طعن زعيم المعارضة الكورية في رقبته أمام الكاميرات.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الشرطة ألقت القبض على المعتدي في مكان الجريمة
أظهرت مقاطع فيديو مصورة تعرض زعيم المعارضة الكورية الجنوبية للطعن في رقبته اثناء تنفيذه لجولة مع عدد من الصحفيين في مدينة بوسان الساحلية في جنوب شرق البلاد.
ووفقا للمشاهد فغن لي كان يسير مع الصحفيين خلال زيارة لموقع مطار جديد في المدينة، قبل أن يقدم أحد الأشخاص المتواجدين أمامه على طعنه بسكين في رقبته، مما استدعى تدخل المتواجدين لإسعافه، فيما تم إلقاء القبض على الفاعل في مكان الجريمة.
وأظهرت اللقطات المسعفين وهم يقومون بنقل لي الى سيارة إسعاف. وأفادت وكالة "يونهاب" بأن مروحية نقلته في وقت لاحق إلى مستشفى بوسان الجامعين فيما اعتبر كوون شيل-سيونغ، النائب عن الحزب الديموقراطي بزعامة لي، أن الحادث "عمل إرهابي ضد لي وتهديد جدي للديموقراطية لا يجب أن يحصل تحت أي ظرف من الظروف"، وفق ما قال للصحافيين خارج المستشفى.
وأضاف " ما زلنا في انتظار تقييم الفريق الطبي للحال الصحية"، داعيا الشرطة إلى إجراء تحقيق "معمق" في الاعتداء.
وأفادت الشرطة في بوسان أن لي يعاني من "جرح بطول سنتيمتر واحد في الرقبة"، وأنه "بقي واعيا وعانى من نزيف طفيف"، بحسب ما أورد موقع "شوسون إيلبو" الكوري الجنوبي.
وأظهرت لقطات تلفزيونية عناصر من الشرطة وهم يوقفون المعتدي الذي ارتدى قبعة تحمل اسم لي، قبل أن يقوموا بدفعه أرضا وتثبيته.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية طعن صحفيين الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
باكستان.. اعتقال صحفي بتهمة الإرهاب بسبب منشور على "فيس بوك"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت الشرطة الباكستانية في إقليم البنجاب القبض على صحفي كبير بتهمة الإرهاب بسبب منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وصف خلاله جريمة قتل ضباط بنجابيين بأنها مسألة قانونية.
وكان راشيش لياقتبوري، يعمل رئيس التحرير السابق لصحيفة خبريان اليومية وله العديد من الكتب، وينتمي إلى منطقة رحيم يار خان، على بعد حوالي 400 كيلومتر من لاهور، حيث تم القبض عليه واحتجازه وفق مواد قانون منع الجرائم الإلكترونية.
ووفق تصريحات إعلامية لأحد ضابط الشرطة الباكستانيين اليوم الاثنين، فإن الشرطة احتجزت واعتقلت الصحفي والمؤلف رازيش لياقتبوري لسببين؛ الأول: اتهامه بالإرهاب بسبب نشره منشورًا على حسابه على فيسبوك يصف فيه قتل ضباط البنجاب بأنه قانوني والسبب الثاني يتمثل في الدعوة إلى إنشاء مقاطعة جديدة في البنجاب تسمى "سرايكستان" منفصلة عن الإدارة البنجابية، بحيث تمثل المقاطعة إقليمًا مستقلًا عن إقليم البنجاب.
الانفصال هو الحلكما يعتقد ناشطون جنوبيون يعيشون جنوب إقليم البنجاب أن النخبة الحاكمة في والحكومة المركزية في الإقليم تستغل موارد الجنوب، مما يؤدي لتأخر المنطقة وتدهورها، مؤكدين أن الانفصال بإقليم "سرايكستان" هو الحل لمشاكل شعب جنوب البنجاب.