البرهان: مطلب واحد لوقف الحرب الدائرة بالأراضي السودانية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
طالب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان ميليشيا الدعم السريع بسرعة الانسحاب من ولاية الجزيرة والمناطق الوسطى وبقية المدن.
برلماني: وضع السودان خطير والأزمات المحيطة بمصر تؤثر على الوضع الأمني والاقتصادي البرلمان العربي يطالب بتضافر الجهود لوقف التصعيد في السودان والوصول لتسوية سياسيةوقال البرهان خلال خطاب تلفزيوني للبرهان، بمناسبة الذكرى الـ 68 لاستقلال السودان عن الاحتلال البريطاني " أن السبيل الوحيد لوقف الحرب ضد ميليشيا الدعم السريع مربوط بانسحابها من ولاية الجزيرة والمناطق الوسطى وبقية المدن، إلى جانب إعادة المنهوبات وإخلاء مساكن المواطنين.
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني، أن الدعوات تتزايد لوقف الحرب والتحول نحو التفاوض، مشيرًا إلى أنه في الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات لوقف الحرب والتحول نحو التفاوض، فإن ميليشيا ومرتزقة محمد حمدان دقلو مستمرين في تخريب البنية التحتية للدولة، وارتكاب جرائم قتل ضد المواطنين، ونهب ثرواتهم، واحتلال منازلهم، وانتهاك حرمتهم، وتهجيرهم من أماكن إقامتهم الأصلية، وإبادة وتطهير بعضهم، بالتعاون مع خونة الشعب وطلاب السلطة”.
وأضاف إن بعض الدول الإقليمية والعالمية تقدم الدعم لقوات حميدتي، لكن تحت مظلة دعاوي زائفة، على الرغم من توثيق هذه القوات ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية بشهادة دول العالم والمنظمات الدولية.
واستكمل : أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار لا يضمن تحقيق ما أُشير إليه لن يكون ذا قيمة، حيث لن يقبل الشعب السوداني أن يعيش وسط هؤلاء القتلة والمجرمين ومن دعمهم.
وحول ما يتعلق بالتدخل الأجنبي في السودان، طالب البرهان الدول التي تستضيف ميليشيا الدعم السريع إلى التخلي عنهم، وعدم التدخل في شؤون السودان الداخلية، محذرا من أن بلاده يحق لها اتخاذ التدابير الضرورية لحفظ سيادتها وأمنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان ميليشيا الدعم السريع لوقف الحرب
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تطلق سراح رئيس اتحاد ألعاب القوى السوداني بعد ستة أشهر من الاعتقال
عبر رئيس وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السودانية والعاملون باللجنة، في بيان عن ارتياحهم وسعادتهم لخطوة إطلاق المعز عباس..
التغيير: الخرطوم
أطلقت قوات الدعم السريع سراح المعز عباس، رئيس اتحاد ألعاب القوى السوداني وعضو اللجنة الأولمبية السودانية، بعد اعتقال دام ستة أشهر منذ يونيو 2024.
وكانت اللجنة الأولمبية السودانية قد طالبت بإطلاق سراحه، مؤكدة أنها خاطبت جهات رياضية دولية كالأولمبية الدولية و”أنوكا” لإدانة اعتقاله.
كما اعتبر الاتحاد السوداني لألعاب القوى اعتقال عباس دون مبرر “ضد الإنسانية”، مطالبًا بإطلاق سراح كافة المعتقلين.
وعبر رئيس وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السودانية والعاملون باللجنة، في بيان عن ارتياحهم وسعادتهم لخطوة إطلاق المعز عباس.
ويشغل عباس منصبي عضوية المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية، ورئاسة الاتحاد السوداني لألعاب القوى.
وقال بيان اللجنة أن عباس ظل حبيسا داخل معتقلات الدعم السريع لعدة أشهر، مع التمنيات بأن يتم الأيام القادمة إطلاق سراح كل المعتقلين داخل سجون الدعم السريع.
وعقب اعتقاله منتصف العام الحالي، طالبت اللجنة الأولمبية السودانية بإطلاق سراح المعز دون قيود. وأكدت أنها خاطبت اللجنة الأولمبية الدولية واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية (الأنوكا).
وأدان الاتحاد السوداني لألعاب القوى اعتقال رئيسه، المعز عباس من منزله بالخرطوم بحري بواسطة قوات الدعم السريع، وطالب بإطلاق سراحه فوراً، وقتذاك.
وفي مطلع يونيو 2024 اقتادت قوة من الدعم السريع رئيس الاتحاد السوداني لألعاب القوى عضو الاتحاد العربي لألعاب القوى، المعز عباس من منزله بضاحية الخرطوم بحري إلى جهة غير معلومة.
وقال الاتحاد السوداني لألعاب القوى، أن قوات الدعم السريع اعتقلت المعز، دون أن توضح لأسرته أو للرأي العام أسباب ومكان اعتقاله.
من جهتها، أدانت اللجنة الأولمبية السودانية عبر بيان، سلوك الدعم السريع وصفته بأنه “ضد الإنسانية”.
وحملت اللجنة الدعم السريع مسؤولية سلامة رئيس الاتحاد السوداني لألعاب القوى المعز عباس عضو المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية.
وطالبت بإطلاق سراحه دون قيود مؤكدة أنها خاطبت اللجنة الأولمبية الدولية واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية (الانوكا)، وكدت أنهما أدانا سلوك قوات الدعم السريع.
كما خاطبت الأولمبية السودانية الجهات الدولية والأممية المعنية بهدف التدخل المباشر من أجل سلامة المعز.
الوسوماتحاد ألعاب القوى السوداني اللجنة الأولمبية السودانية المعز عباس