مدير مكتب السيد القائد: استهداف أمريكا للبحرية اليمنية يهدد أمن الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال مدير مكتب السيد القائد سفر الصوفي، اليوم الثلاثاء، إن أمريكا فتحت النار على نفسها باستهداف القوات المسلحة اليمني، ولن تسلم من الرد.
وخلال اللقاء الموسع للعاملين في المؤسسات الإعلامية والثقافية والتوعوية بالعاصمة صنعاء، أضاف الصوفي أن أمريكا كشفت وجهها الإجرامي بهذا الاستهداف المخالف لقوانين الملاحة الدولية، مؤكدا أن استهداف أمريكا للقوات البحرية اليمنية يهدد أمن الملاحة الدولية.
وفي السياق اعتبر مدير مكتب السيد القائد احتفالات الأنظمة العربية العميلة في ظل ما يجري من إبادة جماعية في قطاع غزة استفزاز لمشاعر المسلمين.
وقال إن قتل النساء والأطفال بغزة كشف زيف شعارات دول الغرب الكافر المتشدق بحقوق المرأة وحقوق الإنسان.
يتبع..
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بينها استهداف قيادات بارزة.. مسؤولون أمريكيون: إدارة ترامب تدرس خيارات الرد المناسب على الحوثيين بعد استهداف مقاتلة أمريكية
في تطور لافت، أطلقت مليشيا الحوثي صواريخ أرض-جو لأول مرة على طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 فوق البحر الأحمر بتاريخ 19 فبراير، وفقاً لمصادر دفاعية أمريكية رفيعة المستوى أكدت لشبكة فوكس نيوز. لم تُصب الصواريخ الطائرة التي كانت تُحلق قبالة السواحل اليمنية، لكن الحادثة تُعد سابقة في تصعيد القدرات العسكرية للجماعة المدعومة إيرانياً.
وفي اليوم نفسه، استهدفت المليشيا طائرة بدون طيار أمريكية من طراز إم كيو-9 ريبر بصاروخ أرض-جو آخر أثناء تحليقها خارج المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن. يُذكر أن هذه الهجمات تأتي في إطار تصاعد المواجهات بين القوات الأمريكية والحوثيين، الذين عززوا هجماتهم على السفن التجارية والمعدات العسكرية.
وبحسب المصادر، تدور نقاشات حادة بين القيادات العسكرية الأمريكية حول أفضل السبل لمواجهة التهديد الحوثي. ويتمحور الخيار بين:
نهج هجومي؛ يستهدف قيادات ومخططي الهجمات عبر عمليات مضادة للإرهاب.
نهج دفاعي؛ يركز على تدمير البنية التحتية العسكرية ومستودعات الأسلحة، رغم تكاليفه الباهظة.
وحذر مسؤولون أمريكيون من أن ضربة ناجحة لحاملة طائرات أو مدمرة بحرية أصبحت "مسألة وقت"، لا سيما مع تكرار اعتراض الصواريخ الحوثية قبل ثوانٍ من اصطدامها. ورغم تفعيل أنظمة الدفع مثل إس إم-2 وإس إم-3، تبقى التكلفة العالية لهذه الاعتراضات عبئاً على الميزانية العسكرية.
تحت إدارة بايدن، كثفت القوات الأمريكية وجودها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لحماية الملاحة الدولية، مستخدمةً منظومات دفاع متطورة لاعتراض الصواريخ الباليستية والمسيّرة. مع ذلك، تثير الهجمات الأخيرة مخاوف من قدرة الحوثيين على توسيع نطاق تهديداتهم، خاصة بعد إعلان إدارة ترامب إعادة تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية عام 2021.