أبوظبي تستضيف «دريفت إكس» أول فعالية عالمية للمركبات الذكية وذاتية القيادة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «جلوبال مايس أورجانيزيشن ليمتد إكس - GMOLx»، إطلاق فعالية «دريفت إكس - DRIFTx» في أبوظبي، والتي يستضيفها مكتب أبوظبي للاستثمار الذي أطلق مؤخراً مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI).
وتستقطب الفعالية نخبة من الخبراء وكبريات الشركات العاملة في قطاع النقل الذكي والتنقل المستدام، بهدف تعزيز الحوار والتعاون، وتبادل المعارف والخبرات واستعراض أحدث الحلول والتقنيات المتعلقة بمستقبل القطاع، ما يعزز جهود إمارة أبوظبي لتكريس مكانتها عاصمة عالمية للنقل والتنقل المدني المستدام.
ويضم مجمَّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) مرافق حديثة ومراكز بحث وتطوير، وبيئة تنظيمية متميزة، تدعم ابتكار وتصميم واختبار تطبيقات التنقل الذكية والذاتية.
ويهدف المجمع إلى تعزيز الإمكانات العالمية لتقنيات المركبات الذكية وذاتية القيادة، ما يدعم فعالية «دريفت إكس - DRIFTx» ودورها في توفير منصة دولية تجمع قادة القطاع والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الجهات الحكومية، والأوساط الأكاديمية، والهيئات التنظيمية العالمية، والشركات الناشئة، لاستعراض أحدث ابتكارات وحلول التنقل الذكية وذاتية القيادة واستخداماتها في قطاع النقل والتنقل المستدام الجوي والبري والبحري.
أخبار ذات صلةوقال بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام بالإنابة لمكتب أبوظبي للاستثمار: «مع ارتفاع معدلات التحضر، تمثل تقنيات المركبات الذكية وذاتية القيادة أداة مهمة لتوفير حلول تنقل مبتكرة للتعامل مع التحديات المرتبطة بالاستدامة البيئية، والشمولية الاجتماعية، والتخطيط المدني. وستشكل فعالية«دريفت إكس - DRIFTx» منصة رائدة لمجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI)، وتسهم في تعزيز التعاون بين الجهات ذات العلاقة ودفع الابتكار، وتعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للنقل الذكي والمستدام».
وتشير التوقعات إلى أن سوق المركبات الذكية وذاتية القيادة سيشهد نمواً كبيراً على المستوى العالمي، حيث يقدر أن يصل حجمه إلى 448.6 مليار دولار بحلول العام 2035، وهو ما سيدفع نحو تطوير المزيد من تقنيات النقل والتنقل المستدام، ويسهم في إحداث نقلة نوعية في وسائل النقل وتخطيط المدن.
وستستضيف فعالية «دريفت إكس - DRIFTx» التي سيتم تنظيمها في أبريل المقبل، جلسات نقاش تجمع الجهات كافة ذات العلاقة لتعزيز التعاون بينها، كما ستستعرض الابتكارات التي تدعم قطاع الطيران المستدام، وتكنولوجيا الطائرات من دون طيار، وأنظمة الطرق والسكك الحديدية الذكية، والحلول البحرية الصديقة للبيئة، وحلول التوصيل إلى الميل الأخير.
من جانبه، قال نمير حوراني، المدير العام لشركة «جلوبال مايس أورجانيزيشن ليمتد إكس - GMOLx»: «يسعدنا إطلاق فعالية»دريفت إكس - DRIFTx«والإسهام في دعم جهود إمارة أبوظبي لريادة تطبيقات المركبات الذكية وذاتية القيادة داخل الإمارات وخارجها. وستسهم هذه الفعالية في استقطاب الأطراف كافة إلى أبوظبي لتحفيز الحوار والتعاون ووضع معايير جديدة لقطاع المركبات الذكية وذاتية القيادة، بما يدعم بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة».
ومن خلال دورها كمنصة عالمية فاعلة تتخذ من أبوظبي مقرًا لها وتضم مؤتمرات ولقاءات ومعارض ونشاطات ترفيهية، تنظم فعالية «دريفت إكس - DRIFTx» جلسات حوار لمناقشة أبرز التوجهات والتحديات والفرص المؤثرة في حلول النقل الذكي والتنقل المستدام، وتسلط الضوء على أحدث التقنيات والابتكارات التي تساعد في تطوير وتعزيز اعتماد تقنيات النقل الذكي والتنقل المستدام في جميع أنحاء العالم، كما تهدف إلى تشجيع التعاون المشترك، وتبادل المعارف والخبرات، واستعراض أحدث الابتكارات والحلول في قطاع بالغ الأهمية في اقتصاد المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتب أبوظبي للاستثمار المرکبات الذکیة وذاتیة القیادة أبوظبی للاستثمار
إقرأ أيضاً:
«التخطيط»: ملتزمون بتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والابتكار في أجندة التنمية
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، التزام مصر المستمر بدفع أجندة النمو الاقتصادي والاستدامة، باعتباره حجر الزاوية الأساسي لتمهيد الطريق نحو المزيد من الابتكار، فضلًا عن كونه جزءًا جوهريًا من جهود الدولة نحو التنمية الاقتصادية والإصلاحات الهيكلية الوطنية المستمرة، والتي تركز على تعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي، تنويع الهيكل الإنتاجي للاقتصاد المصري بالتركيز على القطاعات الحقيقية.
وأضافت خلال المؤتمر السنوي الأول للنمو الأخضر وفرص العمل، الذي انعقد تحت شعار تعزيز الابتكار من أجل مستقبل مستدام، وينظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن النمو الأخضر والالتزام بالتحول الأخضر يمثلان محورًا أساسيًا لاستراتيجية التنمية في مصر.
وأشارت إلى تحقيق خطوات واسعة في مجالات الطاقة المتجددة، والنقل المستدام، وإدارة المخلفات، والتمويل الأخضر، والتي تساهم جميعها في تحقيق الرخاء الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية، وحماية البيئة.
دعم أجندة التنمية في مصروأشادت بجهود شركاء التنمية ومنهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي لعب دورًا أساسيًا في دعم أجندة التنمية في مصر، لافتة إلى قيام الوزارة بالتعاون مع البرنامج بإطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ79 في نيويورك، وذلك لتوجيه الموارد المالية نحو القطاعات ذات الأولوية، مما يعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت أنه من خلال التعاون الدولي الاستراتيجي والفعال، يمكننا تحقيق المزيد من الانجازات، موضحة أنه في ظل التحديات العالمية، أظهرت قطاعات رئيسية مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والسياحة والبناء؛ مرونة ساهمت في النمو الإيجابي في مصر، مشيرة إلى توقعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بأن يصل معدل النمو إلى 4% في عام 2024، بما يمثل دليلًا على التزام الدولة الراسخ ببناء اقتصاد تنافسي ومرن.
تطورات النمو الاقتصادي في مصروتحدثت الدكتورة رانيا المشاط، عن تطورات النمو الاقتصادي في مصر الذي شهد تعافيًا في الربع الأول من العام المالي الجاري ليسجل 3.5%، كما أشارك إلى جهود الوزارة في دفع النمو الأخضر من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات من بينها برنامج «نُوَفِّي»، والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، فضلًا عن تعاون الوزارة مع الأمم المتحدة من خلال فريق العمل الأممي المشترك للرقمنة والابتكار (JTDI).
وتابعت أن دمج الاستدامة والعمل المناخي يمثل عنصرًا رئيسًا في المرونة والابتكار، مشيرة إلى إطار عمل الوزارة الجديد والذي يتماشى مع احتياجات الدولة ويمهد الطريق لتعزيز التكامل والتنسيق.
وأوضحت أن ذلك الإطار الخاص بالاستدامة والتمويل للتنمية الاقتصادية يتسق مع التغيرات المحلية والإقليمية لتحقيق نمو اقتصادي نوعي، مستدام، وشامل من خلال ثلاثة محاور رئيسية؛ تتمثل في صياغة سياسة التنمية الاقتصادية المبنية على البيانات والأدلة، وبناء اقتصاد قادر على الصمود لتعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي، وتحسين تخصيص الموارد من خلال اعتماد إطار تمويل وطني متكامل يحشد التمويل المحلي والدولي، وبالتالي تخصيص الموارد للقطاعات ذات الأولوية ودعم تسريع أهداف التنمية المستدامة.