جردها من ملابسها.. إحالة سائق للجنايات اختطف ربة منزل بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أحال المستشار محمد عبد الموجود المحامي العام لنيايات الوادي الجديد، سائق إلى محكمة الجنايات لاتهامه باختطاف سيدة بالتحايل واستدراجها إلى منطقة صحراوية والتعدي عليها بمدينة الخارجة.
ووجهت النيابة العامة للمتهم " محمد . م . م " 51 عاما تهمة اختطاف المجني عليها " أ. ع . م " بان قام باستدراجها بالسيارة الأجرة قيادته لتوصيلها إلى إحدى الجمعيات الخيرية إلا انه توجه بها إلى منطقة صحراوية وقام بالتعدي عليها، بعد أن حسر عنها ملابسها عنوة مهددا أياها بسلاح ابيض كان بحوزته وتعدى عليها بالضرب وتمكن من شل مقاومتها حتى تمكن من مقصده .
وقالت المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة انه أثناء خروجها من إحدى الجمعيات الخيرية أبصرت المتهم مستقلا سيارة أجرة بمفرده وقام بالنداء عليها لتوصيلها إلى جمعية خيرية أخرى لمساعدتها ماديا فاستقلت معه السيارة قيادته وتوجه بها إلى منطقة صحراوية بعيدا عن أعين المارة وتوقف بها وأشهر سلاحا ابيض كان بحوزته وطلب منها التجرد من ملابسها وتعدى عليها بالضرب وقام بمواقعتها كرها عنها.
وتوصلت تحريات الرائد محمد عادل بدوي رئيس مباحث قسم شرطة الخارجة إلى صحة أقوال المجني عليها بان المتهم قام باختطافها داخل سيارة أجرة قيادته والسير بها إلى منطقة صحراوية بطريق مطار الخارجة وتعدى عليها بعد أن حسر عنها ملابسها تحت تهديد السلاح .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد اخبار الوادي الجديد قسم الخارجة محكمة الجنايات اختطاف سيدة إلى منطقة صحراویة
إقرأ أيضاً:
عمره 1400سنة.. نصر الدين ثاني أقدم مساجد قرية القصر الإسلامية بالوادي الجديد
يعتبر مسجد الشيخ نصر الدين، هو ثانى أقدم مسجد تم بنائه فى قرية القصر الاسلاميه بالوادي الجديد مع بداية الفتح الإسلامي لمصر منذ حوالى 1400سنة .
وتعتبر قرية القصر الإسلامية من القري التراثيه والتي ما زالت تحتفظ بطابعها المعماري الفريد، ويعود تاريخه للقرن الأول الهجري وبعد تهالك جدرانه أعيد بناؤه على يد الأمير درويش أفندي حاكم الواحات عام 1273 هجرية، وجدده الشيخ نصر الدين، واستخدم البناءون الطوب اللبن فى تأسيسه وبناء أعمدته وجدرانه وانشأوا مئذنة ارتفاعها 21 مترًا تقريبًا على نفس نمط المآذن فى العصر الأيوبي.
ويعتبر مسجد نصر الدين هو ثاني أقدم مساجد المحافظة، بعد مسجد الشهابية، وتعتبر الواجهة الجنوبية هي الواجهة الرئيسية للمسجد، الذي يرتفع عن مستوى الطريق يتم الصعود إليه عن طريق سلم به عتب مستوى من الخشب مثبت عليه لوح مكتوب عليه النص الإنشائي، ويوجد داخل المسجد مقام الشيخ نصر الدين الذي أسس المسجد، وظل يعمل فيه كخادما للمسجد والمصلين.
مئذنة مسجد نصر الدين تشابه مئذنة مسجد الصالح نجم الدين أيوب بالقاهرة
وتتشابه مئذنة مسجد نصر الدين مع مئذنة مسجد الصالح نجم الدين أيوب بالقاهرة، وكانت بمثابة مئذنة وبرج للمراقبة فى نفس الوقت يجلس فيها الحارس للمراقبة ورصد تحركات الوافدين نحو أسوار مدينة القصر التي كانت عاصمة الواحات فى العصر الإسلامي ونقطة التقاء حجاج دول المغرب العربي، ويحتفظ المسجد فى تصميمه بالهندسة المعمارية التي طبقها العثمانيون فى كل منشآت المدينة العتيقة، حيث كان مسجد نصر الدين هو أهم منشآتها حيث تقع المدينة فوق تلال مرتفعة كانت كحصن أمان ومراقبة وهو امر روعي في منشآتها، كما يتضح من مئذنة مسجد أيوب الذى بني فى عام 648هـ على أنقاض مسجد الشيخ نصر الدين والتي يظهر بها نقاط للمراقبة.
مئذنة المسجد مازالت بحالتها المعمارية
وتحتفظ مئذنة المسجد بحالتها المعمارية حتى الآن، فهى مبنية من الطوب اللبن على الطراز الأيوبي، وتتكون من عدة طوابق يتم الصعود إليها عن طريق سلم دائري حلزوني من الخشب، وتتكون في الأعلى من شرفة مصنعة من أخشاب الدوم، وبعض جذوع النخيل، حيث يصعد المؤذّن من الداخل عن طريق السلم الحلزوني حتى يصل إلى قمتها وفي القمة باب صغير يخرج من خلاله إلى شرفة دائرية الشكل مصممة من الأخشاب ليؤذن عليها، وهو يتحرك في تلك الشرفة بكل الاتجاهات حتى يسمع جميع أهالي القرية الأذان وخاصة أذان المغرب في شهر رمضان.