بالصور.. حبيبة تبدع في الرسم وتحلم بالعالمية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نجحت حبيبة أبوطالب، فنانة تشكيلية، من محافظة الجيزة، وتحديدا مدينة الصف، صاحبة الـ20 عاما والطالبة بالفرقة الرابعة كلية التجارة بجامعة الأزهر، فى إبهار الجميع باستخدام الفرشة والألوان لتصنع العديد من المقتنيات المعبرة والقطع الفنية الفريدة التى تتسم بطابع وروح وأصالة بلدها.
واستطاعت من خلال موهبتها التي لازمتها منذ خمس سنوات وأكثر تكوين شخصية فريدة ومختلفة فى مجال الرسم؛ مشيرة إلى أنها وصلت إلى شخصيتها الفنية والروح التى بنيت عليها من خلال مشاركة أصدقائها.
وتقول: “بدايتي كان شغف وحب من وأنا بدرس في إعدادي واتعلمت في المجال كتير وحبيت أطور من نفسي وكانت دي موهبتي من زمان جدا منذ الطفولة ولما كملت ثانوية حبيت أدخل في مجال الفن وأتعلم أكثر وكان عندي فضول أعرف كل الخامات المستخدمة للرسم لما عرفت أهلي أني حابة المجال دا محدش عارضني وكانوا أول ناس تدعمني الحمد لله ولحد اللحظة”.
وتابعت: حبيت أشتغل على نفسي شوية فى الإجازة وأعمل حاجة أتعلم منها وأتدرب فيها وكان بورتريه بالزيت لشخصية معروفة ويكون فيها مجهود أشتغل عليه وتفاصيل أتعلم منها واشتغلت عليه مدة مش قليلة بس الأكيد إني اتعلمت منه كتير واستفادت من التجربة وشغلي أخد ٢٠ يوما عمل تقريبا أنا بحب التنوع فى الشغل بقيت أعرف أرسم بالرصاص والفحم والزيت والجاف".
واستكملت “بدأت أنشر على وسائل التواصل الاجتماعي من ٢٠٢١ عشان أقيم شغلى وفعلا لقيت استحسان الجميع وإعجابهم وده شجعنى إنى أكمل وأشترك فى المسابقات والمعارض الفنية المختلفة وأتمنى في يوم من الأيام أبقى حاجة كبيرة زيهم”.
وتطمح حبيبة إلى نقل مشروعها من على صفحات السوشيال ميديا إلى الواقع حتى يشاهد العالم تصميماتها، مضيفة أنها أحبت الرسم وقامت بدراسته عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى لاستكمال موهبتها وشعرت بنفسها وبقدراتها، كما أنها أحبت فكرة الخامات الكثيرة التى تستخدمها.
وتختتم حبيبة حديثها بالقول “نفسى حلمى يوصل للنور وأقدر أساعد غيرى من خلال فني وأنا شايفة إن الفن عموما رسالة والأهم هو كيفية استخدامها واستغلالها بشكل صحيح، وطموحى يجعلنى أهتم بالظهور للوصول إلى أعلى درجات النجاح”.
7d06521e-b940-4fbf-a7c4-0c13ec84cd02 7f0cd37a-4b57-41e7-8a80-d1af5a371d3b 43084582-4461-4717-ac09-6d263720510f d1d001a0-bf02-4a46-b4af-0cb19caab715 e3d5f8f3-29bc-4351-9ad5-b1d3de1160e3المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألوان رسم حبيبة طالبة
إقرأ أيضاً:
972 انتهاكا في شهر واحد.. هجمة رقمية ضد المحتوى الفلسطيني
تعرّضت منصات التواصل الاجتماعي لأكثر من 972 انتهاكًا رقميًا، خلال شهر شباط/ فبراير، تنوّعت ما بين انتهاكات رقمية تجاه المحتوى الفلسطيني، وخطابات تحريض وكراهية ومحاولات انتحال شخصية.
وبحسب تقرير لمركز "صدى سوشيال" فإنّه خلال الشهر الماضي، ارتكبت منصات شركة "ميتا" أكثر من 45% من الانتهاكات الرقمية، شملت حالتي انتهاك على واتساب، بعدها موقع التواصل الاجتماعي "تبك توك" بواقع 34%، وموقع "إكس" بواقع 15%، و 6% على منصة "يوتيوب"، كما رصد ولأول مرة، انتهاكًا رقميًا للمحتوى الفلسطيني على منصة "كانفا" للتصميم والإنتاج.
ورصد المركز 213 انتهاكًا رقميًا (ما نسبته 22% من مجمل الانتهاكات الرقمية) طالت صحفيين وصحفيات ومؤسسات إعلامية ورسامي الكاريكاتير والناشطين ومدافعين عن حقوق الإنسان.
وتنوّعت التقييدات بين حذف الحسابات بشكل كامل، وتقييد الوصول للحسابات والمنشورات، ومنع التفاعل والنشر، وجني أرباح الإعلانات، ونشر المنشورات المشتركة بين الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام".
وخلال شباط/ فبراير، وثّق المركز 40 حالة انتحال شخصية الصحفية الفلسطينية بيسان عودة على فيسبوك، كما تابع منشورات منظمة عبر صفحات عامة وحسابات شخصية وأخرى وهمية مارست عنفًا رقميًا مبنيًا على النوع الاجتماعي، وتشويه سمعة لعدد من الصحفيات والناشطات الفلسطينيات.
ورصد المركز 451 منشورًا تحريضيًا إسرائيليا باللغات العبرية والإنجليزية والإسبانية على تهجير الفلسطينيين وتجويعهم في قطاع غزة، توافقت مع التصريحات السياسية الرسمية الأمريكية والإسرائيلية، وتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وتحريضًا على الأسرى الفلسطينيين في داخل السجون والمحرَّرين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وكان المحتوى الفلسطيني على منصات شركة ميتا قد شهد انتهاكات رقمية متزايدة خلال السنوات الأخيرة، حيث تعرضت الحسابات والمنشورات الداعمة للقضية الفلسطينية للحذف، الحظر، أو تقييد الوصول دون إنذار مسبق.
إلى ذلك، تتّهم ميتا بالانحياز للرواية الإسرائيلية من خلال تصنيف المحتوى الفلسطيني ضمن "التحريض على العنف" أو "الإرهاب"، فيما تتساهل مع منشورات الاحتلال الإسرائيلي الذي يحرّض على الفلسطينيين أو يدعو إلى العنف ضدهم.