(طرق دبي) ترسي عقد مشروع إنارة طرق في 40 منطقة بتكلفة 278 مليون درهم
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
دبي -الوطن
أرست هيئة الطرق والمواصلات، عقد مشروع إنارة طرق في 40 منطقة وشارع، بتكلفة 278 مليون درهم، وذلك في إطار خطة إنارة الطرق 2023- 2026، لتطوير البنية التحتية المتكاملة لمرافق شبكة الطرق، لمواكبة التنمية المستمرة، التي تشهدها إمارة دبي، واستيعاب متطلبات التطور العمراني والنمو السكاني.
وقال معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة: تهدف خطة إنارة الطرق 2023-2026، إلى ورفع مستوى السلامة المرورية والأمان لمستخدمي الطريق من المركبات والمشاة، وتحقيق السعادة لسكان وزوار تلك المناطق، وروعي في اختيار المناطق، تحقيق متطلبات الأمان والسلامة المرورية، وحجم الحركة المرورية في تلك الأراضي، ونسبة التنمية العمرانية.
وأضاف: تحقيقاً للأهداف استراتيجية الهيئة، جرى اعتماد أفضل الممارسات في مجال ترشيد الطاقة ودعم الاقتصاد الأخضر، وتوظيف أحدث الحلول التقنية الذكية والمبتكرة في نظام الانارة المستدامة، وبما يناسب البيئة المناخية في دولة الامارات، حيث ستكون جميع الانارة الجديدة بتقنية الإنارة الموفرة للطاقة (LED)، التي تتميز بالعديد من الخصائص مقارنة بوحدات الإنارة التقليدية، منها خفض استهلاك الطاقة بنسبة 55%، وارتفاع العمر الافتراضي بنسبة 173%، الأمر الذي يسهم في تقليل دورية استبدال المصابيح، وخفض تكاليف الصيانة والتشغيل.
خطة الإنارة
ووفقاً لخطة إنارة الطرق، بدأت الهيئة عام 2023، تصميم وتنفيذ إنارة الطرق في مناطق القصيص الصناعية الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة، واللسيلي ولهباب الأولى والثانية، والمشروع حاليا في المراحل النهائية.
وسيشهد العام الجاري 2024، إنارة الطرق غير منارة في مردف، والبراحة، عود ميثاء، والوحيدة، والحضيبة، والسطوة، وأبوهيل، والبدع، كما ستـُنفذ الإنارة في مناطق أم سقيم الأولى والثانية والثالثة، والصفاء الأولى والثانية، والمنارة، وشارع محمية المريال، والطريق المؤدي الى قاعدة المنهاد الجوية، وشوارع ومواقف في مناطق جميرا، وسيشهد عام 2025، إنارة الطرق في مناطق أم الشيف، والصفوح الأولى، والقوز السكنية الأولى والثالثة، وند الحمر، والعوير الثانية، وفي عام 2026، سيشهد إنارة الطرق في مناطق الممزر، وعود المطينة، وشوارع ومواقف متفرقة في القرهود، والطوار، وحصيان، والجافلية والمرموم والقصيص الأولى والثانية، وند الشبا الأولى، والورسان الثانية، ومدينة هند والخليج التجاري، وأم رمول، وراس الخور الصناعية الأولى والثانية وشارع راس الخور الصناعية الثالثة
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأولى والثانیة إنارة الطرق فی مناطق
إقرأ أيضاً:
الرباط..المصادقة على توسعة الطرق والأزقة وسط تخوفات بعض الساكنة من نزع الملكية
صادق مجلس جماعة الرباط في جلسته الاستثنائية المنعقدة يوم الأربعاء 29 يناير 2025 على مجموعة من المشاريع الكبرى المتعلقة بتوسيع وربط الطرق والأزقة في مختلف المقاطعات التابعة للعاصمة.
وتأتي هذه الخطوة حسب مصادر من المجلس، في إطار تحسين البنية التحتية للمدينة وتعزيز حركة المرور بين الأحياء والمناطق المختلفة.
وقد شملت النقاط التي تم الموافقة عليها العديد من التوسعات الطرقية، أبرزها توسيع شارع محمد السادس في مقاطعتَي السويسي واليوسفية، بالإضافة إلى إنشاء طرق جديدة لربط الأحياء المهمة، مثل الطريق الذي سيربط بين زنقة المجازر ومستشفى مولاي يوسف في مقاطعة حسان.
كما تم الاتفاق على إحداث عدد من الطرق الجديدة في مقاطعات مختلفة، مثل الطريق التي ستربط بين شارع الحرية وشارع محمد بن عبد الله في حسان، وطريق أخرى تربط بين شارع الشبانات وشارع المستقبل في مقاطعة يعقوب المنصور.
وفي إطار تحسين شبكة الطرق بالمدينة، تم أيضاً المصادقة على توسعة مجموعة من الشوارع الرئيسية، مثل شارع الفتح في يعقوب المنصور وشارع الرئيس الشرقاوي في السويسي، بالإضافة إلى توسعة عدد من الأزقة في مقاطعات مختلفة، مثل زنقة أولاد السبع في اليوسفية.
وحسب نفس المصدر، تعد هذه المشاريع جزءاً من جهود جماعة الرباط لتطوير وتحسين الخدمات البنية التحتية في العاصمة، مما سيعزز من انسيابية حركة المرور ويسهم في تسهيل التنقل بين مختلف الأحياء والمناطق، وهو ما يعكس التزام المجلس بتطوير شبكة طرقية متكاملة تربط بين مختلف أحياء الرباط، بما يساهم في تسهيل حركة المواطنين وتقليل الزحام المروري، فضلاً عن تحسين جودة الحياة في المدينة.
هذا وتندرج هذه الإصلاحات أيضا في إطار التحضيرات الكبرى التي تشهدها العاصمة الرباط استعدادًا لاحتضان كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، حيث تهدف هذه المشاريع إلى تحسين البنية التحتية وتوفير مرافق ملائمة لاستقبال الزوار من مختلف الدول الأفريقية والعالمية.
إلا أن هذه الإصلاحات والتوسعة، تثير القلق في نفوس بعض ساكنة العديد من الأحياء في العاصمة، الذين يخشون من انتزاع ممتلكاتهم في ظل عمليات الهدم والتهيئة التي تشهدها بعض المناطق.
وتؤرق هذه المخاوف بال العديد من المواطنين الذين يتساءلون عن إمكانية إعادة إسكانهم في مناطق أخرى في ظل هذه الأوراش الكبرى.