تعرف على أسباب اختيار العاصمة الإدارية لإقامة معسكر المنتخب قبل أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد محمد خالد غرابة مدير منتخب مصر، أن معسكر منتخب مصر سينطلق اليوم على ملعب العاصمة الإدارية، مشيرا إلى أن المهندس خالد عباس رئيس شركة العاصمة الإدارية توافر مع اتحاد الكرة من أجل استضافة المعسكر، وقمنا بزيارة للملاعب مع المدير الفني والجهازين الإداري والطبي، وتم الاستقرار على مكان الإقامة والملاعب وكل التفاصيل.
وقال غرابة عبر بوكس تو بوكس: "نتمنى تحقيق حلم الجماهير المصرية في كأس الأمم، واختيار العاصمة الإدارية لأنه متوافر فيه كل شئ، والملعب هناك رائع للغاية، والمنتخب المصري سيكون أول فريق يتدرب عليه، وقمنا بتجهيز كل الأمور للاستعداد بشكل جيد للبطولة".
وأضاف: "منتخب مصر سيواجه تنزانيا يوم 7 يناير في السادسة مساءً، بعدها سنمنح اللاعبين راحة سلبية، قبل السفر لكوت ديفوار يوم 9 يناير بطائرة خاصة في الثالثة عصرًا".
وواصل: "بنسبة 85% كل اللاعبين المحترفين يصلون غدًا إلى معسكر منتخب مصر، ومحمد صلاح قد يصل يوم الثلاثاء أو الاربعاء".
وزاد: "هناك تطور واضح في صفوف منتخب مصر، والروح جيدة للاعبين، وهناك حالة حماس شديدة، ونتمنى التوفيق لمنتخب مصر، ونتمنى دعم الجمهور والاعلام، وننسى جميع الأمور الآخرى".
وأكد: "عبدالله السعيد لاعب كبير، ووجوده في منتخب مصر من عدمه لا يقلل منه مطلقا، فهو لاعب كبير وقدم الكثير".
وأشار إلى أن فيتوريا طلب تأجيل بعض المباريات من أجل تجهيز اللاعبين الدوليين ونشكر الرابطة واتحاد الكرة على الاستجابة لمطالب الجهاز الفني لمنتخب مصر، وكل اللاعبين الذين تم اختيارهم للمنتخب بحالة جيدة ولا يوجد اي لاعب مصاب وإمام عاشور جاهز تمامًا للتواجد في معسكر منتخب مصر.
وأوضح، أنه يعمل لصالح منتخب مصر فقط، ونجاحه في منصب مدير المنتخب من أجل الكثيرين، لأنه يحمل على عاتقه طموحات وأحلام جماهير الكرة المصرية، والمنظومة بالكامل مترابطة بدءا من حازم إمام مرورا بروي فيتوريا وباقي أفراد الجهاز الفني ونتمنى تحقيق النجاح في المرحلة المقبلة والتتويج بامم افريقيا والصعود لكاس العالم.
وأتم: "ياسر إبراهيم لاعب جيد واستبعاده رؤية فنية لفيتوريا الذي لديه أولويات معينة، وهو صاحب الحق في الاختيارات، ويجب أن ننسى كل ذلك وان نركز في المرحلة المقبلة فقط وان نحظى بدعم كبير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الإداریة منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
"كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بالضربات الترجيحية، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب نصف نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، بالتعادل السلبي صفر لمثله.
ودخل أبناء نبيل باها المباراة في جولتها الأولى بعزيمة الانتصار على كوت ديفوار، للتأهل إلى النهائي، الذي سيخوضه للمرة الثانية على التوالي، وكذا في تاريخ الكرة المغربية خلال هذه الفئة، حيث سيواجه منتخب مالي المتأهل سلفا، بفوزه على بوركينافاسو بهدفين نظيفين، في حالة ما حجز مقعدا له في المشهد الختامي.
وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك يانيك كواسي، بشتى الطرق الممكنة لافتتاح التهديف، إلا أن التسرع في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي اعتمد لاعبو كوت ديفوار على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثرون به أوراق نبيل باها ولاعبيه، الذين يودون مواصلة مشوارهم الجيد في البطولة.
وبسط المنتخب الإيفواري سيطرته على مجريات اللعب خلال بعض الدقائق بحثا عن افتتاح التهديف، إلا أنه سرعان ما عاد أشبال الأطلس إلى التحكم في نسق اللقاء، على أمل تسجيل الهدف الأول، للاقتراب من التواجد في المشهد الختامي، الذي ستجرى أطواره السبت المقبل، 19 أبريل الجاري، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، بداية من الساعة الثامنة مساء، أمام المنتخب المالي، علما أن أبناء نبيل باها حجزوا مقعدا لهم في مونديال قطر.
وتواصلت الندية فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية الوصول إلى الشباك، إلا أن استمرار تألق شعبيب بلعروش، ويانيك كواسي، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتستمر الأوضاع على ماهو عليه في العشر دقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الطرفين، دون أية فعالية تذكر على مر الدقائق، لتتواصل بذلك الندية بين المنتخبين، على أمل تسجيل الهدف الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بلعروش وكواسي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، علما أن الأشبال تمكنوا من التسجيل، إلا أن الحكم ألغاه بداعي وجود التسلل.
وتدحرجت الكرة في العشر دقائق الأخيرة في وسط الميدان خلال معظم الفترات، مع بعض المحاولات التي لم تجدي نفعا لزيارة الشباك، نظرا لغياب النجاعة الهجومية، والوقوف الجيد للمدافعين، ليتواصل البحث عن الهدف المفقود، الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي لمواجهة مالي، في حين لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، انتقل على إثرها المنتخبان إلى الضربات الترجيحية، التي ابتسمت للمنتخب المغربي، ليتأهل بذلك إلى النهائي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب بوركينافاسو منتخب كوت ديفوار منتخب مالي