صحيفة عبرية: حماس كشفت نقاط ضعف الجيش الإسرائيلي بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشفت جريدة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مفاجأة عسكرية، إذ أعلنت أن الفصائل الفلسطينية تمتلك وثائق ومعلومات دقيقة عن الجيش الإسرائيلي ومعدّاته ونقاط ضعفه، ما يعد واقعة صادمة تكشف كافة الأوراق أمام الفصائل الفلسطينية في حربها على غزة.
وثائق تحوي معلومات دقيقة عن جيش الاحتلال لدى حماسوعثرت قوات جيش الاحتلال، على كتيّب ووثائق تحوي معلومات دقيقة عن معدّاته ونقاط ضعفه، داخل منزل أحد قادة حركة حماس في قطاع غزة، إضافة لأسلحة «حماس» وتخطيطها لمستقبلها، وفقًا للجريدة.
وأشارت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلية، إلى أن المعلومات تخص طائرات الاحتلال المسيرة، ونقاط ضعف دبابات الجيش، ومعلومات دقيقة عن ألوية عسكرية برية، وصواريخ وذخائر، فضلا عن قائمة بأسماء قادة محتملين داخل الجيش الإسرائيلي، وهو ما أدى إلى تنظيما غير عاديا في صفوف حماس خلال العدوان.
وعثر أيضا على قائمة بعشرات المقاتلين وأدوارهم، والقناصين والجنود النظاميين، وجنود الهندسة القتالية، وحتى مشغلي الصواريخ المضادة للدبابات، فضلا عن الجنود البارزين الذين حصلوا على توصيات بتسجيلهم في دورات تدريب الضباط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي أسرار جيش الاحتلال الإسرائيلي دقیقة عن
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن صعوبات وعقبات مرتبطة بالمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر إسرائيلي قوله إنه "لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حماس لكنها مستمرة".
ووفق المصدر فإنه من الصعب توقع أن توافق حماس على صفقة "دون إنهاء الحرب بشكل كامل".
وأشار المصدر إلى أنه "لم تصل قائمة الرهائن الأحياء من حماس، ولم ترد بقبول الصفقة".
واختتم المصدر بالقول إن "التقييم الإسرائيلي يفيد بأنه من المشكوك فيه التوصل إلى صفقة خلال أسبوع، وأن الأمل هو موعد تنصيب دونالد ترامب في يناير".
أما صحيفة "هآرتس" فنقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن الصفقة مع حماس "ليست في متناول اليد".
وأكد المصدر أنه رغم التقدم في المفاوضات "لم يتم التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الخلافية الأساسية".
وأوضح المصدر أن إسرائيل "لم توافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا أو الإنهاء الكامل للحرب".
وكان مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، قد أشاروا الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.
ورغم ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وصرّح شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية قائلا: "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة.
وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.