مؤشر أسعار المنتج في القطاع الصناعي بالدولة ينخفض 1.95 % في نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
سجل مؤشر الرقم القياسي العام لأسعار المنتج في القطاع الصناعي بالدولة لشهر نوفمبر الماضي 118.65 نقطة منخفضا عن الشهر السابق (أكتوبر 2023) بنسبة 1.95 بالمئة، وبنسبة 17.36 بالمئة قياسا بالشهر المماثل من العام الماضي (نوفمبر 2022).
ويتكون مؤشر الرقم القياسي لسعر المنتج للقطاع الصناعي من أربعة قطاعات رئيسية هي، التعدين ويمثل 82.
وأظهرت بيانات جهاز التخطيط والإحصاء حول هذا المؤشر، التي صدرت اليوم، انخفاض قطاع التعدين واستغلال المحاجر بنسبة 1.58 بالمئة مقارنة بالشهر السابق (أكتوبر 2023)، وذلك نتيجة الانخفاض في أسعار مجموعة استخراج النفط الخام والغاز الطبيعي بنسبة 1.58 بالمئة، فيما شهدت مجموعة الأنشطة الأخرى للتعدين واستغلال المحاجر انخفاضا أقرب للثبات بنسبة 0.02 بالمئة.
كما لوحظ انخفاض قيمة مؤشر هذا القطاع عن الشهر المناظر من العام السابق (نوفمبر 2022) بنسبة 18.43 بالمئة، ويعزى ذلك إلى انخفاض مجموعة النفط الخام والغاز الطبيعي بنسبة 18.46 بالمئة، وثبات في مجموعة الأنشطة الأخرى للتعدين واستغلال المحاجر.
وأوضحت البيانات حدوث انخفاض في قطاع الصناعة التحويلية، مقداره 4.47 بالمئة عن الشهر السابق (أكتوبر 2023)، وقد حدث ذلك كمحصلة للانخفاض في أسعار أربع مجموعات وهي، صناعة المنتجات النفطية المكررة بنسبة 9.88 بالمئة، وصناعة الفلزات القاعدية (المعادن الأساسية) بنسبة 9.02 بالمئة، تلتها صناعة المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية بنسبة 2.75 بالمئة، وصناعة الأسمنت ومنتجات المعادن اللافلزية الأخرى بنسبة 2.58 بالمئة. وبالنسبة للارتفاع فقد حدث في صناعة منتجات المطاط واللدائن بنسبة 3.85 بالمئة، وصناعة المنتجات الغذائية بنسبة 0.61 بالمئة، وصناعة المشروبات بنسبة 0.19 بالمئة. بينما لم يحدث أي تغيير في صناعة الطباعة واستنساخ وسائط الأعلام.
ومن ناحية أخرى لنفس القطاع، وعلى صعيد التغير السنوي فقد لوحظ انخفاض في الرقم القياسي مقداره 12.91 بالمئة بالمقارنة مع الشهر المماثل من العام السابق (نوفمبر 2022)، وذلك بسبب انخفاض أسعار صناعة المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية بنسبة 16.19 بالمئة، تلتها صناعة الفلزات القاعدية (المعادن الأساسية) بنسبة 12.47 بالمئة، وصناعة المنتجات النفطية المكررة بنسبة 9.54 بالمئة، وصناعة الاسمنت ومنتجات المعادن اللافلزية الأخرى بنسبة 9.45 بالمئة، وصناعة الطباعة واستنساخ وسائط الأعلام المسجلة بنسبة 0.16 بالمئة. بينما حدث ارتفاع في صناعة منتجات المطاط واللدائن بنسبة 9 بالمئة، تلتها صناعة المنتجات الغذائية بنسبة 6.06 بالمئة، وصناعة المشروبات بنسبة 3.88 بالمئة.
بدوره شهد قطاع إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء، ارتفاعا في الرقم القياسي قدره 8.60 بالمئة مقارنة بالشهر السابق (أكتوبر 2023)، وبالمقارنة بالشهر المناظر من العام السابق (نوفمبر 2022)، ارتفع الرقم القياسي لهذا القطاع بنسبة 8.03 بالمئة.
وفي السياق ذاته شهد قطاع إمدادات المياه، انخفاضا في الرقم القياسي قدره 8.34 بالمئة مقارنة بالشهر السابق (أكتوبر 2023)، وبالمقارنة بالشهر المناظر من العام السابق (نوفمبر 2022)، ارتفع الرقم القياسي لهذا القطاع بنسبة 3.74 بالمئة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: اقتصاد
إقرأ أيضاً:
انخفاض حاد لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق.. وستوكس 600 يهوي بنسبة 4.54%
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة يوم الاثنين السابع من أبريل/ نيسان، على انخفاض للجلسة الرابعة على التوالي، في ظل تراجع حاد لأسواق الأسهم العالمية بدأ الأسبوع الماضي عقب الإعلانات الأخيرة عن نظام الرسوم الجمركية الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
انخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 22.51 نقطة أو بنسبة 4.54% إلى مستوى 473.82 نقطة في نهاية التعاملات، وذلك بعد تراجعه بنسبة 6% في وقت سابق من الجلسة، لكنه قلص خسائره قليلاً قبل الإغلاق.
كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 879.83 نقطة أو بنسبة 4.26% إلى مستوى 19761.89 نقطة.
وهبط مؤشر FTSE 100 البريطاني أيضاً 352.90 نقطة أو بنسبة 4.38% عند الإغلاق إلى مستوى 7702.08 نقطة.
في حين تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 347.83 نقطة أو بنسبة 4.78% عند الإغلاق إلى مستوى 6927.12 نقطة.
وشهدت أسواق الأسهم العالمية اضطراباً بعد الظهر، حيث ارتفعت لفترة وجيزة عقب تقرير إعلامي وتكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي حول احتمال تعليق الرسوم الجمركية. لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قالت لقناة CNBC يوم الاثنين إن أي حديث عن تعليق للرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً هو "أخبار كاذبة".
وتزايدت حالة عدم اليقين قبيل إغلاق التداولات الأوروبية، حيث هدد ترامب برفع الرسوم الجمركية على الصين بنسبة 50% أخرى ما لم تلغِ الرسوم الانتقامية.
في الأسبوع الماضي، سجل مؤشر Stoxx 600 الإقليمي خسارة بنسبة 8.4%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ خمس سنوات.
وأعلن ترامب عن قائمته الكاملة لما يسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة، الأسبوع الماضي، وسط دهشة المستثمرين من مدى تأثر الواردات من شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين بالرسوم الجمركية الجديدة.
وأثارت هذه الخطوة أيضاً مخاوف من نشوب حرب تجارية عالمية، حيث ردت الصين بفرض رسوم جمركية بنسبة 34% على السلع الأميركية، وتعهد الاتحاد الأوروبي بفرض تدابير مضادة من جانبه في حال فشل المفاوضات مع أميركا.
وخلال الليل، واصلت الأسهم الآسيوية عمليات البيع، بقيادة الأسهم المدرجة في الصين. ومن المتوقع أن تكون الاقتصادات الآسيوية من بين الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية المتبادلة، حيث تستهدف الولايات المتحدة فيتنام برسوم جمركية بنسبة 46%، والصين برسوم جمركية جديدة بنسبة 34%، بينما فرضت أميركا على كمبوديا تعرفات جمركية بنسبة 49%، وعلى سريلانكا رسوماً بنسبة 44%. وتلعب العديد من اقتصادات تلك المنطقة أدواراً رئيسية في سلاسل التوريد للشركات الدولية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام