الأهرام: السياسة الخارجية المصرية ارتكزت على تنويع دوائرها في إطار تعظيم المصالح
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن السياسة الخارجية المصرية الرشيدة والفاعلة والنزيهة ارتكزت على تنويع دوائرها في إطار تعظيم المصالح، وتعزيز دور مصر الإقليمي وبناء شراكات اقتصادية واستراتيجية مع كافة دول العالم، كما ساهمت دبلوماسية التنمية في تعزيز التنمية بالداخل.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، بعنوان (حصاد السياسة الخارجية المصرية فى 2023) - أن مصر وظفت سياستها الفاعلة والمصداقية التي تتمتع بها دوليا وعلاقات الرئيس عبدالفتاح السيسي الممتازة مع زعماء وقادة العالم في دعم مشروع النهضة والتنمية الشاملة، عبر جذب الاستثمارات الخارجية في ظل البيئة الاستثمارية الواعدة في مصر، ونجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي ومناخ الاستقرار السياسي والأمني الذي تتمتع به مصر.
وتابعت أنه في هذا الإطار الذي يحكم السياسة الخارجية المصرية وتبني سياسة الحياد الإيجابي في ظل حالة الاستقطاب العالمي غير المسبوقة، جاء حصاد السياسة الخارجية المصرية خلال العام الماضي في العديد من المؤشرات التي عكست فاعلية وحيوية تلك السياسة، وعلى رأسها انضمام مصر لعضوية تجمع "البريكس"، الذي يمثل أحد التجمعات الاقتصادية الكبرى في العالم، كما دعيت مصر كضيف شرف رئيسي لقمة مجموعة العشرين التي عقدت في الهند.
وأكدت الصحيفة أن عام 2023 شهد طفرة كبيرة في علاقات مصر الثنائية مع الكثير من دول العالم، في إطار انفتاح مصر على كل التجارب التنموية المهمة والاستفادة من المزايا النسبية التي تتمتع بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السیاسة الخارجیة المصریة
إقرأ أيضاً:
في تقويض لحل الدولتين.. الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقسّم الضفة بحواجز عسكرية مكانيا وزمانيا
القدس المحتلة - قالت فلسطين الجمعة 15نوفمبر2024، إن السلطات الإسرائيلية تقسم الضفة الغربية المحتلة "مكانيا وزمانيا" بمئات الحواجز العسكرية في "ضم معلن" للأراضي الفلسطينية و"تقويض لحل الدولتين".
وأضافت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، بأن "سلطات الاحتلال تواصل فرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين أثناء تنقلهم بين مدنهم وبلداتهم ومحافظات وطنهم، من خلال نشر مئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخلها".
وأضافت أن تلك الحواجز أشبه ما تكون "بنظام فصل وتمييز عنصري، يحوّل الضفة المحتلة إلى كانتونات، ولعل أخطر ما يفرضه الاحتلال هو فتح تلك البوابات في ساعات محددة فقط مع وجود حاجز عسكري يعيق حركة المواطنين".
وقالت إن "هذا التقسيم الزماني لعمل الحواجز يهدف في جملة ما يهدف إلى تقسيم مكاني استعماري توسعي للأرض في الضفة يمكّن الاحتلال من فصل القدس عن محيطها الفلسطيني، ويمكّن المستوطنين من السيطرة على مساحات شاسعة من الضفة لتعميق وتوسيع الاستيطان وتهويدها وضمها".
وأشارت إلى "فرض برنامج استعماري عنصري على حياة المواطن بجميع تفاصيلها ويتحكم بها بطريقة تعرّض حياة أصحاب الأرض لمخاطر جدية، وإجبارهم على اتباع طرق وعرة لا تصلح لسير مركباتهم وتستغرق الوقت الأطول من يومهم، في حين يستخدم المستوطنون الشوارع الرئيسة التي يحرم منها الفلسطينيون على سمع وبصر العالم".
وذكرت الخارجية الفلسطينية أنها تواصل اتصالاتها وتحركاتها "لفضح انتهاكات الاحتلال ومخططاته ومخاطرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم".
وطالبت "بوقف ازدواجية المعايير الدولية" في التعامل مع قضية شعب فلسطين وحقوقه، مشددة على "ضرورة وقف حرب الإبادة وإجراءات الاحتلال التي تمهد لضم أجزاء واسعة من الضفة".
ويبلغ عدد الحواجز الدائمة والمؤقتة من بوابات وحواجز عسكرية التي تقسم الأراضي الفلسطينية وتفرض تشديدات على تنقل الأفراد والبضائع، 872 منها أكثر من 156 بوابة حديدية أُقيمت بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).
وبالتوازي مع حرب الإبادة على غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر 2023، و11 ألفا و700 حالة اعتقال، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، ودمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
Your browser does not support the video tag.