أعلنت شركة “جلوبال مايس أورجانيزيشن ليمتد إكس – GMOLx” عن إطلاق فعالية “دريفت إكس – DRIFTx” في أبوظبي، والتي يستضيفها مكتب أبوظبي للاستثمار الذي أطلق مؤخرًا مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI).

وستسقطب الفعالية نخبة من الخبراء وكبريات الشركات العاملة في قطاع النقل الذكي والتنقل المستدام، بهدف تعزيز الحوار والتعاون وتبادل المعارف والخبرات واستعراض أحدث الحلول والتقنيات المتعلقة بمستقبل القطاع، ما يعزز جهود إمارة أبوظبي لتكريس مكانتها كعاصمة عالمية للنقل والتنقل المدني المستدام.

ويضم مجمَّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) مرافق حديثة ومراكز بحث وتطوير، وبيئة تنظيمية متميزة، تدعم ابتكار وتصميم واختبار تطبيقات التنقل الذكية والذاتية.

ويهدف المجمع إلى تعزيز الإمكانات العالمية لتقنيات المركبات الذكية وذاتية القيادة، ما يدعم فعالية “دريفت إكس – DRIFTx” ودورها في توفير منصة دولية تجمع قادة القطاع والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الجهات الحكومية، والأوساط الأكاديمية، والهيئات التنظيمية العالمية، والشركات الناشئة، لاستعراض أحدث ابتكارات وحلول التنقل الذكية وذاتية القيادة واستخداماتها في قطاع النقل والتنقل المستدام الجوي والبري والبحري.

وقال بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام بالإنابة لمكتب أبوظبي للاستثمار: “مع ارتفاع معدلات التحضر، تمثل تقنيات المركبات الذكية وذاتية القيادة أداة هامة لتوفير حلول تنقل مبتكرة للتعامل مع التحديات المرتبطة بالاستدامة البيئية، والشمولية الاجتماعية، والتخطيط المدني. وستشكل فعالية “دريفت إكس – DRIFTx” منصة رائدة لمجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) وتسهم في تعزيز التعاون بين الجهات ذات العلاقة ودفع الابتكار، وتعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للنقل الذكي والمستدام”.

وتشير التوقعات إلى أن سوق المركبات الذكية وذاتية القيادة سيشهد نمواً كبيراً على المستوى العالمي، حيث يقدر أن يصل حجمه إلى 448.6 مليار دولار بحلول العام 2035، وهو ما سيدفع نحو تطوير المزيد من تقنيات النقل والتنقل المستدام، ويسهم في إحداث نقلة نوعية في وسائل النقل وتخطيط المدن.

وستستضيف فعالية “دريفت إكس – DRIFTx” التي سيتم تنظيمها في أبريل المقبل، جلسات نقاش تجمع الجهات كافة ذات العلاقة لتعزيز التعاون بينها، كما ستستعرض الابتكارات التي تدعم قطاع الطيران المستدام، وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار، وأنظمة الطرق والسكك الحديدية الذكية، والحلول البحرية الصديقة للبيئة، وحلول التوصيل إلى الميل الأخير.

من جانبه، قال نمير حوراني، المدير العام لشركة “جلوبال مايس أورجانيزيشن ليمتد إكس – GMOLx”: “يسعدنا إطلاق فعالية “دريفت إكس – DRIFTx” والإسهام في دعم جهود إمارة أبوظبي لريادة تطبيقات المركبات الذكية وذاتية القيادة داخل الإمارات وخارجها. وستسهم هذه الفعالية في استقطاب الأطراف كافة إلى أبوظبي لتحفيز الحوار والتعاون ووضع معايير جديدة لقطاع المركبات الذكية وذاتية القيادة، بما يدعم بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة”.

ومن خلال دورها كمنصة عالمية فاعلة تتخذ من أبوظبي مقرًا لها وتضم مؤتمرات ولقاءات ومعارض ونشاطات ترفيهية، تنظم فعالية “دريفت إكس – DRIFTx” جلسات حوار لمناقشة أبرز التوجهات والتحديات والفرص المؤثرة في حلول النقل الذكي والتنقل المستدام، وتسلط الضوء على أحدث التقنيات والابتكارات التي تساعد في تطوير وتعزيز اعتماد تقنيات النقل الذكي والتنقل المستدام في جميع أنحاء العالم، كما تهدف إلى تشجيع التعاون المشترك، وتبادل المعارف والخبرات، واستعراض أحدث الابتكارات والحلول في قطاع بالغ الأهمية في اقتصاد المستقبل.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المرکبات الذکیة وذاتیة القیادة

إقرأ أيضاً:

معرض “حديقة المعادن” في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة

 

تقدم الفنانة البرازيلية آنا إليسا مورطا، منظورًا جديدًا للفن والاستدامة في معرضها “حديقة المعادن”، المقام في مؤسسة بسام فريحة للفنون في أبوظبي، والذي بدأ 19 ديسمبر الماضي ويستمر حتى 16 فبراير المقبل.
وتعيد الفنانة مورطا، ابتكار المواد التي كانت ستُهدر، باستخدام نفايات التعدين كمواد خام لصنع أصباغ طبيعية، وتحولها إلى ألوان غير سامة تنبض بالحياة.
ومن خلال رؤية فنية تركز على العلاقة بين الأماكن، تربط أعمال مورطا بين جبال ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، المعروفة بنشاطها التعديني الواسع، والكثبان الرملية في دولة الإمارات، وتستكشف الفنانة أوجه التشابه والاختلاف بين هذه البيئات الطبيعية، مثل صلابة الصخور وسيولة الرمال، لتصوغ سردًا بصريًا ورمزيًا يعبر عن الاستمرارية والزوال وتعايش القوى الطبيعية.
وقالت مورطا، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن فكرة إنتاج أصباغ من بقايا التعدين جاءت من حاجة شخصية لها، بسبب حساسيتها الشديدة تجاه الدهانات التقليدية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مشيرة إلى أن الأصباغ، وهي المادة الخام الأكثر قيمة في الدهانات، موجودة بكثرة في الصخور والتربة بميناس جيرايس التي تنتج كميات هائلة من نفايات التعدين.
وبدأت مورطا استخراج الأصباغ الموجودة في هذه البقايا، من خلال جمع كميات صغيرة من المواد من مناجم قريبة من مدينة بيلو هوريزونتي، وتتضمن العملية سحق المواد ونخلها وغسلها وتنقيتها للحصول على مسحوق ناعم، يتم مزجه مع الزيوت لإنتاج ألوان مشابهة لتلك التي استخدمها فنانو عصر النهضة.
وقالت إن جبال ميناس تجلب معها زمنًا جيولوجيًا كثيفًا وغنيًا بالتاريخ، بينما تمثل كثبان الإمارات التحول الدائم والزوال.
وفي معرض “حديقة المعادن”، تظهر لوحة الألوان وتتداخل درجات الأرض المستخرجة من بقايا التعدين في ميناس جيرايس مع درجات الذهب المستوحاة من رمال الكثبان في الإمارات، لتنتج مجموعة واسعة من الألوان، محولة النفايات إلى شيء ثمين.
وذكرت أن المعرض يدعو للتفكير في الاستدامة ومعرفة قيمة المواد المهملة، ويسعى أيضًا إلى إثارة التأمل حول العلاقة بين المواد والطبيعة والنفايات، ويُتوقع أن يسهم في توسيع الحوار بين الثقافات، حيث يجمع بين الإمارات والبرازيل رغم بعدهما الجغرافي، لافتة إلى أن هذا التبادل بين البلدين يمكن أن يفتح آفاقًا لمشاريع مستقبلية وفرصًا جديدة للتعاون والتبادل الثقافي.وام


مقالات مشابهة

  • “وزير الاقتصاد”: رؤية المملكة 2030 مثال على القيادة الجريئة والتنفيذ بتفاؤل والإدارة بحكمة
  • فعالية “اِلتِقاء” تعود بنسختها الثانية لتعزيز التبادل الثقافي بين المملكة والبرازيل
  • منيب : صرف بوعيدة 200 مليون على شراء “ملحفة” والتنقل فساد وإستنزاف للمال العام
  • جامعة الملك عبدالعزيز تستضيف “قلوبل قيم جام ٢٠٢٥” أكبر مسابقة عالمية للألعاب الرقمية
  • معرض “حديقة المعادن” في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة
  • وزير الصناعة يلتقي قادة شركات صناعية وتعدينية عالمية في “دافوس 2025”
  • قيادة الدولة “ليست بجائزة”
  • “بن سروي” يحقق إنجازات عالمية في رياضة الهايكنق وتسلق الجبال
  • تعديل أوقات حظر سير المركبات الثقيلة في طرق أبوظبي
  • وزير النقل تحت قبة “الشورى” الاثنين القادم