إنهاء فترة التقدم لجوائز جامعة عين شمس الرواد والتقديرية والتشجيعية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت جامعة عين شمس إنهاء فترة التقدم لجوائز الرواد والتقديرية والتشجيعية والتى شاركت فيها 15 كلية في هذه الجوائز هذا العام ، وهي: كليات الآداب والبنات والتربية والحقوق والألسن والآثار والبيئة والطفولة والتربية النوعية والعلوم والطب والهندسة والصيدلة والزراعة والحاسبات.
هذه الجوائز تهدف إلى دعم الباحثين والعلماء في الجامعة ، وقد بدأت جائزة جامعة عين شمس التقديرية في عام 1993 ، وتم زيادة مكافأتها إلى 100 ألف جنيه مع منح 17 جائزة تغطي جميع التخصصات في الجامعة.
وأنشأت الجامعة جائزتها التشجيعية في عام 2021 بمكافأة 25 ألف جنيه ، وتم توسيعها لتشمل 10 جوائز تناسب جميع التخصصات.
كما أطلقت الجامعة جائزة الجامعة للرواد لهذا العام بمكافأة 75 ألف جنيه ، وتم اعتمادها من قبل مجلس الجامعة في 26 /6 / 2023 وتم اعتماد أول لائحة لها في 6 /11 / 2023 وتضم 6 مجالات تكريماً لمؤسسي الجامعة.
ويقدم مكتب الجوائز إدارة الدراسات العليا التقدير لادارة الجامعة على التطوير المستمر والدعم والرعاية من خلال تنويع الجوائز التي تشمل جميع التخصصات والفئات ، و الجهود التي بذلتها الإدارة العامة للبحوث العلمية ومكتب أمين الجامعة المساعد للدراسات العليا والبحوث ومكتب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث في متابعة كل خطوات التقدم.
وتبرز هذه الجوائز التزام الجامعة بدعم البحث العلمي والابتكار ، وتحفيز الشباب على تحقيق إنجازات متميزة في مختلف المجالات في دعم البحث العلمي وتشجيع المبدعين والشباب المتميز من الجامعة ، وتمثل خطوة استراتيجية نحو تحسين التفوق الأكاديمي والابتكار في مجالات متعددة.
و تتميز جامعة عين شمس بتطوير جوائزها لتلائم احتياجات الباحثين من العلماء البارزين والرواد وكذلك الباحثين الشباب ، مع التركيز على التميز والحداثة ومواكبة التطورات. تعتبر هذه الجوائز علامة إيجابية للتحفيز والتشجيع ، وتعكس التزام الجامعة بتكريم الرواد والمواهب الواعدة في مسيرتها المليئة بالإنجازات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمى والابتكار الدراسات العليا المواهب الواعدة جامعة عين شمس كليات الآداب جامعة عین شمس هذه الجوائز
إقرأ أيضاً:
افتتاح عدد من المشاريع في جامعة إب
كما افتتحا ومعهما الدكتور رشيد أبو لحوم، ومحافظ إب عبد الواحد صلاح، عددا من المشاريع في الجامعة بتمويل من مجموعة هائل سعيد.
وتتمثل المشاريع التي تم افتتاحها في الجامعة في تنفيذ أعمال إنشائية وتجهيز وتأثيث أجنحة جديدة بكلية الطب والعلوم الصحية وتزويدها بالمعامل السمعية والبصرية والمواد التطبيقية، ومشروع ترميم أجنحة معملية بمبنى عمادة كلية طب الأسنان، وصيانة العيادات التابعة لها إضافة إلى مشاريع إنشائية وشراء تجهيزات وأثاث بمركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع وكلية العلوم الإدارية وكلية القانون ومبنى السكن الطلابي الرئيسي فضلا عن مساهمة الجامعة في توريد وتركيب منظومة الطاقة الشمسية المركزية والخاصة بالسكن الطلابي وكلية الهندسة.
كما شملت المشاريع المنفذة توريد وتركيب أجهزة وطابعات مشروع الربط الشبكي والتحصيل الإلكتروني للموارد الذاتية، وتوريد وتركيب أجهزة معملية لكلية العلوم التطبيقية وتوريد وتركيب وتأثيث جناح معملي جديد بمركز الحاسوب وتقنية المعلومات، وكذا صيانة وترميم المبنيين (1) و(2) بكلية العلوم الإدارية.
وتمثلت المشاريع قيد التنفيذ الممولة من مجموعة هائل سعيد في تزويد كلية طب الأسنان بعدد 20 عيادة مع تجهيز الجناح الخاص بها وتجهيز بنشات لمعملين بكلية الطب والعلوم الصحية، وتجهيز معمل التشريح وتزويده بمجسمات تعليمية وتجهيز قاعة جديدة بكلية الطب والعلوم الصحية، وتأثيث مبنى السكن الطلابي الرئيسي، وإنشاء وتأثيث أربع قاعات دراسية بكلية الزراعة وعلوم الأغذية، وصيانة وتحديث عدد من معامل وقاعات كلية الهندسة، ومد شبكة ري حديثة لمساحة ثلاثة هكتار بكلية الزراعة وعلوم الأغذية.
وخلال الافتتاح أكد النائب الأول لرئيس الوزراء أن هذه المشاريع تعد إضافة نوعية للبنية التحتية والمعملية بجامعة إب تتويجا لدورها الرائد في بناء الأجيال ورفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة في شتى التخصصات.
وأشاد بالجهود التي بذلت من قبل قيادتي المحافظة والجامعة وكافة الجهات التي ساهمت في دعم العملية التعليمية بجامعة إب.
من جانبه أشار محافظ إب إلى أن افتتاح مشاريع البنية التحتية والمعملية في جامعة إب، يعد خطوة مهمة لتعزيز جودة التعليم وتلبية احتياجات الطلاب.. لافتا إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود مشتركة من السلطة المحلية والجامعة ووزارة المالية.
بدوره أشاد رئيس الجامعة الدكتور نصر الحجيلي باهتمام القيادة الثورية والسياسية وكذا الحكومة بدعم الجامعة للنهوض بالعملية التعليمية نظريا وتطبيقيا.
وأضح أن افتتاح هذه المشاريع يأتي بالتزامن مع البدء بتنفيذ مشاريع مماثلة في البنية التحتية والمعملية بكلية الطب والعلوم الصحية وكلية القانون والتي تم الإعلان عنها مؤخرا بتمويل ذاتي.
حضر الافتتاح نائبا رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله الفلاحي، والدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فؤاد حسان، وأمين عام الجامعة عبدالملك السقاف، وعدد من وكلاء وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية والمحافظة وعمداء الكليات.