4156 طالبا استشهدوا في غزة والضفة منذ بداية العدوان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
سرايا - قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، الثلاثاء، إن 4156 طالبا استُشهدوا و7818 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على قطاع غزة والضفة.
وأوضحت التربية الفلسطينية في بيان لها، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 4119 شهيدا 7536 جريحا، فيما استُشهد في الضفة 37 طالبا وأصيب 282 آخرون، إضافة إلى اعتقال 85.
وأشارت إلى أن 221 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 703 بجروح في قطاع غزة، وخمسة أصيبوا بجروح، واعتُقل أكثر من 71 في الضفة.
ولفتت إلى أن 278 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 83 منها لإضرار بالغة، و7 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 38 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب.
وأكدت التربية الفلسطينية، أن الاستهداف الإسرائيلي للمدارس طال 90% من الأبنية المدرسية والتربية الحكومية التي تعرضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى 29% من الأبنية المدرسية لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة، وأن 133 مدرسة حكومية تم استخدامها كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«المنظمات الأهلية الفلسطينية»: أي حديث أمريكي لوقف الحرب لا يمكن التعويل عليه
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ماٍض في العدوان على قطاع غزة، سواء من من خلال القصف واستهداف المدنيين، أو من خلال سلاح التجويع في غزة.
زيادة وتيرة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيينوأضاف «الشوا»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة دخلت مرحلة متقدمة في شِدتها، والاحتلال الإسرائيلي لا يزال ينوي المضي قدمًا في العدوان، لا سيما أنه لا يوجد إرادة دولية أو أمريكية حقيقة لوقف العدوان بشكل كامل.
الإدارة الأمريكية لا يمكن التعويل عليهاوأوضح مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الإدارة الأمريكية تتحدث عن هدن إسرائيلية، بدلًا من الضغط الحقيقي لوقف العدوان الإسرائيلي.
وأشار إلى أن حديث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن أن هناك رغبة أمريكية للوصول إلى هدن حقيقية خاصة وأن الاحتلال حقق الأهداف التي وضعها في بداية الحرب، لا يمكن التعويل عليه، ولا على الإدارة الأمريكية الحالية برمتها لا سيما أنها هي الإدارة نفسها التي أعطت الدول الأخضر للاحتلال الإسرائيلي لشن العدوان الجاري، والقيام بهذه الانتهاكات والفظائع، وغطت على تلك الجرائم إلى جانب ذلك.