«المصري للفكر والدراسات» يشيد بقرارات الرئيس السيسي الداعمة لكبار السن
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت سلمي عبد المنعم، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن القرارات المتعلقة بشأن الحماية الاجتماعية التي اتخذها الرئيس السيسي بالأمس، جاءت ضمن سلسلة كبيرة من القرارات التي عملت عليها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية للنظر في حقوق الفئات الأولى بالرعاية، وعلى رأسها كبار السن لوصول عددهم إلى ما يقرب 7 ملايين شخص فوق الـ60 عاما.
وأضافت «عبد المنعم»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الدستور المصري ينص على التزام الدولة بضمان حقوق المسنين صحيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وترفيهيًا وثقافيًا وتوفير حياة كريمة لهم وتمكينهم بالمشاركة بالحياة العامة، ومراعاة تخطيط المرافق العامة لاحتياجات المسنين ومشاركة المجتمع المدني لرعايتهم، لافتة إلى أن استراتيجية حقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبتمبر2021 تشمل حقوق المسنين، وذلك ضمن المحور الثالث تحت عنوان «تعزيز حقوق الإنسان والمرأة والطفل وذوي الإعاقة وكبار السن».
وتابعت: «فئة كبار السن تمثل أولوية قصوى من اهتمامات الدولة فقرارات الأمس تعبر عن التزام مصر بتعهداتها تجاه هذه الفئة، وذلك ضمن سلسلة من المشاريع التي قامت بها الدولة منها؛ توفير الدعم النقدي وذلك من خلال مبادرة برنامج تكافل وكرامة وغيرها من المبادرات التي تلائم وتوفر احتياجات المسنين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الرئيس السيسي كبار السن مبادرات
إقرأ أيضاً:
رشاد عبد الغني: الرئيس السيسي أكد أهمية الوعي كسلاح لمواجهة التحديات والأزمات
أشاد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة بحضور نخبة من كبار رجال الدولة، وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية، والتي أكد فيها تقديره لتحمل الشعب المصري المسؤولية إلى جانب القيادة السياسية والدولة المصرية تجاه ما يحيط بالدولة من أحداث وتحديات صعبة تؤثر على الأوضاع الداخلية للوطن.
وأوضح عبد الغني في بيان له اليوم، أن كلمة الرئيس السيسي تؤكد أهمية الوعي كسلاح في مواجهة الأزمات ومحاولات استهداف الدولة، وضرورة تنميته بكافة الوسائل والأدوات والآليات الممكنة، لدعم قوة الدولة وجهودها في الحفاظ على الأمن القومي على الصعيدين الداخلي أو الإقليمي، والذي لم ولن يتحقق إلا بتماسك الجبهة الداخلية مع القيادة السياسية ومؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة.
ولفت القيادي في حزب مستقبل وطن ، إلى أنه على مدار العقود الماضية تحملت الدولة أعباء جسيمة خلال فترات عصيبة، وكانت دائما في مقدمة الصفوف للدفاع عن الشعب المصري والحفاظ على مكتسبات الدولة الوطنية، وجاء التلاحم والاصطفاف الوطني والوعي كركائز أساسية لحماية الأمن والاستقرار، والعمل من أجل تحقيق التنمية الشاملة.
ونوه رشاد عبد الغني، بأن برامج التثقيف والتوعية وتربية للنشء ستظل سلاح ردع ضد أي محاولات لزعزعة الاستقرار أو التشكيك في قدرة الدولة على مواجهة التحديات، وآلية مهمة لتعزيز مفهوم الوعي المجتمعي وتعميق الانتماء الوطني، والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الدولة وسلامتها ومواقفها الوطنية على المستوى الإقليمي والدولي.