يفضل الكثير من الأشخاص الصغار والكبار على حد سواء تناول البطاطس، لأن البطاطس توفر العديد من الفوائد الصحية. وفي هذا التقرير نوضح لك عشرة فوائد لتناول البطاطس، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
مصدر غني بالمغذيات: البطاطس تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل فيتامين C والبوتاسيوم وفيتامين B6 والفولات والمغنيسيوم.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي: البطاطس تحتوي على كمية جيدة من الألياف الغذائية التي تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء.
تحسين صحة القلب: البطاطس تحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
تعزيز صحة الجلد: فيتامين C الموجود في البطاطس يساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين، مما يحسن صحة الجلد ويحميه من التلف.
تعزيز الشعور بالشبع: البطاطس تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المعقدة والألياف، مما يساعد في زيادة الشعور بالشبع والتحكم في الشهية.
مصدر طاقة مستدامة: البطاطس تحتوي على الكربوهيدرات التي تعتبر مصدرًا ممتازًا للطاقة. يمكن أن تكون البطاطس خيارًا جيدًا للوجبات الخفيفة قبل التمرين الرياضي أو النشاطات البدنية الشاقة.
دعم صحة الدماغ: البطاطس تحتوي على فيتامين B6 الذي يساهم في تحسين وظائف الدماغ والذاكرة والتركيز.
الحفاظ على صحة العظام: البطاطس تحتوي على المغنيسيوم والفوسفور والكالسيوم، وهي المعادن الهامة لصحة العظام.
دعم جهاز المناعة: فيتامين C الموجود في البطاطس يعزز نشاط الجهاز المناعي ويحمي الجسم من الأمراض والعدوى.
تحسين المزاج: البطاطس تحتوي على الكاربوهيدرات التي تعزز إفراز السيروتونين في الدماغ، وهو ناقل عصبي يرتبط بتحسين المزاج والشعور بالسعادة.
ومع ذلك، يجب أن يتم تناول البطاطس بشكل معتدل وفي إطار نظام غذائي متوازن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوعية الدموية الألياف الغذائية اكبر قافلة مساعدات إله البطاطس تحتوي الجهاز الهضمي الحفاظ على صحة الشعور بالسعادة المغنيسيوم تحسين صحة القلب تناول البطاطس تعزيز صحة الجلد تعزيز توفر خفض ضغط الدم والأوعية الدموية البطاطس تحتوی على
إقرأ أيضاً:
في أي سن ينجح التدخل في إبطاء التدهور المعرفي؟
يمر الدماغ بتغيرات متنوعة مع التقدم في العمر، وقد تؤدي بعض هذه التغيرات إلى تدهور معرفي مرتبط بالعمر. لكن توجد تدخلات محتملة لإبطاء هذا التدهور المرتبط بالشيخوخة، بما في ذلك الأدوية وتغييرات نمط الحياة.
وقد وجدت دراسة جديدة أنه نظراً لطريقة شيخوخة الدماغ، هناك أعمار معينة قد تكون فيها تدخلات التدهور المعرفي أكثر فعالية.
شبكات الدماغفي هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات التصوير العصبي لأكثر من 19 ألف شخص من 4 مجموعات بيانات، بما في ذلك البنك الحيوي البريطاني ودراسة مايو كلينك للشيخوخة.
وباستخدام هذه البيانات، بحث علماء من جامعة ولاية نيويورك في كيفية تواصل مناطق الدماغ المختلفة، أو شبكات الدماغ، في مختلف الأعمار.
وقالت الدكتورة ليليان ر. موخيكا-بارودي التي قادت الدراسة من جامعة ولاية نيويورك: "شبكات الدماغ هي مجموعات من مناطق الدماغ التي تتواصل مع بعضها البعض لأداء وظائف محددة".
وأضافت: "عندما "تتزعزع" هذه الشبكات [الدماغية]، تصبح أقل اتساقاً في أنماط تواصلها مع مرور الوقت. وبدلًا من الحفاظ على اتصالات ثابتة، تنتقل بين تكوينات مختلفة، متحولةً من تلك الأكثر استهلاكاً للطاقة إلى تلك التي تتطلب طاقة أقل للحفاظ عليها".
وقد يعكس هذا السلوك التبديلي استراتيجية تعويضية من الدماغ للحفاظ على الطاقة، ولكن لذلك عواقب وظيفية على الإدراك".
سن الـ 44ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن شبكات الدماغ تتدهور بطريقة غير خطية مع نقاط انتقال واضحة.
مثلاً، وجد الباحثون أن آثار تدهور شبكات الدماغ تظهر لأول مرة في سن الـ 44 تقريباً، ويصل التدهور إلى ذروته في سن الـ 67 تقريباً، ثم يستقر عند الـ 90.
الأنسولين وشيخوخة الدماغواكتشفت موخيكا-بارودي وفريقها أيضاً أن المحرك الرئيسي لشيخوخة شبكة الدماغ هو مقاومة الخلايا العصبية للأنسولين، ويقودها بروتين عامل خطر الإصابة بالزهايمر المسمى APOE وناقل الغلوكوز المعتمد على الأنسولين GLUT4.
ومع ذلك، وجد الباحثون أن ناقل الكيتون العصبي MCT2 قد يوفر الحماية ضد هذه العوامل المسببة لشيخوخة شبكة الدماغ.
فرضية كيتوو"تدعم هذه النتائج فرضية أن اتباع نظام الكيتو الغذائي في منتصف العمر قد يكون استراتيجية فعالة للوقاية من التدهور المعرفي في المراحل المتقدمة من العمر"، لكن الأمر يتطلب تأكيد هذه النتائج من خلال دراسات لاحقة.
وإلى جانب هذه الفرضية، تركز التدخلات على التحكم في نسبة السكر بالدم، وخفض الكوليسترول، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وضبط الوزن، والنوم الكافي، والتواصل الاجتماعي، وتعلم مهارات جديدة.