تقضي على دهون البطن| فوائد تناول فاكهة الأفوكادو
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الأفوكادو من الفواكة الصحية التي تعرف بفوائدها المذهلة، حيث تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات، مما تعوض ما ينقص جسمك، لذا يلجأ إليها أصحاب المناعة الضعيفة ومتابعي الدايت، لمدهم بالفيتامينات والمساعدة على حرق الدهون الصعبة.
فوائد تناول الأفوكادو
يساعد على خفض الوزن
يشير البعض إلى أنّ فاكهة الأفوكادو مرتفعة السعرات الحرارية، لكن من الغريب أنّ البعض يذكر فوائد الأفوكادو فيما يتعلق بخفض الوزن، وذلك لأن تعد هذه الثمرة غنية بالدهون والألياف التي تساعدك على الشعور بالشبع وبالتالي تقلل استهلاك الكثير من السعرات الحرارية.
الأفوكادو
تخفيض الدهون الضارة
وفق دراسة أجراها باحثون في إحدى الجامعات الأمريكية عام 2021، فإن تناول النساء ثمرة أفوكادو يوميا، ساعدهن على خفض كمية دهون البطن العميقة، هذا إلى جانب تنزيل مستويات الكوليسترول الضار.
يحمي العين
يحتوي الأفوكادو على المواد الكيميائية النباتية نفسها الموجودة في أنسجة العين، وهما اللوتين والزياكساتثين التي توفر الحماية المضادة للأكسدة من ضرر قد يلحق بالعين، بما في ذلك الأشعة البنفسجية. كذلك تساعد الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الموجودة فيه على امتصاص مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الدهون.
يقي من السرطان
يحتوي الأفوكادو على مستويات عالية من المواد الكيميائية والكاروتينات ذات الخصائص المضادة للسرطان، حيث أظهرت مراجعة عام 2013 تأثير الأفوكادو الإيجابي على سرطان الثدي والفم والحلق.
تحسين صحة الهضم
تحتوي نصف ثمرة الأفوكادو على حوالي 7 جرامات من الألياف، وهي نسبة ممتازة لصحة الجهاز الهضمي وتنظيم حركة الأمعاء ومنع الإصابة الإمساك وتعزيز نمو البكتيريا الصحية، ووفقا لإحدى الدراسات الطبية فقد تبين أن تناول الأفوكادو بانتظام لمدة 12 أسبوعا أدى إلى تركيزات أقل من حمض الصفراء البرازية، وزيادة التنوع البكتيري الصحي في الجهاز الهضمي، وبالتالي الوقاية من سرطان القولون.
دعم صحة الدماغ
تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة على حماية الدماغ من التلف، ويمكن أن تساعد أيضًا في تحسين الذاكرة والتعلم، كما يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من فيتامين هـ الذي يوفر وقاية من مرض الزهايمر، ويقلل احتمالات الإصابة بمرض السكري والتهابات المفاصل.
الأفوكادو
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأفوكادو فوائد الأفوكادو الأفوکادو على
إقرأ أيضاً:
العلاقة بين الكبد الدهني ونقص فيتامين د.. كيف تؤثر صحتك وما الذي يمكنك فعله لتحسين الامتصاص؟
مرض الكبد الدهني يحدث عندما تتراكم الدهون الزائدة داخل خلايا الكبد، مما يؤدي إلى إضعاف وظيفته الحيوية، تشير الدراسات الحديثة إلى أن نحو 32% من البالغين حول العالم يعانون من الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، مما يجعله مصدر قلق صحي متزايد.
كيف يرتبط الكبد الدهني بنقص فيتامين د؟أظهرت الأبحاث أن المصابين بالكبد الدهني غالبًا ما يعانون من مستويات منخفضة من فيتامين د.
إليك السبب:
يلعب الكبد دورًا رئيسيًا في تحويل فيتامين د إلى شكله النشط الضروري لتنظيم مستويات الكالسيوم ودعم صحة العظام.
عندما يتعرض الكبد للضرر نتيجة تراكم الدهون، تقل كفاءته في معالجة وتنشيط فيتامين د.
هذا الخلل قد يؤدي إلى:
تفاقم التهابات الكبد.تدهور صحة الكبد بمرور الوقت.رغم أن نقص فيتامين د لا يسبب الكبد الدهني مباشرةً، إلا أن وجوده قد يساهم في تطور المرض وزيادة مضاعفاته.الحقيقة الكاملة: هل تناول مكملات فيتامين د يكفي؟ليس بالضرورة بينما يعتبر دعم مستويات فيتامين د خطوة مهمة، إلا أن إدارة مرض الكبد الدهني تتطلب نهجًا شاملًا يشمل تحسين نمط الحياة والغذاء إلى جانب تحسين امتصاص فيتامين د لضمان الفعالية.
أفضل 3 طرق لتحسين امتصاص فيتامين دالتعرض المعتدل لأشعة الشمس
أشعة الشمس هي المصدر الطبيعي الأول لفيتامين د. ولكن:
التعرض المعتدل (15-20 دقيقة يوميًا، عدة مرات أسبوعيًا) يكفي لمعظم الأشخاص.الإفراط قد يؤدي إلى تلف الجلد، لذا يجب تحقيق توازن صحي.تناول فيتامين د مع الدهون الصحية
بما أن فيتامين د يذوب في الدهون، فإن تناوله مع مصادر الدهون الصحية يعزز امتصاصه:
أضف أطعمة مثل الأفوكادو، زيت الزيتون، والمكسرات إلى وجباتك.تناول مكملات فيتامين د أثناء وجبة تحتوي على دهون طبيعية لضمان أقصى استفادة.دعم صحة الأمعاء
صحة الأمعاء تلعب دورًا رئيسيًا في امتصاص الفيتامينات:
تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والحبوب الكاملة.أضف أطعمة مخمّرة مثل اللبن الرائب والزبادي.استخدم مكملات البروبيوتيك لدعم توازن البكتيريا الجيدة.أمعاء صحية تضمن امتصاص أفضل للفيتامينات، كما تساعد في تقليل الالتهاب المرتبط بالكبد الدهني.لماذا تحسين امتصاص فيتامين د مهم لصحة الكبد؟يساعد فيتامين د في تنظيم الالتهاب، مما قد يبطئ تطور مرض الكبد الدهني.يدعم الجهاز المناعي، مما يحمي الكبد من الالتهابات والسموم.الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د قد يساهم في تحسين وظائف الكبد وزيادة مقاومة الجسم للأمراض.