وزير الري: مزرعة جهاز "مستقبل مصر" تُعد نموذجًا ناجحًا للتنمية الزراعية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قام الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بزيارة لمشروع مستقبل مصر، حيث إلتقى بالعقيد الدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، والذى أعرب عن ترحيبه بزيارة السيد الوزير.
وتفقد الدكتور سويلم والعقيد الغنام المزرعة التابعة لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة الواقعة على طريق مصر اسكندرية الصحراوى بغرب الدلتا، حيث أعرب الدكتور سويلم عن سعادته بما شاهده أثناء زيارة المزرعة، والتي تُعد نموذجًا ناجحًا للتنمية الزراعية المعتمدة على التكنولوجيا الحديثة والمبتكرة، بالإضافة لإعادة تدوير المخلفات بطريقة سليمة مما يحافظ على البيئة ويرفع من العائد الإقتصادى للزراعة، مشيرًا إلى أن التعاون بين جهاز مستقبل مصر والمركز القومي لبحوث المياه يهدف لتعظيم إنتاجية وحدة المياه.
الجدير بالذكر أن مزرعة جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة تقوم بزراعة محاصيل البطاطس وقصب السكر والفراولة والفاصوليا بإنتاجية مرتفعة، حيث تتم الزراعة بتقنية "الزراعة الحيوية" دون إستخدام أي كيماويات، كما يتم إستخدام المخلفات الناتجة عن عملية الزراعة وإعادة تدويرها لإستخدامها في تسميد التربة الزراعية للحفاظ على البيئة وتقليل إستخدام الأسمدة الآزوتية، كما يتم تجربة زراعة بعض المحاصيل بإستخدام مياه ذات ملوحة أعلى من المعتاد وقياس الإنتاجية المحصولية الناتجة عن كل محصول.
IMG-20240102-WA0075 IMG-20240102-WA0077 IMG-20240102-WA0078 IMG-20240102-WA0074 IMG-20240102-WA0073 IMG-20240102-WA0072 IMG-20240102-WA0071 IMG-20240102-WA0069 IMG-20240102-WA0070المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الزراعية تبحث سبل التعاون مع العراق في الاستزراع السمكي
استقبل البروفيسور إبراهيم آدم الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وفدًا رفيع المستوى من جمهورية العراق، برئاسة الدكتور إبراهيم ستار، عضو هيئة المستشارين بمكتب الزراعة والمياه رئاسة مجلس الوزراء العراقي، وعضوية كل من الدكتور ناصر علوان، مدير قسم التربية والإدارة بدائرة الثروة الحيوانية، و إياد خضيرةممثل القطاع الخاص، وذلك لدى زيارة الوفد للمقر المؤقت للمنظمة بجمهورية مصر العربية لبحث سبل التعاون في مجال الاستزراع السمكي بالنظام المغلق في المياه العذبة.
وجاءت هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات العربية وبحث آفاق التعاون المشترك في مجال تطوير الاستزراع السمكي بالمياه العذبة، حيث تم التركيز خلال الاجتماع على استزراع أسماك الكارب باستخدام الأنظمة المغلقة، التي تعد من أحدث التقنيات المستدامة، لما تتميز به من ترشيد لاستهلاك المياه وتقليل الأثر البيئي عبر إعادة تدوير المياه وتقليل التلوث الناتج عن المخلفات السمكية.
واستهدفت الزيارة، التي امتدت على مدار ثلاثة أيام، الاطلاع على التجربة المصرية الرائدة في هذا القطاع. وتضمنت برنامجا حافلا بالزيارات الميدانية إلى منشآت متخصصة، شملت مصنع "جراند" لتصنيع الأعلاف السمكية، الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط. يتميز المصنع بتقنيات إنتاج متقدمة لإعداد أعلاف غنية بالمغذيات، تسهم في تعزيز معدلات نمو الأسماك وتحسين كفاءتها الغذائية.
ويضم المصنع موقعين رئيسيين: الأول بمدينة دمياط الجديدة وبطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 60 ألف طن، والثاني بمدينة جمصة وبطاقة إنتاجية تصل إلى 90 ألف طن سنوياً، مع خطط مستقبلية لهذا الموقع للتوسع للوصول إلى طاقة إنتاجية إجمالية قدرها 250 ألف طن سنوياً وذلك بإضافة خط جديد في المستقبل.
كما شملت الجولة زيارة إلى شركة "أجرومار" للاستثمار الزراعي، التي تمتلك أول مزرعة متخصصة في استزراع أسماك الحنشان بالنظام المغلق المكثف، وفق تقنيات كورية-إسبانية مبتكرة موجهة نحو التصدير إلى دول شرق آسيا. وتميزت الشركة بامتلاكها أول مفرخ من نوعه في منطقة الشرق الأوسط لإنتاج أسماك البلطي وحيد الجنس الطبيعي، بالإضافة إلى وحدات متقدمة للتربية ومعمل مركزي للأبحاث والتطوير في مجالي التفريخ والاستزراع السمكي، يعمل تحت إدارة علمية متخصصة من نخبة الخبراء في المجال.
وخلال الزيارة، أجرى أعضاء الوفد مناقشات مع الفنيين حول الفوائد المتعددة للأنظمة المغلقة في الاستزراع السمكي، والتي تسهم في الحفاظ على جودة المياه طوال دورة الإنتاج، بما يقلل من انتشار الأمراض ويحسن الإنتاجية الإجمالية.
في ختام الزيارة، أعرب الوفد العراقي عن شكره وتقديره للمنظمة العربية للتنمية الزراعية وللتجربة المصرية، مؤكدين أهمية الاستفادة من هذه الخبرات في تطوير القطاع السمكي بالعراق، خاصة في ظل التحديات البيئية والمائية والطاقية التي تواجه البلاد. كما استعرض الوفد مع مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية وعدد من كبار خبراء المنظمة التوصيات النهائية، التي شملت تعزيز التعاون عبر برامج تدريبية ومبادرات استراتيجية، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة للقطاع السمكي على المستويين الوطني والإقليمي.