استهداف قاعدتين أمريكيتين في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" اليوم الثلاثاء، مهاجمة قاعدة أمريكية في شمال شرق سوريا وأخرى في كردستان العراق.
وقالت "المقاومة الإسلامية" أن مقاتليها استهدفوا بواسطة الطيران المسير قاعدة "القرية الخضراء" الأمريكية الواقعة قرب حقل العمر النفطي في دير الزور السورية.
كما أعلنت "المقاومة الإسلامية" اليوم أيضا استهدافها بطائرة مسيرة قاعدة "حرير" التي تضم قوات أمريكية في محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية عراقية أنه تم إسقاط طائرة مسيرة فوق مطار أربيل دون أن يتضح ما إذا كان الهجوم الفاشل قد تسبب في أي أضرار أو إصابات.
وفي وقت لاحق أكدت "مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان" "إحباط هجوم بطائرة مسيرة" على قاعدة للتحالف بمطار أربيل.
مكافحة الإرهاب في كردستان: إحباط هجوم بمسيرة على قاعدة للتحالف الدولي بمطار أربيل#العراق#قناة_الاولى_العراقية
تابعونا عبر التردد التالي | نايل سات 10971-أفقي pic.twitter.com/UCX2v6A3mL
وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" أعلنت الاثنين استهداف القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة السورية بطائرات مسيرة، وقاعدة أخرى في دير الزور بمسيرات ورشقة صاروخية.
يذكر أن القواعد الأمريكية على الأراضي العراقية والسورية تعرضت لما يزيد على 110 استهدافات، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام عراقية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أربيل الجيش الأمريكي الحرب على غزة القواعد العسكرية الأمريكية دير الزور طائرة بدون طيار طوفان الأقصى كردستان العراق المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".
وأضاف انه "ومع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".
وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي الرئيس بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية.
وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.
وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب في وقت سابق تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.