وزراء الإستقلال يشكون لنزار بركة إشاعات رغبتهم في مغادرة الحكومة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
إستنكر وزراء حزب الإستقلال حملة الإشاعات من ضمنها عدم رضاهم عن بقائهم داخل حكومة الأغلبية الحالية ومكانتهم داخل حكومة عزيز أخنوش خلافاً لوزراء التجمع الوطني ووزراء حزب الأصالة والمعاصرة.
ونقلت صحيفة “الصباح” عن مصادر حزبية أن وزراء حزب الإستقلال ضمنهم من إشتكى للأمين العام للحزب نزار بركة إتهامهات وجهت لهم بكونهم قبلوا الإستوزار في حكومة عزيز أحنوش وتحملوا المسؤولية على مضض بإسم حزب الميزان، واعتبروها اتهامات باطلة وطالبوا نزار بركة بالدفاع عنهم ودحضها.
وذكرت الصحيفةء أن مايروج حول سعي وزراء الإستقلال لمغادرة الحكومة والعودة للعمل بالقطاع الخاص نظرا للتعويضات السمينة التي كانوا يتقاضونها، حيث يزيد راتب عدد منهم، عن 20 مليوناً شهرياً في القطاعات التي كانوا يشتغلون بها، هو مجرد إشاعة وليس بصحيح ولا أساس له من الصحة، منتقدين صمت قياديي وبرلماني حزبه عن الدفاع عنهم ونفي هذه الإشاعات.
إلى ذلك أكدت هذه المصادر حسب “الصباح” أن وزراء الاستقلال سيشتكون إلى أمينهم العام نزار بركة من أجل التدخل لوقف هذه “الإشاعات” التي تم تداولها في المقر المركزي لحزب الاستقلال بالرباط، وبمقر نقابة الاتحاد العام للشغالين المقربة من الحزب، وفي المنظمات الموازية النسائية والشبابية وفي الروابط المهنية، والتي تم تعميمها في باقي مقرات الحزب والنقابة جهويا ومحليا، وفي البرلمان بمجلسيه النواب والمستشارين، ما جعلهم يشعرون بـ “الظلم ” تورد الصباح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقارير: تضارب علني في القرارات وانقسام داخلي مستمر في حكومة الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "تضارب علني في القرارات وانقسام داخلي مستمر في الحكومة الإسرائيلية".
العدوان الإسرائيلي الذي بدأ منذ السابع من أكتوبر العام الماضي بمراحله الثلاثة حسب جيش الاحتلال لا يزال ما بعده ضبابيا داخل حكومة الاحتلال حول ما سيحدث خلال الفترة القادمة.
الشيء الوحيد الواضح هو جرائم الاحتلال التي يرتكبها بشكل يومي في حق سكان قطاع غزة.
تضارب علني غير مسبوق في إعلان موقف العمليات العسكرية في غزة، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعلن أنه يجري مباحثات مع قيادات الجيش حول إنهاء عملية رفح الفلسطينية في غضون 10 أيام تمهيدا للانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب.
نتنياهو قال إن المرحلة القادمة تشمل كذلك البدء في المفاوضات المتعلقة بمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، وما بين التصريحين تمسك نتنياهو بقوله الذي بات يكرره كل يوم، وهو أن الحرب مستمرة حتى القضاء على حركة حماس.