انتهاء الاستعدادات لتغيير كسوة الكعبة مطلع العام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن انتهاء الاستعدادات لتغيير كسوة الكعبة مطلع العام الهجري الجديد، قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتأكد من جاهزية جميع الإدارات المشاركة في تغيير كسوة الكعبة المشرفة، والتأكد من خبرات .،بحسب ما نشر صحيفة الوئام، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انتهاء الاستعدادات لتغيير كسوة الكعبة مطلع العام الهجري الجديد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتأكد من جاهزية جميع الإدارات المشاركة في تغيير كسوة الكعبة المشرفة، والتأكد من خبرات ومهارات فريق العمل المشارك (صناع الكسوة، والمهندسين والفنيين وتدريب 15 موظفاً على تغييرها والتحقق من جودتها.
وأوضح وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة أمجد الحازمي أن المجمع أكمل جميع الاستعدادات لتغيير ثوب الكعبة المشرفة، مطلع العام الهجري الجديد ١٤٤٥هـ , مضيفاً أن تغيير الثوب سيتم وفق خطط تشغيلية للمهمة، لضمان إنهائها في الوقت المحدد وبأعلى معايير الجودة.
| جهود مركز الملك سلمان.. 1.030 سلة غذائية في باكستان و8 أطنان بالسودان وخدمات طبية بمخيم الزعتري
وبين أن الأعمال تتم بأيدي كفاءات وطنية من منسوبي المجمع ذوي مهارة ودقة عالية في الخياطة وذلك لضمان ظهور كسوة الكعبة المشرفة الجديدة في أبهى حلة.
وأفاد مدير الإدارة العامة لصيانة كسوة الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام فهد الجابري أن الإدارة العامة قامت بعمليات التدريب على تغيير الكسوة وتجهيز جميع الأدوات والمعدات المخصصة، مشيراً إلى أن مهمة التدريب تهدف إلى تعريف المشاركين بالخطوات والمراحل المتعددة لتحسين قدرات ومهارات العاملين وتزويدهم بالخبرات الإضافية لتنفيذ المهمة بالشكل المطلوب .
وأكد أن الإدارة تعمل على تحسين وسرعة إنجاز المهمة الموكلة والمتوقعة من العاملين بأفضل أداء وفي خلال فترة زمنية قياسية, مبيناً أن عدد ساعات التدريب تبلغ أربع ساعات بشكل شبه يومي وصولاً إلى الموعد المحدد لتغيريها مع توفير جميع أدوات السلامة للعاملين ووضع الحواجز الاحترازية لضمان سلاسة الحركة حول صحن المطاف, وأن عدد المتدربين (15) متدرباً، و 7 رافعات موزعة على اتجاهات الكعبة المشرفة .
انتهاء الاستعدادات لتغيير كسوة الكعبة مطلع العام الهجري الجديد للمرة الأولي علي صحيفة الوئام الالكترونية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم -اليوم الإثنين- إن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس يفتقد لأي مبرر حتى ولو كان وهميا، وهو عبارة عن اعتداء سياسي يهدف لتغيير القواعد والضغط على لبنان.
وأضاف قاسم أن ما يميز هذا الاعتداء على الضاحية أنه حصل بإذن من الولايات المتحدة، مطالبا الدولة اللبنانية بالتحرك الدبلوماسي واستدعاء سفراء الدول الكبرى ورفع شكاوى إلى مجلس الأمن.
وقال أيضا -في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله- إن الاعتداء الإسرائيلي الجديد، يأتي "لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".
ورأى قاسم أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين للاتفاق (أميركا وفرنسا) وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.
الضغط الناعم
وأضاف أمين الحزب اللبناني أن على الدولة أن تضغط، مؤكدا أن "الضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. وهذا أمر غير مقبول" مشددا في الوقت ذاته على أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما خرقته إسرائيل أكثر من 3 آلاف مرة.
إعلانوطالب قاسم الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل" مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى إلى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لإسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".
وجاءت تصريحات قاسم غداة غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق (الولايات المتحدة وفرنسا) بإجبار إسرائيل على وقف هجماتها.
ومن جانبها، قالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته أمس هو مخزن أسلحة لحزب الله يحوي "صواريخ دقيقة".
غارات إسرائيلية مستمرة
من ناحية أخرى، أفاد الجيش الاسرائيلي اليوم بأنه قصف أكثر من 50 هدفا في لبنان خلال الشهر الماضي، رغم إعلان وقف لإطلاق النار بينه وبين حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إنه نفذ هذه الضربات "إثر انتهاكات لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، شكلت تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل إلى مواجهة مفتوحة في سبتمبر/أيلول 2024.
ولكن إسرائيل واصلت شنّ ضربات على لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح لحزب الله إعادة بناء قدراته.