البوابة:
2025-02-03@15:39:52 GMT

سر تسمية النبي والصحابة لشهر رجب بالشهر الأصب؟

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

سر تسمية النبي والصحابة لشهر رجب بالشهر الأصب؟

شهر رجب شهر عظيم، يعتبر شهر البذر، وأول عمل في شهر رجب هو أن لا تظلم فيه نفسك،شهر رجب هو شهر الحرام، يعظم فيه الآثام، ومن أهم الأعمال في شهر رجب هو أن تنقي نفسك وأن تنقي قلبك، وأن تقبل إلى ربك وتحسن في عبادتك، وأن تبتعد عن الحرام، وأن لا تظلموا فيه أنفسكم، لذلك ذنوب رجب تطفىء جدودة الإيمان في رمضان وتجعل العبد يتململ في شهر رمضان.

اقرأ ايضاًأفضل الذكر في شهر رجب سر تسمية النبي والصحابة لشهر رجب بالشهر الأصب؟ الشهر الأصب: سمي شهر رجب بالشهر الأصب لأن الله يصب فيه من الرزق والخير صبا فكانوا يجدون أرزاقهم تزيد في رجب ومرضاهم تشفى في رجب ، فكانوا يكثرون فيه من الدعاء لأن الله يصب فيه من بركاته وقبوله للدعوات . الشهر الأصم: لأن الصحابة كانوا يصمون ألسنتهم وأسماعهم وأيديهم عن المعاصي . شهر البركة : فكان النبي دائما يدعو اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وكانوا يلتمسون بركة الله لهم في أرزاقهم في هذا الشهر . سمي شهر رجب بالشهر الأصب لأنه جعله الله من الأشهر الحرم الذي حرم فيه القتال. كل هذا استعدادًا لرمضان، "اللهم صب علينا خيرك ورحمتك صبًا صبًا وبارك لنا يا ربنا في رجب وشعبان وبلغنا اللهم رمضان سالمين لا فاقدين ولا مفقودين". أدعية شهر رجب اللهم يا رب ارزقني علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل داء وسقم، يا من ترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك، إلهي أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلّا أنت. ربي هب للغالين علي نسيما من رحمتك و غيثا من غفرانك و بردا من عفوك ورضاك.  ربي عوضني خيرا عن كل شي انكسر بنفسي وكل يأس أصاب قلبي ولا تجعل لي رجاء عند غيرك اللهم أرني الفرح فيما تمنيت انا وجميع الغاليين في حياتي. يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين. من أدعية شهر رجب مكتوبة، يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ، يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تُحَنُّنًا مِنْهُ وَرَحْمَةً، أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا، وَجَمِيعَ خَيْرِ الْآخِرَةِ، وَاصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيَا وَشَرِّ الْآخِرَةِ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ، وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ. اللهُمّ إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ.  اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ. من أدعية شهر رجب مكتوبة، يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم ارزقنا رزقا حلالًا طيبًا مباركًا فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين. حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه. اللهم إني اسألك بالمولودين في رجب، محمد بن علي الثاني وابنه علي بن محمد المنتجب، وأتقرب بهما إليك خير القرب، يا من إليه المعروف طُلِب ، وفيما لديه رُغِبَ ، اسالك سؤال مُقترِفٍ مُذنب، قد أوبقته ذُنُوبه، وأوثقته عُيوبه ، فطال على الخطايا دُؤُوبُه، ومن الرزايا خُطُوبُه ، يسألك التوبة وحُسن الأوْبَةِ ، والنُّزوعَ عن الحَوبة، ومن النار فكاك رقبته، والعفو عمَّا في رِبْقَتِهِ، فأنت يا مولاي أعظم أمَلِهِ وَثِقته ، اللهم واسألك بمسائلك الشريفة ، ووسائلك المُنيفة أن تتغمدني في هذا الشهر برحمةٍ منك واسعةٍ ونعمةٍ وازعةٍ، ونفسٍ بما رزقتها قانعةٍ ، إلى نُزُول الحافِرَةِ ، ومَحَلِّ الآخرةِ ، وما هي إليه صائِرةٌ. اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ صَبْرَ الشّاكِرينَ لَكَ، وَعَمَلَ الْخائِفينَ مِنْك، وَيَقينَ الْعابِدينَ لَكَ، اَللّـهُمَّ اَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ، وَاَنَا عَبْدُكَ الْبائِسُ الْفَقيرُ، اَنْتَ الْغَنِيُّ الْحَميدُ، وَاَنَا الْعَبْدُ الذَّليل، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاْمْنُنْ بِغِناكَ عَلى فَقْري، وَبِحِلْمِكَ عَلى جَهْلي، وَبِقُوَّتِكَ عَلى ضَعْفي، يا قَوِيُّ يا عَزيزُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ. يا مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السّائِلينَ، ويَعْلَمُ ضَميرَ الصّامِتينَ، لِكُلِّ مَسْأَلَة مِنْكَ سَمْعٌ حاضِرٌ وَجَوابٌ عَتيدٌ، اَللّـهُمَّ وَ مَواعيدُكَ الصّادِقَةُ، واَياديكَ الفاضِلَةُ، ورَحْمَتُكَ الواسِعَةُ، فأسْألُكَ اَنْ تٌصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واَنْ تَقْضِيَ حَوائِجي لِلدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شيء قَديرٌ. خابَ الوافِدُونَ عَلى غَيْرِكَ، وَخَسِرَ المُتَعَرِّضُونَ إِلاّ لَكَ، وَضاعَ المُلِّمُونَ إِلاّ بِكَ، وَاَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ إِلاّ مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ، بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرّاغِبينَ، وَخَيْرُكَ مَبْذُولٌ لِلطّالِبينَ وَفَضْلُكَ مُباحٌ لِلسّائِلينَ، وَنَيْلُكَ مُتاحٌ لِلامِلينَ، وَرِزْقُكَ مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصاكَ، وَحِلْمُكَ مُعْتَرِضٌ لِمَنْ ناواكَ، عادَتُكَ الاِْحْسانُ اِلَى الْمُسيئينَ، وَسَبيلُكَ الاِبْقاءُ عَلَى الْمُعْتَدينَ، ُاَللّـهُمَّ فَاهْدِني هُدَى الْمُهْتَدينَ، وَارْزُقْني اجْتِهادَ الُْمجْتَهِدينَ، وَلا تَجْعَلْني مِنَ الْغافِلينَ الْمُبْعَدينَ، واغْفِرْ لي يَوْمَ الدّينِ. ربي انه شهر رجب الأصب فأكتب لأحبتي وللغالين على قلبي فيه ما تمنته قلوبهم اللهم أرزقهم فيها برد عفوك وحلاوة حبك وأفتح مسمع قلوبهم لذكرك وخشيتك اللهم واعطهم فيها من الخير فوق ما يرجون واصرف عنهم السوء فوق ما يحذرون اللهم أجعل تواصلهم بر وكلامهم ذكر ومحبتهم في الله. اللهم أهله علينا بالأمن والايمان والسلامة والإسلام اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا شهر رمضان وأعنا على الصيام والقيام وحفظ اللسان وغض البصر ولا تجعل حظنا منه الجوع والعطش اللهم تب وحفظ على كل الغاليين على قلبي.

فضل صيام الأيام البيض لشهر رجب 1444
فضل شهر رجب

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: شهر رجب التاريخ التشابه الوصف ا لل ـه م وإن کان فی رجب فیه من فی شهر

إقرأ أيضاً:

أعمال شهر شعبان.. كيف نستعد من خلاله لشهر رمضان المعظم؟

كان هدي النبي في الإكثار من الصيام في شهر شعبان؛ سببا في التيسير على المسلم مهمة الصيام في شهر رمضان المبارك، فلا يشعر بعناء في تلك العبادة العظيمة، وذلك لأن شهر شعبان يتناسب في المناخ وطول النهار وقصره مع شهر رمضان، كونه الشهر الذي يسبقه مباشرة، فالتعود على الصوم فيه ييسر على المسلم ذلك.  

أعمال شهر شعبان

نحن نستعد في شهر شعبان لاستقبال شهر رمضان، وشهر شعبان شهر مبارك، ففيه تُرفع الأعمال إلى الله تعالى، وقد كان النبي يكثر من الصيام في شهر شعبان حتى سأله الصحابي الجليل أسامة بن زيد، فقال: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ فقال: «ذاك شهرٌ يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم» [أحمد].  

ومن الأمور المهمة للاستعداد لاستقبال شهر رمضان المعظم: الاهتمام بالقرآن الكريم، ومدارسته، وتلاوته، ومحاولة ختم المصحف في شهر شعبان، وذلك لتيسير قراءته وختمه في شهر رمضان. فقراءة القرآن عبادة عظيمة، تعين المسلم على باقي العبادات في شهر رمضان وغيره، وهي تنير قلبه وتشرح صدره، فلا ينبغي للمسلم أن يتركها أو يقتصر عليها في رمضان، بل يزيد منها فيه لاستغلال هذه الدفعة الإيمانية والنفحة الربانية.  

ذكر الله

وَرَد الحث على الذكر في كتاب الله وسنة النبي، فمن القرآن قوله- تعالى-: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}، وقوله- سبحانه وتعالى-: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.  

وبذكر الله يُعان المؤمن على كل ما أراد أن يُقبل به على ربه- عز وجل-، كما لا ننسى أن نؤكد على أهمية الإعداد والاستعداد لهذا الشهر الفضيل، من خلال شهر شعبان وأن ترك هذا الإعداد يُعد من النفاق العملي، فمَن أراد تحصيل شيء استعد له، ومن أراد النجاح ذاكر، ومن أراد أن يغتنم هذا الشهر الفضيل أحسن الاستعداد له.  

ولقد ذمَّ الله أقوامًا زعموا أنهم أرادوا أمرًا ولكنهم لم يُعدّوا له، فقال- تعالى-: {وَلَوْ أَرَادُوا الخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ}. 

مقالات مشابهة

  • ماذا أقول بعد الأذان؟.. بـ16 كلمة تحل لك شفاعة النبي
  • كيف كان الصحابة والتابعون يتهيؤون لشهر رمضان؟
  • شبيه النبي الذي رآه ليلة الإسراء والمعراج وأوصاه بـ 5 كلمات
  • لماذا قال سيدنا النبي عن شعبان شهر يغفل فيه الناس ؟
  • فضل العمرة في شهر شعبان
  • جمعة: المسلم العاقل يستعد لشهر رمضان من خلال شعبان
  • أعمال شهر شعبان.. كيف نستعد من خلاله لشهر رمضان المعظم؟
  • مستشارة شيخ الأزهر: موقف النبي مع الصحابي عبد الله بن أم مكتوم يعكس احترام ذوي الإعاقة
  • فضل شهر شعبان .. وهل صامه النبي كاملا ؟ اغتنم النفحات المباركة
  • فضل شهر شعبان .. وهذه الأحاديث الصحيحة الواردة فيه و هل صامه النبي كاملا ؟ اغتنم النفحات المباركة