وزراء الإستقلال يشكون لنزار بركة إشاعات رغبتهم في مغادرة الحكومة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
إستنكر وزراء حزب الإستقلال حملة الإشاعات من ضمنها عدم رضاهم عن بقائهم داخل حكومة الأغلبية الحالية ومكانتهم داخل حكومة عزيز أخنوش خلافاً لوزراء التجمع الوطني ووزراء حزب الأصالة والمعاصرة.
ونقلت صحيفة “الصباح” عن مصادر حزبية أن وزراء حزب الإستقلال ضمنهم من إشتكى للأمين العام للحزب نزار بركة إتهامهات وجهت لهم بكونهم قبلوا الإستوزار في حكومة عزيز أحنوش وتحملوا المسؤولية على مضض بإسم حزب الميزان، واعتبروها اتهامات باطلة وطالبوا نزار بركة بالدفاع عنهم ودحضها.
وذكرت الصحيفةء أن مايروج حول سعي وزراء الإستقلال لمغادرة الحكومة والعودة للعمل بالقطاع الخاص نظرا للتعويضات السمينة التي كانوا يتقاضونها، حيث يزيد راتب عدد منهم، عن 20 مليوناً شهرياً في القطاعات التي كانوا يشتغلون بها، هو مجرد إشاعة وليس بصحيح ولا أساس له من الصحة، منتقدين صمت قياديي وبرلماني حزبه عن الدفاع عنهم ونفي هذه الإشاعات.
إلى ذلك أكدت هذه المصادر حسب “الصباح” أن وزراء الاستقلال سيشتكون إلى أمينهم العام نزار بركة من أجل التدخل لوقف هذه “الإشاعات” التي تم تداولها في المقر المركزي لحزب الاستقلال بالرباط، وبمقر نقابة الاتحاد العام للشغالين المقربة من الحزب، وفي المنظمات الموازية النسائية والشبابية وفي الروابط المهنية، والتي تم تعميمها في باقي مقرات الحزب والنقابة جهويا ومحليا، وفي البرلمان بمجلسيه النواب والمستشارين، ما جعلهم يشعرون بـ “الظلم ” تورد الصباح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذر من إنشاء حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلق عميق إزاء إعلان قوات الدعم السريع وجهات فاعلة مدنية وجماعات مسلحة متحالفة معها عن توقيع ميثاق سياسي يعبر عن نية لإنشاء سلطة حاكمة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وحذر الأمين العام أنطونيو غوتيريش – في بيان للمتحدث باسمه اليوم الاثنين – من أن هذا التصعيد الإضافي في النزاع في السودان يزيد من تفتيت البلاد ويُخاطر بتعميق الأزمة.
وقال غوتيريش إن المحافظة على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه تظل أمراً أساسياً لتحقيق حل مُستدام للنزاع والاستقرار طويل الأمد للبلاد والمنطقة بأسرها.
وأدان غوتيريش، العنف المُستمر الذي يرتكبه طرفا النزاع ضد المدنيين في جميع أنحاء السودان، بما في ذلك الهجمات ذات الدوافع العرقية، مشيراً إلى أن النساء والأطفال والرجال السودانيين يدفعون ثمناً باهظاً مقابل الهجمات العسكرية المُستمرة من قبل المتحاربين.
وأوضح الأمين العام أن مبعوثه الشخصي إلى السودان رمطان لعمامرة، يواصل انخراطه مع الأطراف المتحاربة وجميع أصحاب المصلحة المعنيين الآخرين لتحقيق تقدم بشأن وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية وتعزيز وقف التصعيد.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب