في أول تحقيق من نوعه، تحقق الشرطة البريطانية في أول واقعة اغتصاب افتراضية بعد أن تم الاعتداء على طفلة في لعبة فيديو بالواقع الافتراضي (الميتافيرس). 

اعتداء جماعي

زعمت الفتاة التي لم تبلغ عمر الـ16 عاما حتى الآن أنها واجهت صدمة شديدة عندما تعرضت صورتها الرقمية بالميتافيرس للاغتصاب الجماعي من قبل الغرباء عبر الإنترنت.

بالتأكيد، لم تتعرض الفتاة إلى أي اعتداء جسدي لأن الواقعة التي حدثت كانت بالواقع الافتراضي، لكن الشرطة البريطانية تؤكد إصابتها بصدمة نفسية وعاطفية تماثل الصدمة التي يمكن أن يعاني منها أي شخص يتعرض للاعتداء الجنسي في العالم الحقيقي. 

ووفقًا لتقرير بموقع الديلي ميل الإخباري، تُعد هذه هي المرة الأولى ببريطانيا التي تحقق فيها الشرطة بجريمة جنسية افتراضية. 

كما طالب قادة الشرطة بضرورة سن تشريعات لمواجهة الجرائم الجنسية في المجال الافتراضي لمنع المحترفين من استخدام الميتافيرس وغيرها من التكنولوجيات الجديدة من استغلال الأطفال.

ويعرف الميتافيرس بأنه نظام افتراضي عبر الحاسوب للتواصل والتفاعل بين المستخدمين وجعلهم يندمجون في مجتمع عالمي مفتوح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرطة البريطانية لعبة فيديو الميتافيرس بريطانيا

إقرأ أيضاً:

لعبة لا تعرف الملل.. التحطيب عادة صعيدية تجد رواجًا بالأفراح والمناسبات السعيدة

"التحطيب" لعبة فرعونية عتيقة، لكنها تحولت إلى عادة شعبية صعيدية، خاصة في محافظات الجنوب ومنها قنا، يمارسها لاعبوها في الأفراح والمناسبات السعيدة، إضافة إلى موالد أولياء الله الصالحين، دون كلل أو ملل منها، بل أن محترفوها يبحثون عن أماكن تنظيمها في المحافظات المجاورة لإمتاع أنفسهم بحركاتها وفنونها المختلفة.


عادة شعبية

"التحطيب" البعض يطلق عليها لعبة وآخرين يسمونها عادة شعبية، لكن يتفق الجميع على أنها لعبة للرجال فقط، فأغلب من يحترفونها تزين رؤوسهم عمائم بيضاء، ولا يشذ عن قاعدتهم إلا قليل من الشباب المحترفين لضربات العصا، والقادرين على إتقان آدابها وسط أعمامهم الكبار، الذين توارثوها عن آبائهم وأجدادهم.

قنا.. إزالة 20 حالة تعدى على الشوارع العامة بفرشوطبعد الإحلال والتجديد.. محافظ قنا يفتتح محطة مياه كرم عمران لخدمة 70 ألف مواطنمحافظ قنا: خطة شاملة لتحسين المظهر الجمالي والنظافة بالمراكز والمدنربة منزل تحاول إنهاء حياتها بمادة سامة في قنا

تعد لعبة التحطيب أو العصا، من أكثر المظاهر جذباً للكبار والصغار، في الأماكن التي تقام بها، سواء موالد أو أفراح، للاستمتاع بضربات العصا وأداء اللاعبين داخل حلقات التحطيب، كونها مشاهدة مجانية ممتعة لا تستدعى قطع تذاكر أو تحمل أعباء مالية، فضلاً عن روادها الذين يأتون خصيصاً للمشاركة في اللعب، ومتابعة أصدقائهم من اللاعبين، الذين يقطعون مئات الكيلومترات بحثاً عن هذه اللعبة التي تعود جذورها للفراعنة، وفقاً لما جسدته جدران بعض المعابد.

لم تدخلها السيدات
 

قال جمال محمد خليل، لاعب تحطيب، لعبة التحطيب، تكاد تكون اللعبة الوحيدة التي لم تدخلها السيدات، فهى لعبة تحتاج مهارات وخبرات خاصة، كما أنها تتم وسط حلقات يحيطها المشاهدين من كافة الجهات، وأحياناً يكون من بين المتفرجين سيدات، لكنها تظل الوحيدة التي لم تشارك بها السيدات حتى الآن، كما دخول حلقات التحطيب، لا يتم بشكل عشوائى، حتى لا يتسبب فى ضرر لنفسه أو للآخرين، كما يجب أن يتمتع لاعبها بصفات وأخلاق حميدة وسعة صدر.
 

وأشار عمران حسن "لاعب تحطيب"، لدى شغف كبير لمتابعة اللعبة ومشاهدة من يلعبونها فى المناسبات المختلفة، ومن كثرة تعلقى بها، بدأت أشارك فى حلقاتها وأسافر لأماكن بعيدة تقام بها حلقات التحطيب، حتى تمكنت من احترافها وأنا بعمر ٢٠ عاماً، ومازلت على ذلك حتى الآن لا أترك مناسبة إلا وأشارك فيها كلاعب أو مشاهد، لافتاً إلى أن المشاركة فى حلقات التحطيب يكون وفق قواعد يجب تعلمها قبل مسك العصا ودخول حلقة تحقق له اللعبة المتعة المنشودة من وراء لعبها والمشاركة فيها، بدلاً من الخروج مصاباً جراء ضربة خاطئة، والتى تتخلص فى الحفاظ على النفس وإتقان مواجهة أى ضربات تواجه اللاعب من الخصم، فضلاً عن تعلم مواطن الضرب وأماكن توجيه الضربات، مع إجادة صد الضربات من الخصم.

لعبة لها قواعد وأصول

فيما قال بحبح الحباظى، باحث فى التراث، تعد قنا من المحافظات التى مازالت تحافظ بقوة على هذه اللعبة العريقة، لذلك تناولت هذه اللعبة الفرعونية التى توارثها الأحفاد جيلاً بعد جيل فى أكثر من كتاب من أبرزها، التحطيب وأعلامه بقنا 1900 حتى 2019، سلسلة أعلام التحطيب في صعيد مصر فى محافظات" قنا، أسوان، سوهاج، الأقصر"، كما أن لعبة التحطيب ليست مجرد حركات عشوائية يؤديها اللاعبين، لكنها حركات لها قواعد وأصول وآداب أهمها التحية بالعصا كبديل للمصافحة باليد، كما يجب أن يلتزم بها جميع اللاعبين، كما أن مخاطرها لا بد أن يتحملها من يدخل حلقة اللعب، حتى وإن كانت فيها حياته.

مقالات مشابهة

  • غسول الفم ليس لعبة.. تعرّف على الاستخدام الصحيح لتجنّب الأضرار الصحية
  • طالب يروي واقعة اعتداء داخل مدرسة خاصة: المدرس ضربني ببوكس ووقعني على الأرض
  • لعبة لا تعرف الملل.. التحطيب عادة صعيدية تجد رواجًا بالأفراح والمناسبات السعيدة
  • النيابة تحقق في انهيار عقار بأسيوط ووفاة 9 أشخاص
  • مغامرة فضائية شيقة.. لعبة IXION تحصل على عرض الإطلاق
  • وزير خارجية السعودية يصل واشنطن بأول زيارة منذ تنصيب ترامب
  • سلسلة realme 14 Pro.. تتميز بأول كاميرا ثلاثية العدسات من سوني الرائدة في العالم
  • وزارة “الموارد البشرية” تحقق انخفاضًا بنسبة 93% في الزيارات الحضورية عبر “الفرع الافتراضي”
  • وزيرة الخزانة البريطانية: أي حرب تجارية لن تصب في مصلحة أحد
  • سلطات الصحة البريطانية تحقق في إصابة بفيروس إمبوكس غير معروفة الأسباب