النيل الأبيض تفرغ البنوك من الأموال
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أفرغت البنوك بولاية النيل الأبيض كل الأموال التي بحوزتها وحولتها الي مدينة بورتسودان، في وقت تشهد الحركة التجارية في مدينتي كوستي وربك ضعفاً وحالة من عدم الاستقرار بسبب نقل التجار بضائعهم الي خارج الأسواق في أعقاب الشائعات المتداولة من هجوم محتمل لقوات الدعم السريع على الولاية.
وقال تاجر بسوق كوستي لراديو دبنقا ان البنوك التجارية بمدينة بولاية النيل الأبيض أفرغت الأموال التي بحوزتها وحولتها الي مدينة بورتسودان خوفاً من حدوث هجوم على المدينة، وبالتالي يتم نهب الأموال التي بحوزة البنوك كما حدث في العديد من الولايات التي دخلتها قوات الدعم السريع.
واوضح ان العديد من العملاء ذهبوا الي البنوك لاستلام أموالهم فكان رد إدارة المصارف بأن الأموال تم نقلها الي بورتسودان خوفاً من تعرض البنوك لعمليات النهب.
وقال أن الهدوء الحذر تسود ولاية النيل الأبيض، مع ضعف لحركة البيع والشراء بالأسواق، مبيناً أن حركة المواطنين خفت بنسبة كبيرة في الأسواق خوفاً من حدوث الهجوم على المدينة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: النيل الأبيض الأموال البنوك تفرغ من النیل الأبیض
إقرأ أيضاً:
خوفاً من المسائلة ونسبة المصالحة المرتفعة…عزوف للمغاربة عن إيداع أموالهم بالأبناك
زنقة 20. طنجة
مشاهد غير مألوفة بالوكالات البنكية بمدينة طنجة، التي تشتهر من بين كافة مدن المملكة بتداول كبير للكاش خاصة من لدن المقاولين كباراً وصغاراً، فضلاً عن كبار التجار بمختلف القطاعات.
المشهد كما نقلته جريدة Rue20 على لسان مستخدمين بوكالات بنكية مختلفة ومواطنين، هو العزوف الكبير عن إيداع الأموال “كاش” لدى الوكالات البنكية، مباشرة بعد تداول إمكانية مسائلة المواطنين والمقاولين والتجار الذين يقومون بعمليات مالية “كاش”، عن مصادر أموالهم، فضلاً عن تطبيق نسبة المصالحة الضريبية في حقهم، في حدود 37% من مجموع المبلغ المودع.
هذه الأنباء الغير الدقيقة، جعلت موظفي عدد كبير من الوكالات البنكية في عطالة، حيث يقضي معظم موظفي الوكالات البنكية الرئيسية بمدينة طنجة، الوقت في تصفح هواتفهم المحمولة، بعد عزوف غير مألوف للمقاولين والتجار عن إيداع أموالهم “كاش” التي يتحصلون عليها من خلال تجارتهم أو معاملاتهم العقارية لدى الوكالات البنكية.
ويرى متابعون للشأن الإقتصادي أن المصالحة الضريبية التي أطلقتها الدولة، بقدر ما جنت مداخيل هامة لخزينة الدولة ووفرت سيولة معتبرة للمؤسسات البنكية فإنها من جهة أخرى، ستحكم بالإفلاس عن المقاولات الصغرى التي يشتغل معظمها بشكل غير مهيكل، ويعتبر “الكاش” وسيلتها الأساسية في التعامل، وبالتالي سيزداد الإقبال على الإحتفاظ بالمال نقداً، لتجنب أداء نسب مصالحة مرتفعة.
المصالحة الضريبية