شرطة كوريا الجنوبية تكشف معلومات عن حادث طعن زعيم المعارضة واستجواب المهاجم
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
(CNN)-- قالت شرطة مدينة بوسان في كوريا الجنوبية، الثلاثاء، إن الرجل الذي طعن زعيم المعارضة الكوري الجنوبي، لي جاي ميونغ استخدم سكينا طولها 18 سنتيمترا (7 بوصات) في الهجوم.
وأضافت الشرطة لشبكة CNN أن المهاجم رجل في الستينيات من عمره، طلب توقيع لي ميونغ عندما اقترب منه وسط حشد. وأضافت أنه محتجز لدى الشرطة، ويجري التحقيق معه بشأن الهجوم.
ومن جانبها، أمرت وكالة الشرطة الوطنية في كوريا الجنوبية بإجراء تحقيق سريع وشامل بشأن ملابسات الحادث، حسبما أفاد بيان منفصل، وأضاف البيان أنه سيتم تعزيز حماية "الأفراد الرئيسيين" لمنع تكرار وقوع حالات مماثلة.
وأصدر مكتب المدعي العام الأعلى في كوريا الجنوبية تعليماته لمكاتبه في جميع أنحاء البلاد، بالتعاون لمنع وقوع أعمال عنف فيما يتعلق بالانتخابات العامة المقررة في أبريل/ نيسان المقبل، وذلك بحسب بيان صحفي، مؤكدا أنه "ستتم معاقبة أعمال العنف السياسي بصرامة".
بدوره، أعرب رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول عن "قلقه العميق" بشأن تعرض زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي لي جاي ميونغ لهجوم بسكين، الثلاثاء، وفقا للمكتب الرئاسي.
وقال يون إنه "لا ينبغي التسامح مع العنف تحت أي ظرف من الظروف"، وأمر الشرطة بالتحقيق بسرعة، حسبما ذكر المكتب الرئاسي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: سيؤول کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر "حرب نووية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.
وجاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة (لكوريا الجنوبية) لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة تتمثل في دفع (كوريا الشمالية) إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".
ويتخذ يون موقفا متشددا تجاه كوريا الشمالية التي مضت قدما في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتتهم إدارته كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
واتخذت بيونجيانج خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن كوريا الجنوبية "عدو أساسي" في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.
وأقدمت كوريا الشمالية على تفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين الشهر الماضي، وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة عبر المعابر السابقة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية بعد أن انتهت حربهما التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بإبرام معاهدة سلام.