الأسد يعفي العسكريين و"الشهداء" مشتركي المشروع التعاوني السكني من أقساط مالية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
وجه الرئيس السوري بشار الأسد بإعفاء العسكريين العاملين والمتقاعدين و"الشهداء" من الأقساط المترتبة عليهم لدى المؤسسة الاجتماعية العسكرية اعتبارا من بداية شهر فبراير القادم.
وأشارت وزارة الدفاع السورية في بيان إلى أن هذا التوجيه يأتي في إطار في إطار دعم الرئاسة المتواصل للعسكريين وعائلاتهم وذوي "الشهداء"، لينسحب القرار على العسكريين العاملين ضباطا وصف ضباط وأفرادا والمتقاعدين و"الشهداء" من العسكريين.
ويشمل القرار المشتركين في المشروع التعاوني المنزلي في المؤسسة الإجتماعية العسكرية على مواد منزلية بالتقسيط، على أن يتم إعفاءهم من جميع الالتزمات المترتبة عليهم اعتبارا من تاريخ 1 يناير 2024.
وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية استهدفت الرئاسة السورية مختلف أفراد وضباط وصف ضباط الجيش والقوات المسلحة بجملة من القرارات والمراسيم الرامية لما يمكن القول عنه في إطار تحسين أوضاعهم المادية والمهنية على حد سواء.
وكان آخرها نهاية ديسمبر الماضي عندما أصدر الأسد قرارا يقضي بزيادة مكافأة المهمة القتالية للعسكريين من مختلف الرتب في التشكيلات المقاتلة بمقدار 10 أضعاف من 10 آلاف ليرة سورية شهريا لتصبح 100 ألف ليرة سورية لنفس المدة.
كما أصدر الأسد قانونا يسمح للضباط المحالين للمعاش من حملة الشهادة الجامعية بالعودة للخدمة الاحتياطية وترقية الضباط الجامعيين من رتبة عميد للواء دون التقيد بالملاك.
وفي بداية ديمسبر الماضي أيضا كان هناك مرسوم تشريعي يجيز للمكلفين بالخدمة الاحتياطية وبلغوا سن الـ40 من عمرهم ولم يلتحقوا بعد، دفع بدل نقدي عن الواجب القانوني في الخدمة الاحتياطية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا الجيش السوري الليرة السورية بشار الأسد دمشق
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".