النيل الأبيض تفرغ البنوك من الأموال
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أفرغت البنوك بولاية النيل الأبيض كل الأموال التي بحوزتها وحولتها الي مدينة بورتسودان، في وقت تشهد الحركة التجارية في مدينتي كوستي وربك ضعفاً وحالة من عدم الاستقرار بسبب نقل التجار بضائعهم الي خارج الأسواق في أعقاب الشائعات المتداولة من هجوم محتمل لقوات الدعم السريع على الولاية.
وقال تاجر بسوق كوستي لراديو دبنقا ان البنوك التجارية بمدينة بولاية النيل الأبيض أفرغت الأموال التي بحوزتها وحولتها الي مدينة بورتسودان خوفاً من حدوث هجوم على المدينة، وبالتالي يتم نهب الأموال التي بحوزة البنوك كما حدث في العديد من الولايات التي دخلتها قوات الدعم السريع.
واوضح ان العديد من العملاء ذهبوا الي البنوك لاستلام أموالهم فكان رد إدارة المصارف بأن الأموال تم نقلها الي بورتسودان خوفاً من تعرض البنوك لعمليات النهب.
وقال أن الهدوء الحذر تسود ولاية النيل الأبيض، مع ضعف لحركة البيع والشراء بالأسواق، مبيناً أن حركة المواطنين خفت بنسبة كبيرة في الأسواق خوفاً من حدوث الهجوم على المدينة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: النيل الأبيض الأموال البنوك تفرغ من النیل الأبیض
إقرأ أيضاً:
( تقدم) تُدين قرار انسحاب السودان من تصنيف انعدام الأمن الغذائي
قرار توقف مشاركة السودان في نظام التصنيف متهما اللجنة القائمة على النظام بإصدار تقارير غير موثوقة تقوّض سيادة السودان كرامته.
بورتسودان: التغيير
أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” قرار ما وصفتها بـ “سلطة بورتسودان” بالانسحاب من التصنيف المتكامل لمراحل انعدام الأمن الغذائ (IPC) معتبرةً أن هذه الخطوة تعكس سياسة إنكار خطيرة تجاه الأزمة الإنسانية المتصاعدة في البلاد.
واليوم الثلاثاء، أعلن وزير الزراعة السوداني أبوبكر البشرى عن قرار توقف مشاركة السودان في نظام التصنيف متهما اللجنة القائمة على النظام بإصدار تقارير غير موثوقة تقوّض سيادة السودان وكرامته
وقالت التنسيقية في بيانٍ اليوم، إن هذا القرار يأتي في وقت حساس، يعاني فيه الشعب السوداني من تداعيات الحرب المستمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أثر بشدة على الأمن الغذائي في العديد من المناطق.
وأكدت “تقدم” أن انسحاب سلطة بورتسودان من التصنيف الدولي سيؤدي إلى تراجع الدعم الموجه للسودان، نظراً لغياب بيانات دقيقة معتمدة دولياً، مما يزيد من تعقيد جهود الإغاثة والتنسيق بين المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.
وقالت التنسيقية إن هذا النهج يعكس تكراراً للسياسات السابقة التي كانت تفتقر إلى الشفافية والتعاون مع المجتمع الدولي، مما فاقم من معاناة الشعب السوداني في ظل العزلة عن المساعدات الحقيقية، وفقاً للبيان.
ودعت التنسيقية إلى المزيد من الضغط على سلطة بورتسودان، مؤكدة أن حياة السودانيين يجب أن تكون فوق أي حسابات سياسية أو ممارسات غير مسؤولة.