نجوى كرم تُبهر الجمهور في دبي.. وهذه أمنياتها لعام 2024
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بإطلالة ساحرة، لفتت أنظار جميع المحتفلين باستقبال العام الجديد 2024 في قاعة فيستيفال أرينا في دبي، تألقت شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم ليلة رأس السنة ونثرت كل المشاعر الإيجابية والفرح بين الجمهور الكبير الحاضر الذي تفاعل معها بشكل كبير، ولم يتوقف عن غناء أغنياتها ومواويلها في الحفل الذي نظمته شركة “مومينتس إيفنتس” باحترافية كبيرة، ونجحت من خلاله ب جمع ثلاث نجوم كبار على مستوى الوطن العربي في سهرة غنائية واحدة وهم الفنانة نجوى كرم والفنان جورج وسوف والفنانة شيرين.
وأعربت نجوى كرم في كلمتها على المسرح عن أمنياتها بالأمن والسلام لكل العالم في العام الجديد 2024 مؤكدة سعادتها باختيار دبي لإستقبال العام الجديد، وشركة “مومينتس إيفنتس” قائلة: “لما سألوني عن سبب اختياري مومينتس إيفنتس قلت لهم أنه الفنان الذي يحب أن يستمر يجب عليه أن يختار الأفضل”.
وأطلت نجوى كرم باطلالة لفتت أنظار الحضور في القاعة والجمهور على مواقع التواصل الإجتماعي، بفستان تم تصميمه خصيصاً لها من المصمم رامي القاضي، الذي استوحى تصميمه من فستان الممثلة الإيطالية Gina Lollobrigida التي ظهرت به في فيلم Solomon and Sheba عام 1959 .
وكانت نجوى قد التقت في كواليس الحفل مع الفنانة شيرين، وتبادلت النجمتان الأحاديث والتهاني بالنجاح في الحفل، ثم التقت مع الفنان جورج وسوف وهنأته بالعام الجديد مع أمنيات الصحة للجميع.
الى جانب ذلك، تستعد نجوى كرم لسلسلة من النشاطات الغنائية والفنية خلال الفترة المقبلة من العام 2024 سيتم الكشف عنها لاحقاً وتباعاً في موعدها.
View this post on InstagramA post shared by Najwa Karam (@najwakaram)
View this post on InstagramA post shared by Najwa Karam (@najwakaram)
main 2024-01-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: العام الجدید نجوى کرم
إقرأ أيضاً:
ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟
يعيش المشهد السوري مرحلة حساسة منذ الإعلان عن التحرير في دمشق، مما دفع دولا إقليمية وعالمية لإعادة تقييم مواقفها والتسابق للتواصل مع الإدارة الجديدة.
ويرى الكاتب والباحث السياسي السوري سعد الشارع أن هذه التطورات تعكس عوامل جيوسياسية وأمنية معقدة، مما يثير مخاوف هذه الدول من تداعيات الوضع الجديد.
وأشار الشارع -عبر شاشة الجزيرة- إلى أن التحرير في دمشق أحدث انعطافة واضحة في مواقف عديد من الدول، ومن بينها تلك التي كانت تصطف مع نظام بشار الأسد سابقًا.
وأرجع ذلك إلى الأهمية الجيوسياسية لسوريا، التي تجعل من الصعب على أي دولة تجاهل دمشق مهما كانت توجهاتها السياسية.
وأوضح الشارع أن القلق الدولي يتزايد بسبب التوترات المحيطة بسوريا، خاصة مع اشتعال الحرب في قطاع غزة وتصاعد التوتر في لبنان وداخل العراق.
تحييد عن المشهد المتأزموبيّن أن هذه الأوضاع قد تؤدي إلى خلق بؤر صراع جديدة، مما يدفع الدول الكبرى إلى محاولة تحييد سوريا عن هذا المشهد المتأزم.
ورغم التحرير، فلا تزال الجغرافيا السورية مسرحا لتنافس عسكري متعدد الأطراف -حسب الشارع- حيث يستمر الوجود العسكري للقوات الأميركية والتركية، إلى جانب الفصائل المحلية، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي بدأ بتحركات مريبة مؤخرًا.
إعلانولذا، يرى الشارع أن هذه التحديات تستدعي تعاونا دوليا واضحا لضمان استقرار سوريا والمنطقة، لافتا إلى أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة، من زيارات واتصالات بالقيادة السورية الجديدة، تعكس رغبة دولية في تقليل الاحتكاك بين سوريا وبقية الملفات الإقليمية المشتعلة.
ويكشف التسابق الدولي والإقليمي للتواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا عن مصالح متباينة، إذ تسعى بعض الدول لضمان استقرار المنطقة، في حين تحاول أخرى تأمين مواقعها الإستراتيجية.