب مصادر لرويترز.
وتسعى شركات صناعة السيارات الصينية إلى إنشاء منشآت تصنيع وتجميع في أوروبا لتعزيز مبيعاتها من السيارات منخفضة التكلفة في المنطقة، في ظل المنافسة الأوروبية المتزايدة وتباطؤ الطلب في السوق الصينية، التي تُعدّ الأكبر عالمياً في قطاع السيارات. كما تهدف هذه الشركات إلى تفادي الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية العام الماضي.
وأوضح المصدر أن ألمانيا تُعدّ الخيار الأمثل للشركة الصينية، رغم ارتفاع تكاليف العمالة والطاقة، وانخفاض الإنتاجية، وضعف المرونة. وأشار إلى أن القرار النهائي لم يُتخذ بعد.
تجنب الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية
كما تسعى «بي واي دي» إلى تجنّب الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي العام الماضي على السيارات الكهربائية المصنّعة في الصين.
وقالت ستيلّا لي، النائبة التنفيذية لرئيس الشركة، في مقابلة مع مجلة Automobilwoche في وقت سابق من الشهر الجاري، إن الشركة تدرس إنشاء منشأة ثالثة لخدمة السوق الأوروبية خلال العامين المقبلين، وذلك إلى جانب المصنعين اللذين تعمل على إنشائهما في المجر وتركيا، لكنها لم تحدد موقع المنشأة الجديدة.
وذكر المصدر أن ألمانيا تُعدّ الخيار الأول لـ«بي واي دي»، غير أن هناك نقاشات داخلية حول الأمر، نظراً لارتفاع تكاليف العمالة والطاقة، وانخفاض الإنتاجية، وضعف المرونة في البلاد. وأشار إلى أنه لم يُتخذ أي قرار نهائي بعد.
وأوضح المصدر أن الشركة تدرس إمكانية إنشاء مصنع تجميع ثالث في أوروبا الغربية بهدف بناء وتعزيز الثقة والقبول لعلامتها التجارية بين العملاء الأوروبيين، كمُصنع محلي.
ومع ذلك، فإن الشركة تلتزم بتوجيه من بكين بعدم الاستثمار في البلدان التي دعمت الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية المصنّعة في الصين. وهذا يعني أن BYD تقوم حالياً بتخفيض اهتمامها ببعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إيطاليا وفرنسا، نظراً لدعمهما للرسوم الجمركية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام