صور| سيدة عشقت الكروشيه منذ الصغر.. فاحترفته وبدأت تعليم الصغار
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
على مدار 25 عاماً طورت الحرفية سعاد الهاشم موهبتها بحرفة الكروشيه عن طريق التعليم الذاتي، وباتت الآن تقدم دورات تدريبية في هذه الحرفة، خاصةً للأطفال. أعادت الفضل في ذلك إلى شقيقتها، مثنيةً على الدعم والتحفيز الذي نالته منها، مما جعلها تكتشف موهبتها.
وأوضحت الهاشم لـ"اليوم" أنها تعمل في هذه الحرفة منذ أكثر من 25 عامًا، وقد تعلمتها من أختها منذ الصغر، وحرصت على تطويرها بما يتناسب مع التطورات الجديدة.
وقالت: "تعلمت حرفة الكروشية والخياطة منذ أن كنت صغيرة، من أختي التي كانت تمارسها، وكنت أشاهدها وهي تعمل، فأعجبتني الحرفة، وحرصت على تعلمها، وبدأت بممارسة هذه الحرفة بمفردي، وتطورت فيها مع الوقت".
سعاد الهاشم - اليوم
أهم أدوات الكروشيهوأضافت: "أستخدم في عملي أدوات مهمة ورئيسية، منها الخيط والسنانة والمقص والإبرة، وأقوم من خلال ذلك بعمل الكروشيه والقبعات والملابس والمفارش وغطيان الأباريق من أجل الاحتفاظ بالحرارة، إضافة إلى عمل الدمى وعمل الليف لنظافة الجسم، وكذلك الطاقية والجوارب والقفازات".
وتابعت: "حرصت على تطوير عملي بما يتناسب مع التطورات الجديدة، فتعلمت استخدام تقنيات جديدة في عمل الكروشية، كما تعلمت استخدام أنواع مختلفة من الخيوط، وأشكال مختلفة للسنانات".
عمل دورات تدريبية للأطفالوأشارت الهاشم إلى أنها تحرص على تقديم دورات تدريبية في هذه الحرفة، خاصةً للأطفال، قائلة: "أقدم دورات تدريبية في هذه الحرفة، خاصةً للأطفال، فوجدت أن الأطفال لديهم شغف كبير بهذه الحرفة، وقد استطاعت أن أدرب طفلة كانت تحب هذه الحرفة، وهي الآن متميزة في هذا العمل".
ولفتت إلى أنها شاركت في عدد من المهرجانات في الأحساء، منها مهرجان التمور وعين نجم وقصر محيرس ومهرجان البشت الحساوي، قائلة: "شاركت في عدد من المهرجانات في الأحساء، وقد لاقت أعمالي استحسان الكثير من الزوار، وسأواصل المشاركة في مثل هذه المهرجانات".
وأكدت أن عدم تقدير الزبائن لأجتهادها وعمل يستمر لأيام وساعات هو أصعب ما يواجهها في عملها.
وطالبت الهاشم الزبائن بتقدير جهود الحرفيات، قائلة: "أدعو الزبائن إلى تقدير جهود الحرفيات، واحترام عملهن الذي يتطلب الكثير من الوقت والجهد، فنحن نبذل قصارى جهدنا لتوفير منتجات جميلة وذات جودة عالية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس الخياطة التعليم الذاتي دورات تدريبية دورات تدریبیة فی هذه الحرفة
إقرأ أيضاً:
عرائس الكروشيه تجمع بين الإبداع والذكريات.. طالبة تعيد بوجي وطمطم إلى الحياة بلمسات أنثوية|شاهد
عرائس الأطفال جزء لا يتجزأ من حياتهم وطفولتهم، وهي في الغالب مصنوعة من القماش ويتم شراؤها من المحال التجارية، ولكن إعدادها يدويًا في المنزل يجعل قيمتها المعنوية أكبر بالنسبة للأطفال والكبار.
أجرت أوركيد سامي، مراسلة "صدى البلد"، لقاءً مع مريم محمد، صانعة عرائس البهجة من الكروشيه.
قالت مريم محمد، طالبة في كلية العلوم، قسم الكيمياء، في لقائها مع "صدى البلد": "إن عرائس الأطفال كانت وما زالت موجودة معنا منذ الصغر حتى الآن، وهناك من يبحث عنها حتى في سن كبيرة، وهو ما يُعرف بفن الأميجورومي".
وأشارت مريم محمد إلى أنها تعلمت صنع العرائس من الكروشيه منذ أن كانت في الصف الثاني الإعدادي، خلال حصة الاقتصاد المنزلي، مضيفة: "كانت والدتي أول من شجعني على تنمية موهبتي".
وأوضحت مريم محمد أنه يتم قص الباترون بشكل جسم العروسة المراد صنعها على ورق، ثم طي القماش المستخدم لصنع العروسة من المنتصف، وقصه وفقًا للباترون، كما يتم إعداد باترونات منفصلة لليدين والرجلين بالطريقة نفسها.
وأضافت: "أحب تنفيذ أشكال متنوعة من العرائس، سواء عرائس رمضان أو الشخصيات الكرتونية التي نحبها جميعًا، مثل بكار، بوجي وطمطم، فنانيس، وغيرهم الكثير".
واختتمت مريم محمد حديثها قائلة إنها تسعى لتحويل هوايتها إلى مشروع لصناعة عرائس البهجة والشخصيات الكرتونية.