دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هناك الكثير من الوجهات التي يطمح الكثيرون من عشاق السفر في رؤيتها من حول العالم.

ووصلت السياحة الدولية إلى نحو 90% من مستويات ما قبل جائحة "كوفيد-19" في عام 2023. وإذا قمت بزيارة أي وجهة شهيرة خلال فصل الصيف، فمن المحتمل أنك وجدتها أكثر ازدحامًا من أي وقت مضى.

لذلك ربما حان الوقت للنظر إلى الوجهات التي لا تزال غير مكتشفة إلى حد كبير، أو مغرية في غير موسمها، أو غالبًا ما يتم تجاهلها بالنسبة للمدن الكبرى.

ربما حان الوقت للتوجه إلى الوجهات التي يسهل على السياح زيارتها وتلك التي تولي اهتمامًا كبيرًا لتشجيع السياحة المستدامة.

وفيما يلي 10 وجهات يجب وضعها في الاعتبار عند التخطيط لرحلتك القادمة في عام 2024 الفجيرة الفجيرةCredit: Anton Petrus/Moment RF/Getty Images

تُعتبر الفجيرة إحدى أصغر الإمارات ومن بين الأقل شهرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي هادئة بقدر ما هي جميلة، ومليئة بسلاسل الجبال الرائعة والشواطئ البكر، وتُعد أقل تطوراً بكثير من إماراتي دبي وأبوظبي، ما يوفر أجواءً أصيلة وهادئة يصعب التغلب عليها.

وتتمتع الفجيرة بمناخ أكثر برودة مقارنة بالإمارات الأخرى بسبب موقعها الجبلي، مع ذلك فإن أشهر الشتاء تُعد بالتأكيد أفضل وقت للزيارة.

وتتميز جزيرة سنوبي، وهي موقع للغطس يشبه هيئة شخصية الكلب الكرتوني الشهير، بأنها معلم جذب رائع بفضل مياهها الصافية وشعابها المرجانية، في حين أن الشلالات المتتالية في منتزه وادي الوريعة الوطني هي من الأماكن الأخرى التي يجب مشاهدتها.

المغرب المغربCredit: agefotostock/Alamy Stock Photo

لقد كان المغرب وجهة مفضلة للسفر منذ فترة طويلة بفضل مناظره الطبيعية المتنوعة وهندسته المعمارية المذهلة، وقد انتعش بقوة بعد الزلزال المدمر الذي وقع في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وبينما يميل الزوار إلى التجمع في المدن الشعبية مثل مراكش، والرباط، وفاس، فمن المؤكد أن البلاد لا تفتقر إلى الأماكن الأقل ازدحاما التي يمكن القول إنها جذابة بالقدر ذاته.

وتشمل المعالم البارزة مدينة تطوان، ومدينة مكناس التاريخية، التي تُعد من بين مواقع التراث العالمي التسعة التابعة لليونسكو.

وأثبت المغرب أنه بلد عالمي رائد عندما يتعلق الأمر بالسياحة المستدامة، مع إطلاق مبادرات مختلفة لتعزيز توليد الطاقة المتجددة.

وتُعد البلاد أيضًا موطنًا لعدد من الفنادق المهمة الصديقة للبيئة، بما في ذلك فندق قصبة توبقال الذي يديره البربر، ويقع عند قاعدة جبال الأطلس الكبير المذهلة.

أوزبكستان أوزبكستانCredit: Mlenny/E+/Getty Images

قبل الجائحة، كانت أوزبكستان على وشك أن تُصبح الوجهة الكبيرة التالية في مجال السفر بفضل سلسلة من الإصلاحات الطموحة لتحويل البلاد إلى وجهة عالمية المستوى.

ومن خلال توفير إمكانية الوصول بدون تأشيرة لمواطني 86 دولة، فإن المناظر الطبيعية البكر في أوزبكستان والهندسة المعمارية المحفوظة جيدًا جاهزة، وتنتظر إبهار الزوار.

ولاكتشاف المزيد حول موقع أوزبكستان في قلب طريق الحرير الأسطوري، وهو طريق تجاري تاريخي يمتد من الصين والهند إلى البحر الأبيض المتوسط، تنتظر المسافرين مدن سمرقند، وبخارى، وحيفا.

وفي الوقت ذاته، تمت إضافة قرية سنتوب الأوزبكية الجبلية، التي تبعد حوالي 3 ساعات عن سمرقند، إلى قائمة اليونسكو "لأفضل القرى السياحية" في عام 2023. وقد تم الاستشهاد بها لالتزامها بالتنمية المستدامة، مع التركيز على الطبيعة، والأغذية العضوية، والسياحة البيئية والجبلية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أوزباكستان أنغولا الفجيرة اندونيسيا بورتوريكو فی عام

إقرأ أيضاً:

المغرب الثاني أفريقيا ومصر وتونس تتقدمان في تصنيف جودة الحياة الرقمية 2024

أصدرت شركة "سرف شارك" (Surfshark)، المتخصصة في الأمن السيبراني ومقرها هولندا، النسخة السادسة من مؤشر جودة الحياة الرقمية، الذي يقيس تطور الدول خلال الفترة 2019-2024.

وأظهرت البيانات أن القارة الأفريقية تشهد تحولا رقميا سريعا، مما يجعل البيئة الرقمية عنصرا أساسيا في تعزيز تنافسية الدول على الساحة العالمية.

يعتمد التصنيف على مجموعة من المعايير الأساسية، من بينها سرعة الإنترنت وتكلفته، وجودة البنية التحتية التكنولوجية، ومستوى الأمن السيبراني، ومدى توفر الخدمات الرقمية الحكومية.

ترتيب الدول الأفريقية في جودة الحياة الرقمية

وفقًا للتصنيف، تحتل جنوب أفريقيا المرتبة الأولى في القارة، بفضل تطورها الملحوظ في البنية التحتية الرقمية، وسرعة الإنترنت، وسهولة الوصول إلى الخدمات الرقمية.

ويحتل المغرب المرتبة الثانية في أفريقيا (69 عالميًا)، متقدمًا على موريشيوس (77)، مصر (79)، تونس (82)، غانا (88)، كينيا (89)، أنغولا (91)، والسنغال (93). أما كوت ديفوار (94 عالميًا) فتختتم المراكز العشرة الأولى في القارة.

تحركات تصنيفات الدول الأفريقية مقارنة بعام 2023:

من بين 25 دولة أفريقية شملتها الدراسة، شهدت 13 دولة تحسنًا في تصنيفها مقارنة بإصدار 2023، وأبرزها أنغولا (+18 مركزًا)، بوتسوانا (+10)، كوت ديفوار (+9)، مصر (+8)، ناميبيا (+8)، غانا (+7)، جنوب أفريقيا (+6)، المغرب (+6)، السنغال (+6)، موريشيوس (+3)، تونس (+1)، تنزانيا (+1)، وإثيوبيا (+1).

إعلان

وتشهد هذه الدول تقدمًا مستمرًا في تطوير قطاع التكنولوجيا الرقمية وتوسيع نطاق خدمات الإنترنت، ما يجعلها ضمن الدول الرائدة في القارة من حيث جودة الحياة الرقمية.

في المقابل، تراجعت 8 دول مقارنة بالتصنيف السابق، وهي: كينيا (-13)، نيجيريا (-12)، أوغندا (-6)، زامبيا (-5)، الجزائر (-4)، مالي (-4)، الكاميرون (-2)، وبنين (-1).

بينما بقيت 4 دول في المرتبة نفسها مقارنة بعام 2023، وهي بوركينا فاسو، زيمبابوي، موزمبيق، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

شركة "سرف شارك"، المتخصصة في الأمن السيبراني، أصدرت النسخة الـ6 من مؤشر جودة الحياة الرقمية (شترستوك) العوامل المؤثرة في التصنيف

تُعد سرعة الإنترنت وتكلفته من العوامل الرئيسية في تحديد جودة الحياة الرقمية، حيث يتم قياس مدى سرعة الاتصال بالإنترنت ومدى إتاحته بأسعار مناسبة للمستخدمين.

أما البنية التحتية التكنولوجية، فهي تشمل توفر شبكات الألياف البصرية، وتقنيات الاتصال الحديثة مثل الجيل الخامس (5G)، والتي تلعب دورا أساسيا في دعم التحول الرقمي وتوسيع نطاق الخدمات الرقمية.

وفيما يتعلق بالأمن السيبراني، فإنه يمثل عنصرا حيويا في التصنيف، حيث يقيس مدى قدرة الدول على حماية بيانات المستخدمين والتصدي للهجمات السيبرانية التي قد تهدد الأفراد والمؤسسات.

وأخيرًا، يُعتبر توفر الخدمات الرقمية الحكومية مؤشرًا مهمًّا على مدى تطور الدول في هذا المجال، إذ يرتبط بسهولة الوصول إلى الخدمات الحكومية عبر الإنترنت، مثل استخراج التصاريح، ودفع الفواتير، وإنجاز المعاملات الإدارية إلكترونيا.

جودة الحياة الرقمية مهمة للاقتصاد

يساهم التحول الرقمي بشكل كبير في دفع عجلة الاقتصاد الأفريقي، حيث تلعب التكنولوجيا الحديثة دورا محوريا في تعزيز الابتكار، وجذب الاستثمارات، وخلق فرص عمل جديدة.

كما أن تحسين جودة الحياة الرقمية يسهم في تعزيز الشمول المالي، خاصة مع التوسع في استخدام الخدمات المصرفية الرقمية والمحافظ الإلكترونية عبر العديد من البلدان.

إعلان

ورغم التقدم الملحوظ، لا تزال بعض الدول الأفريقية تواجه تحديات، من بينها ارتفاع تكاليف الإنترنت، وضعف البنية التحتية الرقمية في المناطق الريفية، إلى جانب التهديدات الأمنية التي تستلزم تعزيز أنظمة الحماية الإلكترونية لضمان بيئة رقمية أكثر أمانا واستدامة.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: صندوق رعاية المبتكرين يدعم المشروعات التي تحقق التنمية المستدامة
  • المغرب يسجل تراجعًا في مؤشر اللوجستيات 2024 ويحتفظ بموقعه الثاني في شمال إفريقيا
  • «التومي» يلتقي المديرة الإقليمية لـ«الأمم المتحدة» في المغرب
  • المغرب الثاني أفريقيا ومصر وتونس تتقدمان في تصنيف جودة الحياة الرقمية 2024
  • رمال ناعمة ومياه صافية.. إليك 10 من أفضل شواطئ العالم لعام 2025 وفق Tripadvisor
  • العامة للاستثمار: مصر وجهة استثمارية رائدة بفضل الإصلاحات الاقتصادية والتحول الرقمي
  • استحداث مسابقات جديدة في الموسم التاسع من كأس إنرجي
  • في جولته الـ33.. بستان الإبداع إلى وجهة جديدة نحو الجنوب
  • تطورات جديدة بشأن مستقبل سون توتنهام
  • المغرب يعزز ريادته في الطاقة المتجددة عبر مبادرات استراتيجية جديدة