مرصد حقوقي: جنود الاحتلال اختطفوا أطفالًا من غزة ونقلوهم قسرًا إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن دولة الاحتلال مطالبة بالكشف عن مصير أطفال نقلتهم قسرًا أو اختطفهم جنودها من قطاع غزة وتسليمهم إلى ذويهم.
وأكد المرصد أنه ينظر بخطورة بالغة إلى ما كشفته وسائل إعلام إسرائيلية عن خطف ضابط إسرائيلي رضيعة فلسطينية من القطاع بعد قتل عائلتها.
وأشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى أن مئات العائلات في قطاع غزة أبلغت عن فقدان أطفالها.
ولفت إلى أنه من الصعب التحقق من مصير الأطفال بسبب استمرار التوغل الإسرائيلي وصعوبة إزالة الركام وتعذر الاتصالات والإنترنت وتشتت العائلات بسبب النزوح القسري.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل قصة رضيعة فلسطينية تم اختطافها من قبل جندي في لواء غفعاتي، قبل أن يقتل في المعارك الدائرة في شمال قطاع غزة في 22 نوفمبر الماضي.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن أحد الجنود قوله، إن جندي في الجيش -صديقه- ويدعى هارئيل إيتاخ، اختطف الرضيعة، قبل أن يُقتل في غزة.
وأوضح الجندي أن عائلة الرضيعة على الأرجح قتلت في قصف إسرائيلي على القطاع. ولم تعط إذاعة الجيش الإسرائيلي المزيد من المعلومات عن مصير الرضيعة الفلسطينية.
وحذفت إذاعة الجيش الإسرائيلي التغريدة التي أشارت فيها إلى أن "إيتاخ" اختطف الطفلة وأحضرها إلى إسرائيل، وأنه قتل لاحقًا في المعارك، ولم تعرف هوية ومكان وجود الطفلة.
وأفادت مصادر طبية في غزة، بارتفاع أعداد الشهداء في غزة إلى نحو 22 ألف قتيل وقرابة 60 ألف جريح، وذلك حتى اليوم السابع والثمانين للحرب.
وأشارت المصادر إلى أن نحو مليوني نازح في غزة باتوا معرضين لخطر المجاعة وتفشي الأوبئة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إسرائيل غزة دولة الاحتلال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الجيش اللبناني انتشر في الأماكن التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي
قال صلاح سلام، رئيس تحرير جريدة اللواء اللبنانية، إن التلال التي تشرف على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للحدود اللبنانية تمثل موقعًا حساسًا، إذ يعتبرها الجانب الإسرائيلي حجة لطمأنة مستوطنيها.
وأوضح «سلام»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن وجود القوات الإسرائيلية في هذه التلال يأتي في إطار محاولة إقناع المستوطنين بالعودة إلى مستوطناتهم في الأول من مارس المقبل، بعد سنة ونصف من التهجير بسبب الحرب.
وأضاف أن هذه الحجة الإسرائيلية ليست مقبولة من الجانب اللبناني، مشيرًا إلى أن الجيش اللبناني قد انتشر في جميع المناطق اللبنانية التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية وهو مستعد للانتشار في هذه التلال أيضًا، لضمان الأمن والاستقرار على الحدود، قائلًا: «لبنان ليس معنيًا بالمبررات الإسرائيلية، خاصة بعد انسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني، ما يعزز قدرة الجيش اللبناني على فرض الأمن».
وأكد أن لبنان قرر تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، مطالبًا بوضع إسرائيل أمام مسؤولياتها بموجب قرار 1701، الذي يحدد التزامات واضحة بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، مضيفًا أن هذه الشكوى تتوجه أيضًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتحمل مسؤولية ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية أمريكية فرنسية في نوفمبر الماضي.
كما تطرق إلى الدور الأمريكي في التغطية على التواجد الإسرائيلي في التلال الخمسة على الحدود اللبنانية، مؤكدًا أن الشكوى اللبنانية تهدف إلى تحميل إسرائيل مسؤولية تصرفاتها، مع إلقاء اللوم على الإدارة الأمريكية لعدم ممارسة الضغط الكافي على تل أبيب لإتمام انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية وفقًا للاتفاق.