في اليوم الـ88 للعدوان.. استشهاد عشرات الفلسطينين وتدمير مئات المنازل جراء الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشفت وكالة انباء الشرق الأوسط أنه استشهد وجرح عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، منذ ليل أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، ودُمرت العديد من المنازل والمنشآت، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ 88.
تصاعد حرب الإبادة الصهيونية على غزة وحصيلة الضحايا الأعلى منذ النكبة "اليونيسف" تكرر دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانيةكما شهدت مناطق مُختلفة من القطاع سلسلة غارات بالطائرات الحربية والمسيرة، وقصفا مدفعيا إسرائيليا، ألحق أضرارًا هائلة.
بينما شهد شمال مخيم "المغازي" وسط القطاع قصفا مدفعيا إسرائيليا، وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائفها بكثافة باتجاه المُحافظة الوسطى في قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على وسط وشرقي مدينة "خان يونس"، بينما قصفت مدفعية الاحتلال الأحياء الشمالية من المدينة جنوبي القطاع، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وشهدت محاور التوغل شمالي غزة، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي مستمر.
وكان قد استشهد 15 شخصًا وأصيب آخرون، معظمهم من النساء والأطفال، الليلة الماضية، في قصف إسرائيلي على منزل بدير البلح، وسط قطاع غزة.
واستشهد عدد من الأشخاص وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم "النصيرات" وسط القطاع، كذلك أصيب عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف وسط مدينة "خان يونس" جنوبي القطاع.
وفي وقت سابق من مساء أمس، استشهد 7 أشخاص وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمنزلين في "دير البلح"، كما استشهد 9 أشخاص وأصيب العشرات، نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي على خان يونس.
وذكرت أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة في قطاع غزة، أن عدد الشهداء جراء العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي ارتفع إلى 21.978 شهيد، إضافة إلى 57.697 مُصاب، أغلبهم من الأطفال والنساء، وهناك آلاف المفقودين لم يتسن حصر أعدادهم نتيجة الدمار الشامل الذي أحدثه الاحتلال بالقطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلى خان يونس مدفعية الاحتلال العدوان المستمر عدد من
إقرأ أيضاً:
أول دفعة كرفانات تدخل معبر رفح باتجاه كرم أبو سالم.. عدد ضئيل
عبرت أول دفعة منازل متنقلة "كرافانات" من معبر رفح الحدودي إلى معبر كرم أبو سالم، الخميس، تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة الذي دمره الجيش الإسرائيلي في حرب الإبادة التي بدأها في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023
وقالت قناة "القاهرة الإخبارية" إن أول دفعة من المنازل المتنقلة عبرت إلى معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وأن اليوم سيشهد دخول "جرافة مع 15 منزلا متنقلا بواسطة 5 شاحنات"، دون مزيد من التفاصيل.
وبثت القناة مشاهد متلفزة، تظهر شاحنات تحمل معدات منازل متنقلة تتحرك من معبر رفح الحدودي صوب معبر "كرم أبو سالم".
وكانت المنازل المتنقلة إحدى أبرز المساعدات الإغاثية التي رفضت إسرائيل إدخالها للقطاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس"، قبل أن يتدخل الوسطاء لإنفاذ الاتفاق.
من جانبه، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأربعاء، عن الحاجة الفعلية للمعدات والآليات الثقيلة، في ظل الدمار الهائل في المنازل والبنى التحتية، تزامنا مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي سياسة المماطلة والتنصل من بنود اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، إنّ "قطاع غزة يحتاج إلى 500 آلية ثقيلة"، مؤكدا أن "النقص الحاد فيها سبب أزمة إنسانية خانقة".
وأشار الثوابتة في تصريحات صحفية، إلى أنّ "الاحتلال لم يسمح إلا بدخول 6 معدات فقط إلى القطاع، بعضها صغير والبعض الآخر متعطل ويحتاج إلى قطاع غيار وصيانة"، مطالبا الوسطاء بالضغط على الاحتلال لوقف السياسة "الهمجية" التي تعمق المعاناة.
وتابع: "هذا السلوك يعكس حالة الاستهتار تجاه المعاناة والأزمة الإنسانية في قطاع غزة"، مؤكدا أن القطاع يواجه "أزمة إنسانية خانقة نتيجة النقص الحاد في المعدات والآليات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الطرق ورفع الأنقاض لانتشال جثامين آلاف الشهداء".
وشدد على أن إدخال تلك الآليات يعكس "تعنت الاحتلال وانتهاجه سياسة لاإنسانية تهدف إلى تعميق الأزمة الإنسانية وتعطيل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار".
وفي تنويه سابق، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن "ما دخل حتى اللحظة عدد محدود جدا من الجرافات، وبقدر ما يمثله دخولها من أهمية بكسر فيتو الاحتلال، فإنها أقل بكثير مما يحتاجه قطاع غزة كما ونوعا، ونأمل أن تسير وتيرة إدخال بقية الدفعات بشكل أسرع".