البوابة نيوز:
2025-01-05@07:20:22 GMT

بالصور.. حبيبة تبدع في الرسم وتحلم بالعالمية

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

نجحت حبيبة أبوطالب، فنانة تشكيلية، من محافظة الجيزة، وتحديدا مدينة الصف، صاحبة الـ20 عاما والطالبة بالفرقة الرابعة كلية التجارة بجامعة الأزهر، فى إبهار الجميع باستخدام  الفرشة والألوان لتصنع العديد من المقتنيات المعبرة والقطع الفنية الفريدة التى تتسم بطابع وروح وأصالة بلدها.

واستطاعت من خلال موهبتها التي لازمتها منذ خمس سنوات وأكثر تكوين شخصية فريدة ومختلفة فى مجال الرسم؛ مشيرة إلى أنها وصلت إلى شخصيتها الفنية والروح التى بنيت عليها من خلال مشاركة أصدقائها.

وتقول: “بدايتي كان شغف وحب من وأنا بدرس في إعدادي واتعلمت في المجال  كتير وحبيت أطور من نفسي وكانت دي موهبتي من زمان جدا منذ الطفولة ولما كملت ثانوية حبيت أدخل في مجال الفن وأتعلم أكثر وكان عندي فضول أعرف كل الخامات المستخدمة للرسم  لما عرفت أهلي أني حابة المجال دا محدش عارضني وكانوا أول ناس تدعمني الحمد لله ولحد اللحظة”.

وتابعت: حبيت أشتغل على نفسي شوية فى الإجازة وأعمل حاجة أتعلم منها وأتدرب فيها وكان بورتريه بالزيت لشخصية معروفة ويكون فيها مجهود أشتغل عليه وتفاصيل أتعلم منها واشتغلت عليه مدة مش قليلة بس الأكيد إني اتعلمت منه كتير واستفادت من التجربة وشغلي أخد ٢٠ يوما عمل تقريبا أنا بحب التنوع فى الشغل بقيت أعرف أرسم بالرصاص والفحم والزيت والجاف".

واستكملت “بدأت أنشر على وسائل التواصل الاجتماعي من ٢٠٢١ عشان أقيم شغلى وفعلا لقيت استحسان الجميع وإعجابهم وده شجعنى إنى أكمل وأشترك فى المسابقات والمعارض الفنية المختلفة وأتمنى في يوم من الأيام أبقى حاجة كبيرة زيهم”.

وتطمح حبيبة إلى نقل مشروعها من على صفحات السوشيال ميديا إلى الواقع حتى يشاهد العالم تصميماتها، مضيفة أنها أحبت الرسم وقامت بدراسته عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى  لاستكمال موهبتها وشعرت بنفسها وبقدراتها، كما أنها أحبت فكرة الخامات الكثيرة التى تستخدمها.

وتختتم حبيبة حديثها بالقول “نفسى حلمى يوصل للنور وأقدر أساعد غيرى من خلال فني وأنا شايفة إن الفن عموما رسالة والأهم هو كيفية استخدامها واستغلالها بشكل صحيح، وطموحى يجعلنى أهتم بالظهور للوصول إلى أعلى درجات النجاح”.

7d06521e-b940-4fbf-a7c4-0c13ec84cd02 7f0cd37a-4b57-41e7-8a80-d1af5a371d3b 43084582-4461-4717-ac09-6d263720510f d1d001a0-bf02-4a46-b4af-0cb19caab715 e3d5f8f3-29bc-4351-9ad5-b1d3de1160e3

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ألوان رسم حبيبة طالبة

إقرأ أيضاً:

إلى اللوحة أيها الفضاء.. الرسم بمحاذاة أدونيس

محمد نجيم  

أخبار ذات صلة الخط العربي.. جسور بين الأصالة والتجديد أعمال عائشة بلحاج.. تجليات الطبيعة بعيون الشاعرة

جعفر طاعون، فنان عراقي درس فن الغرافيك في معهد الفنون الجميلة في بغداد على يد الفنان الكبير سالم الدباغ والفنان رافع الناصري. يعيش ويعمل في مجال تدريس الفن، وكفنان محترف في السويد منذ 31 عاماً، شارك في معارض عديدة داخل السويد وخارجها، قدم أعماله في عدد من بلدان العالم من بينها الإمارات، سلطنة عُمان، السعودية، الأردن، السويد، فنلندا.
وتوجت أعماله بجوائز عالمية رفيعة أبرزها جائزة أحسن تصميم ديكور لحساب مسرح دار الأوبرا السويدية.
اختير لفترات متعددة استشارياً في مشاريع تطوير الحركة التشكيلية في جنوب السويد.
قدم قبل أيام قليلة، بالعاصمة الأردنية عمان، عمله الفني «إلى اللوحة أيها الفضاء، الرسم بمحاذاة أدونيس»، وهو مشروع كتاب فني من نسخة واحدة يتكون من 24 صفحة بحجم 40x30، نفذت هذه الأعمال بطريقة مبتكرة على ورق خاص مستخدماً في تلك اللوحات أصباغ ومواد وأحباراً مختلفة.
يقول الفنان جعفر طاعون لـ (الاتحاد): هذه الأعمال الفنية والحوار معها شعرياً بنصوص الشاعر السوري الكبير أدونيس، المعروف أيضاً كفنان تشكيلي، هو مخاض وتلاقح ثقافي وتفاعل بين اللوحة والنص الشعري. فكرت كثيراً وبعناية فائقة في اللون والشكل (الرمز) والفراغ الذي يترك مساحة واسعة لإدخال الكلمة والحرف في العمل الفني. كان الشاعر أدونيس حاضراً ومتابعاً ومتواصلاً معي بحماس كبير، من خلال المكالمات الهاتفية حتى خرجت الأعمال إلى النور، وبعد أن أتممت إنجاز الأعمال أرسلتها للشاعر أدونيس الذي اتصل بي، بعد أيام، قائلاً بالحرف الواحد «ماذا عملت يا جعفر؟» تم قال: لقد أنجزت 24 نصاً شعرياً جديداً على لوحاتك، وهي في طريقها إليك من باريس إلى السويد، وتم عرض نصف الكتاب 12 ورقة في غاليري مهم وهو غاليري pin pong في مدينة مالمو السويدية. كان المعرض ناجحاً. تم نقل المعرض في غاليري آخر في ستوكهولم، وعرضت فيه سبع أوراق/ لوحات في قاعة صغيرة جداً، كما تم عرض سبعة أعمال فنية للشاعر أدونيس، وهي من مقتنيات زوجة الشاعر السويدي العالمي توماس ترانسترمر الحاصل على جائزة نوبل، هذا الغاليري، والذي هو جزء من دار نشر سويدية معروفة، قامت بطباعة 100 نسخة فقط للكتاب، وتمت ترجمة القصائد إلى السويدية.
ويضيف جعفر طاعون: بعد هذا قدمت المعرض لأول مرة في الأردن عن طريق غاليري معروف في عمّان ونال قبولاً جميلاً، وتم اقتناء معظم الأعمال. بعد هذه التجربة الرائعة تم الاتفاق مع دار نشر سويدية عربية اسمها «لاماسو» وتديرها السيدة منى العطار لطباعة كتالوج أو كتيب يجسّد هذه التجربة والكتاب طبع في لبنان، وسيتم توزيعه، عربياً وعالمياً، وحين يلتقي الشاعر والرسام أو الشاعر والفنان، يسافران بالمتلقي في رحلة تأملية نادرة، امتزجت إمكانية الشاعر في قراءة العمل الفني في براعة إنجازه لهذا النصوص التأملية المكثفة والنادرة.
وعن المشهد التشكيلي في الإمارات يقول الفنان جعفر طاعون: زرت الإمارات قبل أربعة أعوام، وأعجبت بما شاهدته من قاعات العرض المحترمة، وقد قدمت أعمالي في غاليري عين بأبوظبي، وأنا أتابع بإعجاب كل ما يحدث في مجال الفن التشكيلي بالإمارات، ومدى الاهتمام الكبير بهذا الفن في الإمارات، وهي تسهر على تطويره ليضاهي ما هو موجود في أوروبا والعالم المتقدم.

مقالات مشابهة

  • قبل نظر ثاني جلسات محاكمتها.. مخالفات قادت طبيبة كفر الدوار من السوشيال للمحكمة
  • إلى اللوحة أيها الفضاء.. الرسم بمحاذاة أدونيس
  • بالصور.. محافظ الأقصر يوجه بتطهير جميع المخرات تحسبًا لسقوط سيول
  • رئيس جهاز إدارة المخلفات يترأس الاجتماع الحادى عشر للجنة الفنية للمواد والمخلفات الخطرة
  • رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات يترأس الاجتماع الحادى عشر للجنة الفنية
  • محافظ أسوان يتابع جهود الأطقم الفنية لتفريغ جيوب الهواء بخزان المحمودية
  • برقم‎ .. IMEI ‎إزاي أعرف الضريبة الجمركية على الهاتف داخل تطبيق تليفوني telephony؟
  • بن شيخة يعلن استقالته من العارضة الفنية لشبيبة القبائل
  • شاهد بالصور.. زوجة الحرس الشخصي لقائد الدعم السريع تظهر بإطلالة جديدة وتتحدث بفخر عن نفسها: (كنت أقوى من ألف رجل وتحملت المسؤولية كما لم يتحملها أغلب الرجال)
  • الجهاز الفني للزمالك يركز على تطبيق الجوانب الفنية والخططية