على مدار 25 عاماً طورت الحرفية سعاد الهاشم موهبتها بحرفة الكروشيه عن طريق التعليم الذاتي، وباتت الآن تقدم دورات تدريبية في هذه الحرفة، خاصةً للأطفال. أعادت الفضل في ذلك إلى شقيقتها، مثنيةً على الدعم والتحفيز الذي نالته منها، مما جعلها تكتشف موهبتها.

وأوضحت الهاشم لـ"اليوم" أنها تعمل في هذه الحرفة منذ أكثر من 25 عامًا، وقد تعلمتها من أختها منذ الصغر، وحرصت على تطويرها بما يتناسب مع التطورات الجديدة.

أخبار متعلقة صور| الزراعة المائية توفر استهلاك المياه بنسبة 85% عن الطرق التقليديةفتاة تقتل شقيقتها أثناء تسجيل مقطع فيديو على "تيك توك"

وقالت: "تعلمت حرفة الكروشية والخياطة منذ أن كنت صغيرة، من أختي التي كانت تمارسها، وكنت أشاهدها وهي تعمل، فأعجبتني الحرفة، وحرصت على تعلمها، وبدأت بممارسة هذه الحرفة بمفردي، وتطورت فيها مع الوقت".

سعاد الهاشم - اليوم

أهم أدوات الكروشيه

وأضافت: "أستخدم في عملي أدوات مهمة ورئيسية، منها الخيط والسنانة والمقص والإبرة، وأقوم من خلال ذلك بعمل الكروشيه والقبعات والملابس والمفارش وغطيان الأباريق من أجل الاحتفاظ بالحرارة، إضافة إلى عمل الدمى وعمل الليف لنظافة الجسم، وكذلك الطاقية والجوارب والقفازات".

وتابعت: "حرصت على تطوير عملي بما يتناسب مع التطورات الجديدة، فتعلمت استخدام تقنيات جديدة في عمل الكروشية، كما تعلمت استخدام أنواع مختلفة من الخيوط، وأشكال مختلفة للسنانات".

عمل دورات تدريبية للأطفال

وأشارت الهاشم إلى أنها تحرص على تقديم دورات تدريبية في هذه الحرفة، خاصةً للأطفال، قائلة: "أقدم دورات تدريبية في هذه الحرفة، خاصةً للأطفال، فوجدت أن الأطفال لديهم شغف كبير بهذه الحرفة، وقد استطاعت أن أدرب طفلة كانت تحب هذه الحرفة، وهي الآن متميزة في هذا العمل".

ولفتت إلى أنها شاركت في عدد من المهرجانات في الأحساء، منها مهرجان التمور وعين نجم وقصر محيرس ومهرجان البشت الحساوي، قائلة: "شاركت في عدد من المهرجانات في الأحساء، وقد لاقت أعمالي استحسان الكثير من الزوار، وسأواصل المشاركة في مثل هذه المهرجانات".

وأكدت أن عدم تقدير الزبائن لأجتهادها وعمل يستمر لأيام وساعات هو أصعب ما يواجهها في عملها.

وطالبت الهاشم الزبائن بتقدير جهود الحرفيات، قائلة: "أدعو الزبائن إلى تقدير جهود الحرفيات، واحترام عملهن الذي يتطلب الكثير من الوقت والجهد، فنحن نبذل قصارى جهدنا لتوفير منتجات جميلة وذات جودة عالية".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس الخياطة التعليم الذاتي دورات تدريبية دورات تدریبیة فی هذه الحرفة

إقرأ أيضاً:

وزير التموين: المشروعات الصغيرة أصبحت ركيزة لبناء اقتصاد شامل

أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لم يعد مجرد وسيلة لتوفير فرص العمل فقط، بل أصبح مكونًا استراتيجيًا في بناء اقتصاد أكثر شمولًا وعدالة، ورافدًا حيويًا في دعم الإنتاج المحلي، ودمج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، وتقليص الفجوات التنموية بين المحافظات.

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد كمال مرعي، وبحضور أعضاء اللجنة، باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أحمد كمال - معاون الوزير لشؤون المشروعات، وأحمد عصام - معاون الوزير للاتصال السياسي والشؤون البرلمانية، وذلك لعرض جهود الوزارة في دعم وتمكين هذا القطاع الواعد.

وأوضح وزير التموين، أن الدولة المصرية في إطار اهتمامها بهذا القطاع الحيوي، أصدرت حزمة من التشريعات المهمة التي خلقت بيئة محفزة، وعلى رأسها: القانون رقم 152 لسنة 2020 بشأن تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والذي وفر حوافز ضريبية وغير ضريبية، ومظلة تمويلية متكاملة.

وأشار «فاروق» إلى أن الوزارة أصدرت القرار الوزاري رقم (131) لسنة 2023 بإنشاء وحدة متخصصة داخل ديوان عام الوزارة لإدارة هذا القطاع، ومتابعة تنفيذ السياسات والمبادرات، وضمان التنسيق مع الجهات المعنية بما يحقق فاعلية الأداء والأثر المرجو.

واستعرض الوزير عددًا من المشروعات الناجحة التي تبنتها الوزارة لخدمة أهدافها التنموية، وأبرزها: مشروع «جمعيتي» الذي انطلق عام 2016 وأسفر عن إنشاء أكثر من 8500 منفذ تمويني في مختلف المحافظات، وفرّت أكثر من 25 ألف فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى فرص غير مباشرة، مع دمج هذه الوحدات ضمن المنظومة التموينية، ومشروع السيارات والمنافذ المتنقلة، والذي وفّر 300 سيارة تسويقية للوصول إلى المناطق الأكثر احتياجًا، مما ساعد على خلق نحو 600 فرصة عمل مباشرة، ومشروع شباب الخريجين لتوزيع أسطوانات البوتاجاز، الذي أسفر عن توفير 2414 سيارة، وخلق ما يقرب من 4824 فرصة عمل مباشرة، بخلاف الآلاف من فرص العمل غير المباشرة.

وأكد الوزير أن الوزارة تولي أهمية خاصة لتعزيز الشراكة مع لجنة المشروعات وكافة مؤسسات الدولة المعنية، والعمل على تذليل العقبات أمام الشباب، وتوفير التمكين الفعلي لهم، انطلاقًا من إيمان الدولة بأن تنمية هذا القطاع تمثل حجر زاوية في بناء اقتصاد مرن ومستدام.

وشدد على التزام وزارة التموين والتجارة الداخلية بتطوير أدواتها وآلياتها بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتعزيز النمو الاقتصادي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج الدعم والمشروعات الإنتاجية، وتمكين الشباب للمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع.

اقرأ أيضاًوزير المالية يعلن صرف مرتبات يوليو بالزيادات الجديدة للعاملين بالدولة

الرئيس السيسي يصل إلى القاهرة بعد اختتام جولته الخليجية

انخفاض كبير في أسعار البيض قبل شم النسيم.. والشعبة: هناك وفرة في المعروض

مقالات مشابهة

  • الأولمبية الدولية: 3 دورات لرئيس اللجنة و2 للأعضاء اختيارية وليس إلزاما
  • الإعدام لقانل سيدة مسنة وإلقاء جثتها فى ترعة بأسيوط
  • دورات استيعاب لعناصر حزب الله.. ما المقصود بها؟
  • عندما نُقدّس الروبوتات ونجعل منها أبطالًا خارقة
  • ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل والأطفال الصغار في قطاع غزة
  • معتز الشناوي: 3 دورات تدريبية مجانية للصحفيين بفرنسا
  • غزة : ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل والأطفال الصغار
  • وزير التموين : فتح مرحلة جديدة من مشروع جمعيتي
  • وزير التموين: المشروعات الصغيرة أصبحت ركيزة لبناء اقتصاد شامل
  • شركة "Seesaw" تستحوذ على "المفكرون الصغار" الأردنية الناشئة