هآرتس: نتنياهو يريد تحميل قطر مسؤولية طوفان الأقصى.. وهذه هي الحقيقة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن نتنياهو يحاول "جعل قطر كاذبة ومسؤولة عن هجوم السابع من أكتوبر الماضي"، مبينة "أن لائحة الاتهام ضد قطر بدأت تظهر في الولايات المتحدة أيضا".
وذكر مقال للكاتب لألون بينكاس، "أنه مهما كانت هذه الحجج واهية فقد أصبحت هي المفضلة لدى إسرائيل والتي تتلخص بإلقاء اللوم على قطر بسبب علاقتها بالحركة".
وأضاف، "أن هذه الاتهامات تخرج تماما عن سياقات السياسة، فنحن نكون أكثر راحة عندما نوجه الاتهامات لجهة ما بهدف صرف النظر وتشتيت الانتباه وتحويل المسؤولية بعيدا عن الأشخاص الذي يجب أن يتحملوها مثل نتنياهو".
وتابع، "أنه لا غنى عن قطر في التوسط لإطلاق سراح الأسرى في غزة وقذ فعلت ذلك بالفعل وما تزال".
وأردف، "في الوضع الجيوسياسي للمنطقة بعد الحرب يمكن لقطر أن تحون جزءا أساسيا من الحل.
وبحسب الكاتب" فإن تمويل قطر لقطاع غزة يبدو الأمر الأكثر أهمية لدى الكثيرين لكن عليهم أن يتذكروا أن كل شيء تم بموافقة إسرائيلية".
وأكد، "أن قطر لم تكن تحول أموال غير شرعية لغزة ولم تفعل ذلك سرا".
ونقل عن أودي ليفي الرئيس السابق لوحدة هارون، في الموساد التي تم إنشاؤها لتتبع الشؤون المالية لحماس قوله، "كيف فعل القطريون كل ذلك"
وبين الكاتب "أن هناك لائحة اتهام بدأت يالظهور في واشنطن تتضمن أسئلة عن علاقة الدوحة بحماس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو قطر غزة غزة قطر نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو بدأ في تجهيز الحكومة للقبول بصفقة التبادل مع حماس
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ بالفعل في تحضير أعضاء حكومته للموافقة على صفقة التبادل المحتملة مع حركة حماس، والتصويت لصالحها في المرحلة المقبلة.
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو يبذل جهودًا حثيثة لإقناع شركائه في الائتلاف الحكومي بتأييد الصفقة التي سوف تفضي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم المعارضات الداخلية التي قد تواجهها.
وفي التفاصيل، قالت "هآرتس" إن هناك اتصالات مكثفة مع كبار المسؤولين في الحكومة والجيش الإسرائيلي، حيث تدرس الحكومة التفاهمات مع حماس حول صفقة تبادل الأسرى.
وأضافت الصحيفة أن التوقعات تشير إلى إمكانية إتمام الصفقة في الفترة القادمة، وهو ما قد يساهم في تخفيف الضغوط السياسية والإقليمية على الحكومة الإسرائيلية في ظل التصعيد المستمر في المنطقة.