أمريكا تبلغ إسرائيل بمغادرة حاملة الطائرات "فورد" من الشرق الأوسط.. ما دلالة ذلك؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أفاد موقع Ynet الإسرائيلي بأن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أن حاملة الطائرات "فورد" التي تم إحضارها إلى المنطقة لردع "حزب الله" ستغادر البحر الأبيض المتوسط في الأيام المقبلة.
وذكر الموقع أن إسرائيل ليست قلقة من التقارير التي تفيد بأن حاملة الطائرات الأمريكية والسفن المرافقة لها ستغادر المنطقة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أوضحت أن لديها قوات كافية في المنطقة، وأنه سيتم إرسال سفن إضافية إذا دعت الحاجة.
ووفقا لتقرير نشرته شبكة ABC الأمريكية فإن أكبر حاملة طائرات أمريكية كانت تقترب من نهاية انتشارها العملياتي عندما تم إرسالها إلى البحر الأبيض المتوسط في اليوم التالي لهجوم حماس في 7 أكتوبر، مع البوارج الخمس التي رافقتها.
وأشار مسؤول أمريكي إلى أن عودة حاملة الطائرات إلى قاعدتها في نورفولك بولاية فيرجينيا تسير في الموعد المحدد، مشددا على أنه حتى مغادرة هذه الحاملة للمنطقة، ستبقى الولايات المتحدة تتمتع بالكثير من القدرة العسكرية في المنطقة والمرونة، بما في ذلك نشر طرادات ومدمرات إضافية في البحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط.
ورجح مصدر للشبكة الأمريكية أن تكون مغادرة القطعة البحرية الحربية الأكبر في العالم، تعبيرا عن الاستياء الأمريكي من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويعتقد مدير مركز التحليل العسكري والسياسي في معهد هدسون، ريتشارد وايتز، أن إعادة الولايات المتحدة لحاملة الطائرات "جيرالد فورد" من المنطقة في هذا التوقيت "تعد إشارة على أنها غير قلقة بشأن مستوى التصعيد في الوقت الحالي".
وقال "وايتز"، إن إرسال حاملة الطائرات لم يعد مخططًا له مسبقًا، لكنه جاء بشكل استثنائي بعد هجوم حماس على إسرائيل، وسحبها حالياً يعني أن التصعيد لم يخرج عن السيطرة مع حزب الله أو الحوثيين، على الرغم من رغبة بعض الأطراف في تأجيج الوضع.
وأضاف: "الحرب في غزة قد تستمر لعام آخر وفق التصريحات الإسرائيلية مع اختلاف طبيعة العمليات العسكرية، وبالتالي علينا التفكير في حل طويل المدى لمواجهة التصعيد في المنطقة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
عامر الشوبكي: أزمة الشرق الأوسط تلقى بظلالها على الاقتصاد العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عامر الشوبكي، خبير اقتصاديات الطاقة، إن التحولات الجيوسياسية الرئيسية في الشرق والأزمات في المنطقة إلى جانب العدوان المستمر على قطاع غزة، أثرت على اقتصاد الإقليم بأكمله.
وأضاف «الشوبكي» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحولات رئيسية لتغيير واجهة الشرق الأوسط، وخارطته السياسية والاقتصادية، وأن أثار العدوان لن تتوقف عن الإغلاق المستمر في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، بل ستصل التداعيات السلبية للاقتصاد العالمي.
وأشار خبير اقتصاديات الطاقة إلى أن الأزمة في الشرق الأوسط، تسببت في تأخير وتقليل أسعار الفائدة، ما يؤكد أن تأثير الصراع لم يكن فقط على دول المنطقة والإقليم، بل امتدت إلى الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن بعد أثار الأزمة في المنطقة قد تبدو مستدامة، مثل الوضع الذي هو عليه الأن الاقتصاد الإيراني، والتحول السياسي في سوريا.