تواصل الماكينة الصهيونية بثّ أكاذيبها وادعاءاتها المغلوطة حول أحداث السابع من أكتوبر وما تبعها من تطورات، في محاولة "بائسة" منها لـ"دعشنة" المقاومة الفلسطينية وإظهارها بمظهر الشيطان في عيون العالم، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل، كان آخرها أكذوبة "اغتصاب رهينة إسرائيلية بعيون رجال القسام".

"اغتصبني بعينية: رهينة إسرائيلية سابقة تروي تفاصيل احتجازها لدى مسلح حماس".

. تحت هذا العنوان المُضلل، بثّت القناة 13 بالتلفزيون الإسرائيلي مقابلة أجرتها مع الرهينة الإسرائيلية السابقة ميا شيم، ووصفتها بـ"المقابلة المؤثرة".

وأثارت المقابلة، التي جرى بثها بعد مرور أكثر من شهر على إطلاق سراح المدعوة ميا شيم، ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وإسرائيل، سخرية واسعة لدى المغردين في العالم العربي الذين قالوا أن سبب تحليقه بها هو "الفيلر" الذي كانت تضعه في شفتيها.

وكانت ميا شيم، التي تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والفرنسية، ضمن الأسرى الإٍسرائيليين الذين جرى الإفراج عنهم في 31 نوفمبر 2023.

وفي السطور التالية، يستعرض موقع البوابة مقتطفات من مقابلة المدعوة ميا المليئة بالأكاذيب والتضليل، والتي جاءت على النحو التالي:



كشفت الرهينة الإسرائيلية المحررة ميا شيم في المقابلة عن العذاب اليومي الذي عاشته من آسرها من حركة حماس الذي قالت إنه امتنع فقط عن اغتصابها في غرفة مظلمة لأن زوجته وأطفاله كانوا في البيت المجاور. (حسب قولها)

وقالت سكيم: "كنت خائفة من التعرض للاغتصاب، وكان هذا هو خوفي الأكبر، لكني تعرضت للمس من قبل الخاطفين الفلسطينيين، وعشت في خوف دائم طوال الأسابيع التي احتجزت فيها كرهينة”. (حسب قولها)

وتذكرت أحداث السابع من أكتوبر، التي تحاول إسرائيل نيل استعطاف العالم من خلال بث تفاصيل مكذوبة حولها، وقالت بأنها حاولت الفرار ولكن تم إطلاق النار على سيارتها وأضرمت فيها النيران، وتعرضت لإصابة جرى علاجها من قبل مقاتلي حماس.

وقالت للقناة 13: “لقد كان القرار في جزء من الثانية، إما البقاء في مكاني والحرق حتى الموت أو الذهاب معه”، في إشارة إلى مقاتل حماس الذي اختطفها عندما خرجت من لهيب السيارة.

ميا شيم 

وتابعت زاعمة: "كان عليك اتخاذ قرار في جزء من الثانية... وهذا القرار إما أن ينقذ حياتك أو يتسبب في قتلك أو اختطافك".

وزعمت ميا إن آسرها بدأ يلمس الجزء العلوي من جسدها بشكل غير لائق ولم يتوقف إلا بعد أن صرخت ولاحظ أنها أصيبت برصاصة في ذراعها وأصيبت بجروح بالغة.

قالت: "بدأت بالصراخ، بالجنون، كانت هناك مركبات وجثث محترقة." وذكرت بأنه تم نقلها إلى غزة بواسطة شاحنة صغيرة، إنها احتُجزت في غرفة لمدة ثلاثة أيام بينما تم وضع ذراعها في جبيرة بدائية. ثم تم نقلها إلى منزل أحد مسلحي حماس، حيث قالت إنه جلس بجانب سريرها للمراقبة.

وأردفت تقول: "كنت محبوسة في غرفة مظلمة، ولم يُسمح لي بالتحدث، ولم يُسمح لي بالخروج أو الاختباء، هناك إرهابي ينظر إليك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وينظر إليك ويغتصبك بعينيه".

وقالت: "هناك خوف من التعرض للاغتصاب، هناك خوف من الموت... كنت خائفة"، مضيفة أن وجود زوجته في المنزل أعطاها بعض الطمأنينة - على الرغم من أن المرأة عاملتها بعداء. (حسب مزاعمها)

وكانت زوجته خارج الغرفة مع الأطفال. قال شيم: "كان هذا هو السبب الوحيد الذي جعله لا يغتصبني".

ميا شيم 

كانت ميا شيم، البالغة من العمر 21 عامًا تحضر مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل عندما وقعت أحداث السابع من أكتوبر.

وبعد وقت قصير من بدء الحرب على قطاع غزة، شوهدت المدعوة ميا في شريط فيديو نشرته حماس يظهر فيها وهي تتلقى العلاج من طبيب بسبب جرح في ذراعها اليمنى.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ميا شيم التاريخ التشابه الوصف میا شیم

إقرأ أيضاً:

مقاتل روسي في UFC يشيد برونالدو وينتقد ميسي

روسيا – أعرب المقاتل الروسي في منظمة UFC للفنون القتالية المختلطة شهاب الدين محمدوف المعروف بـ”شارا بوليت”، عن رأيه بشأن أسطورتي كرة القدم العالميين كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي.

وأكد ماجوميدوف أن الرياضي الحقيقي لا يحدد فقط بأدائه على الملعب، بل أيضا بسلوكه خارج الميدان.

ووصف المهاجم البرتغالي لنادي “النصر” كريستيانو رونالدو بأنه قدوة كبيرة، مشيرا إلى أن اللاعب يساعد المحتاجين ويقدم تبرعات كبيرة.

في المقابل انتقد ماجوميدوف مهاجم نادي إنتر ميامي، الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائلا: “أما ميسي، فقد رأيته يساعد الأشرار في قتل الأبرياء. إنه يدعم إسرائيل. وقد رأينا ما تفعله إسرائيل في فلسطين”.

أثارت تصريحات ماجوميدوف ردود فعل واسعة، خاصة تعليقاته حول الموقف السياسي لميسي، مما يؤكد مرة أخرى كيف أن الرياضة والقضايا الاجتماعية غالبا ما تتداخل في العالم الحديث.

يُذكر أن ليونيل ميسي أصبح بطلا للعالم لأول مرة في مسيرته كجزء من المنتخب الأرجنتيني، عام 2022، كما تم اختياره كأفضل لاعب في البطولة.

وهو حاصل على “الكرة الذهبية” ثماني مرات، وفاز بدوري الأبطال أربع مرات مع برشلونة، بالإضافة إلى تحقيق ألقاب في إسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

أما كريستيانو رونالدو، فهو حاصل على “الكرة الذهبية” خمس مرات. لديه خمسة ألقاب في دوري الأبطال، بالإضافة إلى ألقاب الدوري في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا. مع المنتخب البرتغالي، أصبح لاعب كرة القدم بطل أوروبا عام 2016، بالإضافة إلى حصوله على الميدالية الفضية والبرونزية في البطولة القارية.

المصدر: metaratings

مقالات مشابهة

  • الكشف عن قادة حماس الذي قتلوا إلى جانب محمد الضيف (أسماء)
  • وصفه بـ «مسار الخضوع».. بن غفير ينفجر غضبًا من احتشاد الفلسطينيين خلال تسليم الأسرى
  • مقاتل روسي في UFC يشيد برونالدو وينتقد ميسي
  • من هي أغام بيرغر الرهينة التي أطلقت سراحها حماس الخميس؟
  • «حماس»: قررنا الإفراج غدا عن 3 محتجزين إسرائيليين
  • هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت
  • هل ستنسحب إسرائيل من سوريا.. ضابطة سابقة تتحدّث عن الشروط!
  • السجن عام مع إيقاف التنفيذ لطالب اغتصب قاصر
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى
  • وسام العباسي زعيم خلية سلوان الذي حاكمته إسرائيل بـ26 مؤبدا