بعد قرار سحبها.. كل ما تريد معرفته عن حاملة الطائرات الأمريكية "جيرالد فورد"
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قامت وزارة الخارجية الأمريكية بالاعلان عن سحب حاملة الطائرات "جيرالد فورد" من منطقة الشرق الأوسط، مما أثار التساؤلات لدى الكثيرين.
فقد بدأت حاملة الطائرات "جيرالد فورد"، التي تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، رحلتها إلى شرق البحر المتوسط في 8 أكتوبر الماضي بأمر من السلطات الأمريكية بعد هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل.
وكان الهدف الأساسي تأمين استعداد تلك الحاملة لدعم إسرائيل، ولكن بعد مرور نحو 77 يومًا من وصولها إلى هناك، اتضح أن السياق قد تغير.
فبدأت رحلة "جيرالد فورد" في المتوسط بالمشاركة في مناورات بحرية مع إيطاليا، وبعد هجوم حماس على إسرائيل، أُمِرت بالتوجه للمساعدة.
وتصاحبت الحاملة مع نحو 5000 بحار وطائرات حربية وسفن حربية.
ووزير الدفاع الأمريكي آنذاك، لويد أوستن، أشار إلى أن إرسال الحاملة كان جزءًا من الجهود لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل ومنع توسيع الصراع في المنطقة، وخاصة مع حزب الله في لبنان وإيران.
وفي ديسمبر، تم تمديد انتشار الحاملة للمرة الثالثة لضمان استمرار الردع في ظل التوترات المتصاعدة.
وتم انضمام حاملة الطائرات "دوايت آيزنهاور" إلى جيرالد فورد، وتواصلت وجودهما في الشرق الأوسط خاصة في خليج عدن بسبب التوترات التي زادت في الأسابيع الأخيرة نتيجة الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وسفن مدمرة أمريكية أخرى من مجموعتي فورد وآيزنهاور نشطة في البحر الأحمر وقد تمكنت من إسقاط طائرات دون طيار وصواريخ كانت في طريقها إلى إسرائيل.
وتأتي الحاملة بطول يصل إلى 333 مترًا وعرض 78 مترًا، وارتفاع 76 مترًا، تتميز بمواصفات فنية استثنائية، حيث تبلغ سرعتها أكثر من 30 عقدة وتستوعب ما يصل إلى 76 طائرة حربية متنوعة، وتصل إزاحتها إلى 100 ألف طن.
كما تحتوي على ثلاث منصات إطلاق، مقارنة بمنصتين في الإصدار السابق، مع مزايا أخرى مثل الأنظمة الصاروخية المضادة للسفن وأنظمة القتال المتعددة، وتعمل بمفاعلين نوويين من طراز A1B، مما يمنحها قوة كهربائية أكبر بنسبة 250٪ مقارنة بالإصدارات السابقة.
وعلى الرغم من إطلاق السفينة في 2013، إلا أنها تحتاج لاختبارات واسعة النطاق لتحسين معدلات الإقلاع والهبوط للطائرات، وفقًا لتقرير منشور على موقع "ناشونال إنتريست".
ويُشير التقرير إلى أن أسطول حاملات الطائرات التابع للبحرية الأميركية "لا يزال الأكبر والأقوى في العالم"، مع تأكيد تأثير حاملات الطائرات الأميركية التي تُعَدُّ رمزًا للقوة العسكرية للبلاد على مدار عقود مضت.
ومستقبل أسطول البحرية الأمريكية يعتمد بشكل كبير على حاملات الطائرات من فئة جيرالد آر فورد، والتي تُعد تطورًا عن سفن النوع يو إس إس نيميتز.
كما تتضمن التحسينات في جيرالد آر فورد زيادة وظائف الرادار وتحسين استقرار السفينة، مع تقليص حجم الطاقم بنسبة تصل إلى 20٪ مقارنةً بالنماذج السابقة وتقليل متطلبات الصيانة والتكاليف العامة.
والفئة الجديدة تأتي بقدرات تشغيلية محسنة وقدرة كبيرة على توليد الطاقة الكهربائية، مع تجهيزها بمجموعة من القدرات المصممة لتعزيز قدرتها على البقاء في الحروب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد فورد جيرالد فورد الشرق الأوسط وزارة الخارجية الأمريكية حاملة الطائرات جیرالد فورد
إقرأ أيضاً:
أرعبت السكان.. ترامب يكشف حقيقة الأجسام الغريبة بعد تحليقها لشهور في سماء نيوجيرسي الأمريكية.. عاجل
بعد أشهر من أزمة كبرى أرّقت الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وهي الطائرات بدون طيار التي شٌوهدت بكثافة في سماء مدن عدة في الولايات، أبرزها، نيوجيرسي، كشف البيت الأبيض في أول مؤتمر صحفي في ولاية «ترامب» الجديدة عن السبب وراء ظهور تلك الطائرات.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفات، إن الطائرات بدون طيار الغامضة التي تم رصدها في سماء نيوجيرسي والساحل الشرقي في نهاية العام الماضي كانت مٌرخصة من قبل إدارة الطيران الفيدرالية.
وفي أول مؤتمر صحفي للإدارة الثانية لدونالد ترامب، قالت ليفات إنها حصلت على أخبار مباشرة من رئيس الولايات المتحدة تمت مشاركتها معي للتو في المكتب البيضاوي.
لأغراض البحث وأسباب أخرى مختلفةوقالت: «بعد البحث والدراسة، تم الترخيص للطائرات بدون طيار التي كانت تٌحلق فوق نيوجيرسي بأعداد كبيرة من قبل إدارة الطيران الفيدرالية للتحليق لأغراض البحث، وأسباب أخرى مختلفة، مٌضيفة أن العديد من هذه الطائرات بدون طيار كانت أيضًا للهواة والترفيهيين والأفراد الذين يستمتعون بالتحليق بالطائرات بدون طيار».
وأضافت: «بمرور الوقت، ساءت الأمور بسبب الفضول، لكن لم يكن هذا هو العدو».
طائرات بدون طيار تؤرق سماء الولايات المتحدةيذكر أن الناس بدأوا في الإبلاغ عن طائرات بدون طيار في سماء شمال نيوجيرسي نهاية العام الماضي، مشيرين إلى أن الأجسام الجوية بدت وكأنها تحوم في تشكيل وتعود ليلة بعد ليلة.
وفي ديسمبر الماضي انتشرت عدد كبير من الطائرات بدون طيار، فوق منازل سكنية ومنشآت عسكرية وبنية تحتية حيوية مثل مرافق الطاقة ومحطات السكك الحديدية وخزانات المياه.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI» إنه تلقى أكثر من 5 آلاف تقرير عن مُشاهدات طائرات بدون طيار في غضون أسابيع، لكن حوالي 100 منها فقط تتطلب مزيدًا من التحقيق.