خبير علاقات دولية: أهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة أصبحت مستحيلة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إنَّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استهدف النساء والأطفال والشيوخ وتدمير الحياة بشكل كامل بكل أراضي القطاع، مشيدًا بصمود المقاومة الفلسطينية رغم استمرار القصف والعدوان من جانب قوات الاحتلال، واستمرارها في الدفاع عن أراضيها من خلال عدد من البطولات التي يصنعها أبناؤها من أصحاب الأرض، على جميع المناخي السياسية والعسكرية والاستراتيجية.
وأضافت «البرديسي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أية جمال الدين وأسماء يوسف ببرنامج «8 الصبح» عبر شاشة «dmc»، أنَّ إسرائيل تمت هزيمتها بالحرب الأخيرة على غزة على جميع المستويات من بينها الناحية الإعلامية بعد فضح أمرها وما تقوم به من كذب وتدليس، لافتًا إلى أنَّ هذا الترنح والهزيمة والتخبط يدفعها لاستهداف النساء والأطفال والمدنيين العزل.
الغرب والاحتلال يبحثون عن مبررات لاخفاقهم بحرب غزةوأردف خبير العلاقات الدولية، أنَّ الغرب والاحتلال يبحثون عما يمكن أن يبرر هزيمتهم بعد الحرب أمام الداخل الإسرائيلي والعالم أجمع، خاصة بعد إخفاق قوات الاحتلال في تحقيق أي من أهدافها في غزة، مؤكًدًا أن أهداف قوات الاحتلال أصبحت غير قابلة للتحقق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين قوات الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هل الضرب يحول ابنك إلى متحرش؟.. خبير علاقات أسرية يكشف أبعادا نفسية خطيرة
علّق الدكتور أحمد مختار، استشاري العلاقات الأسرية، على بعض المشاهد التي تناولها مسلسل لام شمسية، مشيرًا إلى أن العمل الفني سلّط الضوء على ما يقرب من 14 قضية نفسية واجتماعية، تُعد من القضايا الملحة في المجتمع، خاصة تلك المرتبطة بالتربية، والعنف الأسري، والتحرش.
وأوضح مختار مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي أحمد دياب، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»أن المسلسل نجح في توصيل رسالة قوية عن العوامل النفسية التي قد تدفع الطفل أو الشاب إلى اتباع سلوكيات منحرفة، مشيرًا إلى أن البيئة العنيفة، خاصة العقاب البدني المتكرر والضرب، قد تكون أحد الأسباب المؤدية إلى تشوّه نفسي يدفع البعض لاحقًا إلى سلوك التحرش.
المتحرش شخص فاقد للسيطرة... وفهم الحب بطريقة مشوهةوأشار استشاري العلاقات الأسرية إلى أن المتحرش غالبًا ما يكون شخصًا فاقدًا للسيطرة على مشاعره، ويعاني من اضطراب في فهم العلاقات، لافتًا إلى أن البعض منهم يفهم "الحب" بطريقة مشوهة، ويخلط بين الانجذاب الجنسي والسلوك الإجباري القسري، وهي مشكلة تتجذّر غالبًا في مرحلة الطفولة والمراهقة.
وأضاف مختار: "في حالات كثيرة، يكون التحرش تصرفًا ناتجًا عن رغبة في الاعتراض على المجتمع أو تفريغ مكبوتات نفسية، وليس مجرد انحراف لحظي.
الشخص المتحرش يعاني من ضعف داخلي، ولهذا يتوجه إلى الأضعف منه – وهم الأطفال في كثير من الحالات – كوسيلة لإثبات سيطرة وهمية".
الضرب لا يعلّم.. بل يصنع عنفًا مضادًا وانحرافًا مستترًاوشدّد مختار على أن استخدام العنف التربوي داخل الأسرة، مثل الضرب أو التهديد المستمر، لا يصنع إنسانًا سويًا، بل يولّد شخصية غير متزنة تحمل عدوانًا داخليًا يظهر لاحقًا في صورة تحرش أو تنمّر أو سلوك عنيف تجاه الآخرين.