تقارير: 3 أسباب أجبرت الاحتلال على انسحابه بشكل كبير من غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يستعد جيش الاحتلال لسحب عدد من ألويته المتوغلة في غزة رغم استمرار التصعيد على الجبهة اللبنانية مع الاحتلال ومع استمرار الخسائر في أرواح جنود الصهاينة والنزيف الاقتصادي للاحتلال، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لسحب 5 ألوية من قطاع غزة.
وأفادت أنباء عن انسحاب فعلي للدبابات من مناطق عدة في القطاع.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن هناك انتقالًا إلى مرحلة أكثر تركيزًا، سوف تستغرق ستة أشهر.
وقال المصدر: "بعض المقاتلين الذين سيغادرون القطاع سيكونون مستعدين لسيناريو التصعيد في الشمال، فالوضع هناك لا يمكن أن يستمر والأشهر الستة المقبلة هي فترة حرجة".
وأكد المصدر أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء آلاف المقاتلين من قطاع غزة، بمن فيهم جنود الاحتياط الذين سيعودون إلى عائلاتهم ووظائفهم، في خطوة ينظر إليها دوليا على أنها رد على الضغوط الأمريكية للانتقال إلى المنطقة الثالثة الأقل صرامة من الحرب ضد حماس".
وأكد المصدر إن هذه المرحلة ستكون أكثر استهدافا لقادة ومقاتلي حركة حماس في قطاع غزة، وسوف تستمر لشهور عدة.
وأضاف أن بعض الجنود الذين سيغادرون غزة سيكونون مستعدين لاحتمال التصعيد ضد "حزب الله" على الجبهة الشمالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيلي استمرار التصعيد 3 أسباب التصعيد الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته اقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، باستمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة الخيام جنوب لبنان، طوال الليل حتى صباح اليوم السبت، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكاد يستعمل شتى أنواع الأسلحة في عملية توغله ومحاولة سيطرته على البلدة، التي تعتبرها إسرائيل بوابة استراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع، خلافًا لما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى.
وتترافق هذه المحاولات مع تصعيد واضح في القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي في اليومين الماضيين، حيث كثف الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على البلدة وقصفت مدفعيته وسط البلدة وأطرافها بالقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة.. وليل أمس أطلق الاحتلال القذائف الفوسفورية على منطقة الجلاحية شمال البلدة، وأصوات إطلاق النار ترددت دون توقف في البلدة.
ويحاول جيش الاحتلال، في خطته للتقدم البري في البلدة، تطويقها من جميع الجوانب والمحاور، مع غطاء جوي وبري واسع.. ولا تقتصر خطة جيش الاحتلال في الخيام على التوغل البري فقط، بل شملت تنفيذ عمليات تفخيخ بعض المنازل والمباني ونسفها، كما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى مثل العديسة ويارون وعيترون وميس الجبل، بحسب الوكالة اللبنانية.
وتعتبر بلدة الخيام ذات رمزية خاصة بالنسبة للبنانيين، إذ كانت أول منشأة يحررها أهالي الجنوب بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 مايو 2000، وهو اليوم الذي يُطلق عليه حزب الله "يوم التحرير".. وتبقى الأوضاع في بلدة الخيام محط أنظار واهتمام كل اللبنانيين والمجتمع الدولي، إذ يشهد لبنان واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخه، بينما يتطلع اللبنانيون إلى احتمال تحقيق تهدئة تُنهي التصعيد المستمر وتضمن لهم استقرارًا وأمانًا في ظل التحديات العسكرية المستمرة.
وأغار طيران الاحتلال على بلدتي البياضة والشهابية، بقضاء صور.. وتسببت غارة إسرائيلية على دراجة نارية في صور إلى ارتقاء شهيد، وآخر استشهد متأثرا بجروحه.
وفي قضاء النبطية، تعرضت التلال المحيطة ببلدتي كفرتبنيت والنبطية الفوقا وبلدتا أرنون ويحمر الشقيف لقصف مركز.. كما تعرضت تعرضت بلدة كونين في قضاء بنت جبيل لغارة نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي متقطع استهدف بلدتي بيت ياحون وعيناتا، وامتد ليطاول مدينة بنت جبيل، حيث أحصى سقوط نحو 50 قذيفة على الأحياء السكنية فيها في غضون ساعتين.
من جهة أخرى، واصل الاحتلال استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، بغارات على محيط الحدث العمروسية، ومحيط الشويفات - العمروسية، فيما نفذ غارة عنيفة على منطقة الحدث محيط الجامعة اللبنانية.