تحدثت صحيفة The National Interest عن طائرة سوفيتية، شكلت "كابوسا" للقوات الأمريكية في العديد من المعارك التي خاضتها في أيام "الحرب الباردة".

وتبعا للصحيفة فإن المهندسين السوفييت ومنذ أواخر أربعينيات القرن الماضي بدأوا بتطوير مقاتلة جديدة لتحل محل مقاتلة "ميغ-15"، وأرادوا للمقاتلة الجديدة أن تكون عملية ورشيقة الحركة وقادرة على التحليق بسرعة تزيد عن 0.

92 ماخ، لذا طوروا مقاتلة "ميغ-17" التي أثبتت فعاليتها في العديد من المعارك، واستخدمتها القوات الفيتنامية الشمالية في شن هجمات فعالة على القوات الأمريكية في فترة الحرب الفيتامية.

وبالرغم من تشابهها بالشكل مع طائرة "ميغ-15" إلا أن "ميغ-17" كانت أطول وأفضل من حيث التصميم، وأثبتت تبعا للمجلة أنها مقاتلة فعالة في سماء فيتنام.

وحصلت "ميغ-17" الأسطورية على رشاش آلي من عيار 37 ملم، ورشاشين من عيار 23 ملم، وكانت قادرة على حمل قنابل يصل وزنها إلى 250 كلغ، وحمل قاذفات للصواريخ غير الموجهة، كما كان بالإمكان تزويدها بخزانات وقود إضافية لزيادة مداها.

وأشارت The National Interest إلى أن "ميغ-17" وبالإضافة لمشاركتها في حرب فيتنام استخدمت من قبل جميع دول حلف وارسو تقريبا، واستعملت في الصين وأفغانستان وسريلانكا والمغرب وكوبا وكمبوديا والقوات الجوية الأخرى حول العالم حتى النصف الثاني من القرن العشرين، وحتى اليوم تحلق هذه الطائرة في سماء جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وكوريا الشمالية ومدغشقر وغينيا ومالي.

إقرأ المزيد أنجح سلاح لتدمير القوارب الانتحارية

ومن جانبه، قال الخبير في مجال الطيران السوفيتي، إيليا غرينبيرغ إن مقاتلة "ميغ-17" كانت تتمتع بمزايا مهمة منها حجمها الصغير الذي جعل عملية رصدها صعبة من قبل الرادارات في ذلك الحين، فضلا عن قدرتها على الإقلاع من جميع أنواع المدرجات تقريبا، كما أن الطيارين الفيتناميين الشماليين قدّروا بشدة هذه الطائرة وبساطة تصميمها وفعالية أسلحتها.

المصدر: سلاح روسيا

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي الحرب الباردة طائرات طائرات حربية طائرات ميغ

إقرأ أيضاً:

تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا.. والسلطات لا تستبعد أن يكون الحادث «عملًا إرهابيًا»

فيلنيوس «أ.ف.ب»: تحطّمت طائرة شحن تابعة لشركة «دي إتش إل» كانت متّجهة من ألمانيا إلى ليتوانيا أثناء قيامها بهبوط اضطراري صباح أمس الاثنين قرب مطار العاصمة فيلنيوس، فيما لم تستبعد السلطات أن يكون «عملًا إرهابيًا» وراء الحادثة.

وقال رئيس جهاز الإطفاء والإنقاذ ريناتاس بوزيلا لوسائل إعلام: «كان يفترض أن تهبط الطائرة في مطار فيلنيوس وتحطمت على مسافة كيلومترات قليلة من المطار»، مشيرًا إلى أنه عُثر على أحد أفراد الطاقم الأربعة ميتا.

وقالت الناطقة باسم شرطة فيلنيوس يوليا ساموروكوفسكايا لوكالة فرانس برس: «كان عدد أفراد الطاقم أربعة: إسبانيين وألمانيًا وليتوانيًا. قتل أحد الإسبانيَين» فيما نقل الجرحى إلى المستشفى.

ولم تستبعد السلطات التي فتحت تحقيقًا، أي سبب للحادث، بما في ذلك عمل إرهابي.

وقال داريوس جونيسكيس، رئيس أجهزة الاستخبارات الليتوانية، لوسائل إعلام: «من السابق لأوانه ربط الحادث بأي شيء».

وبحسب وزير الدفاع لوريناس كاسيوناس، لا توجد حتى الآن «أي علامات أو أدلة تشير إلى أن هذا عمل تخريبي أو عمل إرهابي».

وأشار إلى أن المحقّقين توجهوا إلى المستشفى لاستجواب أفراد الطاقم الثلاثة المصابين، فيما يفترض تحليل محتوى الصندوقين الأسودين للطائرة من أجل استبيان ما إذا كان الحادث ناجمًا عن «خطأ تقني أو خطأ طيار أو شيء آخر»، موضحا أن التحقيق «قد يستمر قرابة أسبوع».

وأضاف «نحن نعمل مع شركائنا الأجانب للحصول على كل المعلومات الممكنة. لا يمكننا استبعاد احتمال وقوع عمل إرهابي».

وتابع: «حذّرنا من أن أمورًا مماثلة يمكن أن تحدث، إذ نحن نرى أن روسيا تصبح أكثر عدوانية لكننا لا نستطيع بعد توجيه أصابع الاتهام إلى أحد».

وفي مطلع نوفمبر، قبض على الكثير من الأشخاص في ليتوانيا وبولندا في قضية طرود حارقة مرسلة بالطائرة إلى دول أوروبية مختلفة، في حادثة قد تكون روسيا مسؤولة عنها بحسب عواصم عدة.

وخلال تحطم الطائرة الذي أعقبه حريق، اشتعلت النيران في منزل. وقد أشارت السلطات إلى أن جميع السكان أجلوا بأمان.

وتمكن مصور في وكالة فرانس برس كان موجودًا في الموقع من رؤية حطام الطائرة والمنزل وعشرات الطرود المتناثرة على الأرض.

وقال ستانيسلوفاس ياكيمافيتشيوس (65 عامًا) الذي يعيش على مسافة 300 متر من موقع تحطّم الطائرة: «استيقظنا على صوت انفجار. رأينا عبر النافذة موجة الانفجار وسحابة من النار».

وأضاف: «مثل المفرقعات كل شيء احترق بعد ذلك مع دخان كثيف».

من جهتها، قالت شركة «دي إتش إل» في بيان: إن طائرة الشحن التابعة لها والتي تحطّمت قرابة الساعة 03:30 ت غ صباح أمس قرب مطار فيلنيوس في ليتوانيا، كانت تقوم «بهبوط اضطراري على مسافة كيلومتر» من المطار.

وأوضحت أوسرا روتكاوسكيني، مديرة الشركة في ليتوانيا، أن الطائرة كانت تحمل «طرودا من عملاء مختلفين» وليس عميلا واحدا فقط. وخلال هذا الصيف، عثر على طرود تحتوي على أجهزة حارقة في مستودعات «دي إتش إل» في ألمانيا وبريطانيا اشتعلت فيها النيران.

وفي بولندا، أدى طرد أيضا إلى اشتعال النار في شاحنة تابعة لشركة «دي إتش إل» وفق ما أوردت صحيفة «غازيتا فيبورتشا».

واتّهم وقتها كيستوتيس بودريس، وهو مستشار للرئيس الليتواني للأمن القومي روسيا بالوقوف وراء ذلك وقال: «يجب علينا تحييد المصدر وتفكيكه، ومعرفة من يقف وراء هذه العمليات، إنها أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية».

وكانت الاستخبارات الألمانية قد وجهت في السابق أصابع الاتهام أيضا إلى روسيا الاتحادية.

في 14 أكتوبر خلال جلسة استماع في بوندستاج، اتهم رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية توماس هالدينفانج موسكو علنا بالوقوف وراء «قضية دي إتش إل» خصوصًا في حالة الطرد الذي اشتعلت فيه النيران في مركز «دي إتش إل» في لايبزيج (شرق) في يوليو.

مقالات مشابهة

  • مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها
  • تحطّم طائرة في كوستاريكا
  • تحطم طائرة صغيرة تقل 6 أشخاص في كوستاريكا
  • تحطم طائرة قرب عاصمة كوستاريكا
  • تقل 6 أشخاص.. تحطم طائرة صغيرة قرب عاصمة كوستاريكا
  • تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا.. والسلطات لا تستبعد أن يكون الحادث «عملًا إرهابيًا»
  • تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل
  • تحطم طائرة شحن قرب مطار فيلنيوس في ليتوانيا
  • بقرب مبنى سكني.. تحطم طائرة شحن في ليتوانيا
  • تحطم طائرة شحن في ليتوانيا