الهند تطلق قمراً صناعياً لدراسة الثقوب السوداء
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نيودلهي
نجحت وكالة الفضاء الهندية، أمس الاثنين، في إطلاق قمراً اصطناعياً لدراسة الثقوب السوداء.
وتم إطلاق المركبة «إكس راي بولاريمتر ستالايت»، إلى مدار يبعد مسافة 350 كيلومتراً من جزيرة قريبة من الميناء الفضائي الرئيسي في الهند سريهاريكوتا، قبالة ولاية أندرا براديش بجنوب البلاد.
وسيجري القمر الاصطناعي، الذي يبلغ وزنه نحو 470 كيلوجراماً، أبحاثاً على الأشعة السينية التي تنبعث من نحو 50 جسماً سماوياً، بمساعدة حمولتين صنعتهما منظمة أبحاث الفضاء الهندية ومعهد أبحاث آخر مقره بنجالور.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الثقوب السوداء الهند قمر صناعي
إقرأ أيضاً:
«أبحاث التكنولوجيا» و«أدنوك» يوقّعان اتفاقية للارتقاء بحلول الطاقة المستدامة
أبوظبي (الاتحاد)
وقّع كلّ من معهد الابتكار التكنولوجي و«أسباير»، المؤسستان الرائدتان تحت مظلة مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، أول اتفاقية بحثية وتطويرية لهما مع «أدنوك» بهدف مواجهة تحديات جوهرية في مراقبة تخزين الكربون، وتحسين أداء البطاريات باستخدام التكنولوجيا الكمية، وتشير هذه الاتفاقية إلى بداية تعاون أوسع يشمل مبادرات مشتركة في مجالات الروبوتات المستقلة وأنظمة الدفع، وأحدث التقنيات الداعمة لمصادر الطاقة المتجددة والمستدامة.
وفي ضوء هذا التعاون، تسعى الأطراف إلى دمج خبرة معهد الابتكار التكنولوجي في مجال الاستشعار الكمّي المتقدم مع الرؤية الاستراتيجية لـ «أسباير» وريادة «أدنوك» في قطاع الطاقة، بهدف استكشاف سُبُل توسيع نطاق التكنولوجيا لتحقيق أثر فعلي وتطبيقات تجارية واعدة، مع المضي قدماً في تطوير حلول طاقة أكثر استدامة.
وعلى صعيد تخزين الكربون، تُعدّ تقنية احتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون عاملاً حاسماً في تقليص انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، إلا أنّ مراقبة مواقع التخزين ما زالت تشكّل تحدياً كبيراً، وفي هذا الإطار، سيعتمد هذا التعاون على تقنية الاستشعار الكمّي من معهد الابتكار التكنولوجي للكشف عن التغيّرات الطفيفة في البيئة، مثل تغيّر الخواص المغناطيسية أو الكهربائية، لضمان مستويات أعلى من الأمان، ومنع أي تسريبات محتملة، وتعزيز موثوقية نظم احتجاز وتخزين الكربون على المدى الطويل.
وفيما يتعلّق بالبطاريات، التي تعدّ ركيزة أساسية لمواجهة مشكلات الانقطاع في الطاقة المتجددة، تتزايد الحاجة إلى آليات مستدامة لإدارة دورة حياة البطاريات، وتحسين سُبُل إعادة تدويرها واستخدامها. ويطمح المشروع إلى ابتكار أسلوب موثوق وغير تدخّلي لقياس أداء البطاريات أثناء عملها.
أخبار ذات صلة «أدنوك» و«إيه آي كيو» تستكملان بنجاح المرحلة التجريبية لحل «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل» "أدنوك للغاز" تستكشف تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى جرافيين وهيدروجينوبالاستناد إلى تحليلات الحقول المغناطيسية الناتجة عن البطاريات، سيعمل الباحثون على تطوير نماذج متقدّمة لتوقّع العمر المتبقي للبطاريات، بما يسهم في تحسين عمليات تصنيفها، ورفع كفاءة إعادة تدويرها، ودعم حلول تخزين الطاقة بصورة أكثر استدامة.
وعلاوةً على ذلك، يتيح هذا التعاون لكلا الطرفين فرصة العمل على مشاريع بحث وتطوير محورية، مثل الفحوص الروبوتية من دون تدخّل بشري وتطبيقات الروبوتات لمواجهة أبرز التحديات التشغيلية. وبالاستفادة من المزايا الفريدة التي يمتلكها كل طرف، يهدف هذا التعاون إلى التصدّي للقضايا الملحّة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا، وصولاً إلى ابتكارات أكثر استدامة.
وبهذه المناسبة، قالت د. نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: «إنّ التعاون مع جهة رائدة مثل أدنوك يوفّر فرصة متميزة لاستعراض إمكاناتنا المتطورة في مجال الاستشعار الكمّي. ونتطلع قدماً إلى تطوير حلول تعتمد على قياس الحقول المغناطيسية الكمّية سعياً إلى تحسين عمليات احتجاز وتخزين الكربون، وتعزيز أنظمة تخزين الطاقة المعتمدة على البطاريات».
ومن جهته، قال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لأسباير: «إنّ الابتكار يزدهر عندما يجتمع البحث العلمي مع التطبيق العملي، ويعكس هذا التعاون التزامنا بتسخير أحدث التقنيات، بما فيها الاستشعار الكمّي، لدعم الحلول المستدامة. كما يجسّد هذا التعاون نهجنا في تحويل الأفكار الجريئة إلى تقنيات عملية تترك بصمة حقيقية في قطاعي الصناعة والمجتمع ككل».
وبدورها، قالت صوفي هيلدبراند، رئيسة قطاع التكنولوجيا في أدنوك: «نلتزم في أدنوك بتبنّي أحدث التقنيات، ونفخر بكوننا جهة رائدة في اختبار الابتكارات التي تنطلق من دولة الإمارات العربية المتحدة. ويتيح لنا التعاون مع شركاء متميزين، مثل معهد الابتكار التكنولوجي وأسباير، قدرة على تسريع وتيرة تطوير الحلول الجديدة، مثل الاستشعار الكمّي، ودفع عجلة التقدّم وتعزيز المساعي الرامية لبناء مستقبل أكثر استدامة في مجال الطاقة».