لجان المقاومة تعلق على لقاء القاتل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قالت لجنة مقاومة امتداد شمبات الأراضي، في بيان إنها طالعت لقاء جمع القاتل والإرهابي محمد حمدان دقلو زعيم مليشيات الجنجويد الإرهابية (الدعم السريع) مع ما يعرف بتنسيقية القوى الديمقراطية المدينة (تقدم) وهم يصافحون أيادي من تلطخت أيديهم بدماء الشعب وامتلئ جيبوهم بالأموال واحتلوا المنازل واغتصبوا النساء، و مارسوا جرائم التطهير العرقي ودمروا الوطن والبنية التحتية والصناعية للدولة.
وأشارت اللجان في بيان إلى ان هذه الفئة والمجموعة لا تمثل الوطن والشعب في شيء، انما هي امتداد للنخب السياسية التي ادمنت الفشل، واعتادت التسلق على دماء الشعب، وجماجم أبناء الوطن، وأضافت “مصافحة القتلة، لا تمثلنا ولا تمثل شعبنا، إنما تمثل الانحطاط، والدناءة، والعهر السياسي، وتسعى لدس الرؤوس في الرمال، و لا تسعى لحل المشاكل واجتثاث المرض، انما تسعى لتصدير المشاكل للأجيال القادمة، و لزرع قنابل موقوته في مستقبل شعبنا وهذ الذي لن نسمح به ابداً”.
وأكدت اللجان أن من صافحته هذه الفئة المنبوذة الغافلة اليوم، سنقدم راسه مفصولاً عن جسده لشعبنا عاجلً ام اجلً، و سنجعله هو و مليشياته، عبرة، لكل من يطمع في وطننا، و أرضنا، ومواردنا، واموال شعبنا، و اعراضنا، وكل من يسترخص دماء شعبنا الغالية لدينا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: القاتل المقاومة تعلق على لجان لقاء
إقرأ أيضاً:
ندوة للجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى الـ54 للحركة التصحيحية
دمشق-سانا
بمناسبة الذكرى الـ 54 لقيام الحركة التصحيحية، أقامت اللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية سورية وفصائل المقاومة الفلسطينية ندوة على مدرج دار البعث بدمشق اليوم.
رئيس اللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور صابر فلحوط أكد أن الحركة التصحيحية عززت مكانة سورية إقليمياً وعالمياً، مع ضرورة إقامة الفعاليات الفكرية لإظهار منجزات هذه الحركة على جميع الصعد.
ولفت أمين سر حركة فتح الانتفاضة حازم الصغير إلى الدور الرئيسي الذي لعبته سورية في احتضان المقاومة وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، حيث كان من أولويات الحركة التصحيحية الوقوف الى جانب القضية الفلسطينية ومساندة المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وبينت عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية الدكتورة بارعة القدسي أن الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد كانت منعطفاً تاريخياً مهماً، جعلت من سورية دولة محورية.
الدكتور مهدي دخل الله اعتبر الحركة التصحيحية فلسفة حياة كونها ساهمت بتطور الحياة الاجتماعية في سورية على كافة الصعد.
وتحدث مدير عام مؤسسة القدس الدولية سورية الدكتور خلف المفتاح عن منطلقات تطوير المجتمع والتي انطلقت منها الحركة التصحيحية لمواجهة المخططات التي تستهدف الأمة، مشيراً إلى أن الحرب على سورية حاولت استهداف الإنجازات التي حققتها بكل الوسائل لأن العدو لا يريد لسورية ولا للأمة التقدم والتفوق والتطور.
هادي عمران