وزير الدفاع البريطاني: علينا التحرك ضد الحوثيين لتجنب التهديد في أماكن أخرى
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع البريطاني غراند تشابس، إن الوضع في البحر الأحمر، خطير للغاية، رغم أنه يبعد آلاف الأميال، لكنه يؤثر على الجميع في بريطانيا، ويجب حمايته من الحوثيين.
وأوضح في مقال له بصحيفة التليغراف البريطانية، أنه في حال لم نحم البحر الأحمر، فإن ذلك يخاطر بتشجيع أولئك الذين يتطلعون إلى تهديد أماكن أخرى، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي وشبه جزيرة القرم.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى الوقوف بحزم مع حلفائنا، والوقوف بثبات مع معتقداتنا والوقوف بحزم مع الأبرياء المحاصرين في هذه الأحداث".
وتابع تشابس: "نحن على استعداد لاتخاذ إجراءات مباشرة، ولن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات لردع التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر".
ولفت إلى إرسال المدمرة "أتش أم أس دايموند"، والتي أطلقت صاروخ "سي فايبر"، لتدمير طائرة بدون طيار، في البحر الأحمر، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي تقوم فيها البحرية بإسقاط هدف جوي منذ أكثر من 30 عاما.
وشدد بالقول على أنه "لا ينبغي أن يكون لدى الحوثيين أي سوء فهم، فنحن ملتزمون بمحاسبة الجهات الفاعلة الخبيثة عن عمليات الاستيلاء والهجمات غير القانونية".
وقال الوزير البريطاني إن 12 شركة عالمية، اضطرت إلى تعليق المرور عبر البحر الأحمر، بما في ذلك شركة بريتيش بتروليوم وعملاق الشحن التجاري "ميرسك".
والنتيجة هي أن سفن الحاويات، وكذلك ناقلات النفط والكيماويات، تضطر إلى قطع مسافة 5 آلاف ميل حول أفريقيا للوصول إلى أوروبا وأماكن أخرى.
وقال إن هجمات الحوثيين، التي زادت بنسبة 500 في المائة في الفترة الماضية، تعرض حياة البحارة الأبرياء للخطر، وتؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن وزعزعة استقرار المنطقة على نطاق أوسع.
ورأى أن "استمرار العدوان على البحر الأحمر، يهدد بسوء التقدير والتصعيد ما قد يؤدي إلى صراع على مستوى المنطقة".
وشدد على أن ما يجري خطر كبير، "وهذا اختبار للمجتمع الدولي، وخاصة في ما يتعلق بالممرات المائية المتنازع عليها في أماكن أخرى من العالم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بريطانيا الحوثيين اليمن بريطانيا غزة اليمن البحر الاحمر الحوثي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.
من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.
وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.
يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.
وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.
يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.
المصدر: بلومبرغ