"المرصد الأورومتوسطي" يطالب إسرائيل بالكشف عن مصير أطفال نقلتهم قسرا أو اختطفهم جنودها من غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إسرائيل، اليوم الثلاثاء، بالكشف عن مصير أطفال نقلتهم قسرا أو اختطفهم جنودها من قطاع غزة وتسليمهم إلى ذويهم.
إقرأ المزيدوقال المرصد في بيان، إننا "ننظر بخطورة بالغة إلى ما كشفته وسائل إعلام إسرائيلية عن خطف ضابط إسرائيلي رضيعة فلسطينية من القطاع بعد قتل عائلتها".
ولفت المرصد في هذا السياق إلى أن "مئات العائلات في القطاع أبلغت عن فقدان أطفالها ومن الصعب التحقق من مصيرهم بسبب استمرار التوغل الإسرائيلي وصعوبة إزالة الركام وتعذر الاتصالات والإنترنت وتشتت العائلات بسبب النزوح القسري".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تداولت قصة ضابط إسرائيلي اختطف طفلة رضيعة من قطاع غزة بعد أن قتلت عائلتها بالكامل، وأحضرها إلى إسرائيل، ليقتل هو في المعارك ويبقى مكان الطفلة مجهولا.
وحسب ما رصدته RT فإن إذاعة الجيش الإسرائيلي حذفت التغريدة التي أشارت فيها إلى أن النقيب هرئيل إيتاخ اختطف الطفلة وأحضرها إلى إسرائيل، وأنه قتل لاحقا في المعارك ولم تعرف هوية ومكان وجود الطفلة.
كما نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريرا عن إيتاخ، مشيرة إلى أنه قائد فريق دورية جفعتاي، وأصيبت كتيبته بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس.
ونقلت شهادات عن عناصر آخرين أصيبوا في الانفجار وحضروا جنازته وهم على الكراسي المتحركة وأسرة المستشفيات.
وقال أحد الجنود في رثائه: "أخبرني هرئيل أنه سمع بكاء طفلة في غزة، ويبدو أن والديها تركاها في القصف، وتأكد من نقلها إلى مستشفى في إسرائيل لتلقي العلاج. هاريل دائما كانت لديه إجابات، لقد كان قائدا موقرا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شام أبو الروس.. طفلة غزية تصارع لوحدها الموت بعد استشهاد عائلتها
تعد الطفلة الغزية شام أبو الروس واحدة من مئات القصص الإنسانية المؤثرة التي أفرزتها الحرب الإسرائيلية، وتعطي نبذة عن حجم المعاناة والألم الذي يعيشه أطفال قطاع غزة.
وتخضع أبو الروس حاليا للعلاج من إصابات وحروق خطيرة في مستشفى ناصر الطبي غربي مدينة خان يونس (جنوبي القطاع) إثر إصابتها في قصف إسرائيلي استهدف خيمة أسرتها في منطقة المواصي الساحلية.
وشام هي الناجية الوحيدة من بين أفراد أسرتها، إذ أدى القصف الإسرائيلي إلى استشهاد جميع أفراد عائلتها.
وقال رئيس قسم الأطفال بمستشفى ناصر الطبي الدكتور أحمد الفرا إن حالة شام حرجة للغاية، وهي موجودة على جهاز التنفس الصناعي.
ووفق حديث الفرا للجزيرة، فإن معظم أفراد أسرة الطفلة استشهدوا حرقا، في حين تعاني هي من إصابة خطيرة في الأمعاء بسبب الشظايا، وهذا أجبر الأطباء على إجراء عدة عمليات جراحية واستئصال 90 سنتيمترا من الأمعاء.
وستعاني هذه الطفلة -حسب الفرا- مستقبلا صعبا ومشاكل كثيرة بسبب استئصال أجزاء كبيرة من الأمعاء، إضافة إلى معاناة مؤكدة على صعيد الامتصاص ونقص التغذية.
ولفت الفرا إلى أن قوات الاحتلال تستخدم أسلحة تتسبب بحروق بالغة الخطورة تؤدي إلى تفحم جثث الشهداء، مؤكدا أنه لا يمكن التعامل معها بأي شكل من الأشكال.
إعلان
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في فلسطين كاظم أبو خلف "إن 16 ألف طفل قتلوا في قطاع غزة منذ بداية الحرب"، أي بمعدل 27 طفلا يوميا.
وأضاف أبو خلف -في مقابلة مع الجزيرة- أن هناك ارتفاعا في عدد القتلى الأطفال في غزة منذ استئناف إسرائيل للحرب في 18 مارس/آذار الماضي، مشيرا إلى أن الحرب خلفت 39 ألف طفل يتيم في القطاع.
واستشهد أكثر من 51 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 116 ألفا بجروح منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.