ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن السياسة الخارجية المصرية الرشيدة والفاعلة والنزيهة ارتكزت على تنويع دوائرها في إطار تعظيم المصالح، وتعزيز دور مصر الإقليمي وبناء شراكات اقتصادية واستراتيجية مع كافة دول العالم، كما ساهمت دبلوماسية التنمية في تعزيز التنمية بالداخل.

وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، بعنوان (حصاد السياسة الخارجية المصرية فى 2023) - أن مصر وظفت سياستها الفاعلة والمصداقية التي تتمتع بها دوليا وعلاقات الرئيس عبدالفتاح السيسي الممتازة مع زعماء وقادة العالم في دعم مشروع النهضة والتنمية الشاملة، عبر جذب الاستثمارات الخارجية في ظل البيئة الاستثمارية الواعدة في مصر، ونجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي ومناخ الاستقرار السياسي والأمني الذي تتمتع به مصر.

سياسة الحياد الإيجابي

وتابعت أنه في هذا الإطار الذي يحكم السياسة الخارجية المصرية وتبني سياسة الحياد الإيجابي في ظل حالة الاستقطاب العالمي غير المسبوقة، جاء حصاد السياسة الخارجية المصرية خلال العام الماضي في العديد من المؤشرات التي عكست فاعلية وحيوية تلك السياسة، وعلى رأسها انضمام مصر لعضوية تجمع "البريكس"، الذي يمثل أحد التجمعات الاقتصادية الكبرى في العالم، كما دعيت مصر كضيف شرف رئيسي لقمة مجموعة العشرين التي عقدت في الهند.
وأكدت الصحيفة أن عام 2023 شهد طفرة كبيرة في علاقات مصر الثنائية مع الكثير من دول العالم، في إطار انفتاح مصر على كل التجارب التنموية المهمة والاستفادة من المزايا النسبية التي تتمتع بها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السیاسة الخارجیة المصریة

إقرأ أيضاً:

النائب أيمن محسب: الدولة المصرية نجحت باقتدار في إدارة علاقاتها الخارجية رغم التوترات الإقليمية

قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن  الدولة المصرية نجحت باقتدار في إدارة علاقاتها الخارجية رغم التوترات والصراعات الإقليمية من خلال التركيز على بناء علاقات متوازنة ومستدامة، على المستويين الدولي أو الإقليمي، بما يحقق مصالح الشعب المصري، لافتا إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي تعتمد على سياسات الاتزان الاستراتيجي رغم حالة الاستقطاب الدولي التي خلقت حالة من التجاذب والصراعات بين دول العالم.

وأضاف "محسب"، أن مصر تواجه التوترات الإقليمية الراهنة بخطة متعددة المحاور تشمل أدوات سياسية، اقتصادية، وأمنية تهدف إلى حماية مصالحها القومية وضمان استقرارها الداخلي والخارجي، من خلال التركيز على الأمن القومي حيث اعتمدت مصر على تعزيز القدرات العسكرية، وتطوير القوات المسلحة بتحديث المعدات والتدريبات لمواجهة التهديدات المحتملة، لا سيما على الحدود الشرقية والغربية، فضلا عن خوض حرب شرسة على الإرهاب في سيناء للقضاء على التنظيمات الإرهابية التي حاولت السيطرة على هذه المنطقة.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدبلوماسية المصرية تميزت بتعددية الأطراف، حيث سعت إلى بناء تحالفات إقليمية متنوعة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع الدول العربية والإفريقية لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب، الأزمات الاقتصادية، والتغير المناخي، مع الحفاظ على علاقات متوازنة مع الولايات المتحدة، روسيا، والصين لضمان دعمها السياسي والاقتصادي، وتعزيز علاقاتها مع دول الاتحاد الأوروبي غير التقليدية، وهو ما ساهم في فتح آفاق جديدة أمام الدولة المصرية.

وشدد النائب أيمن محسب، على الدور المصري الفاعل في حل قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية حيث كانت مصر وسيطا فاعلا من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فضلا عن دورها في توصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع أنحاء القطاع، وخلق رأي عام عالمي داعم لضرورة بدء مساء سياسي لتنفيذ حل الدولتين وفقا لمقررات الأمم المتحدة وعلى الحدود المقررة عام 1967 ، باعتبار ذلك البوابة الأساسية لاستقرار الشرق الأوسط، مؤكدا أن الدولة المصرية نجحت في إدارة ملفاتها وعلاقاتها الخارجية بما يخدم المصالح الوطنية.


 

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: القضايا العربية لم تغب لحظة عن سياسة مصر الخارجية
  • خبير اقتصادي: غياب الاستقرار السياسي يعيق تنويع الدخل ويثقل كاهل المواطن الليبي
  • خبير: الأمن القومي العربي لم يغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية| فيديو
  • النائب أيمن محسب: الدولة المصرية نجحت باقتدار في إدارة علاقاتها الخارجية رغم التوترات الإقليمية
  • بـ نسبة 32%.. ميناء الإسكندرية الأكثر تصديرا للمنتجات المصرية في 2023
  • “موسكينو” السينمائية الروسية توقع اتفاقية تعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية
  • مقتل الفلسطيني خالد نبهان.. الجد الذي أبكى العالم أثناء وداع حفيدته "روح الروح"
  • عاجل| تراجع حجم الصادرات المصرية بنسبة 18.5% خلال 2023
  • مديرية الأحوال المدنية تعلن موعد إيقاف العمل واستئنافه في دوائرها
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته